أحدث المشاركات
صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 36

الموضوع: عودة بعد هجر

  1. #21
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Jul 2006
    الدولة : مونتريال - كندا
    العمر : 64
    المشاركات : 119
    المواضيع : 13
    الردود : 119
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    هناك فارق كبير بين أن أدخل في نقاش وقد استبقت نتائجه في وجداني بألا أغير من أفكاري وبين أن أناقش ولدي الاستعداد للاقتناع بوجه النظر الأخرى. أنا عندي الاستعداد ولذلك لا أبخل بالوقت في تلك المناقشة التي يمكن أن يكون لها ما بعدها من تداعيات هائلة في حاضر ومستقبل اللغة والأدب ويالها من قضية كبرى. ما قصدت بالنقاط التي ذكرتها في مداخلتي السابقة سوى توفير الوقت وليست إضاعته فتواتر الاتفاق يؤدي إلى نتائج سريعة والتوصل لهدف هذا الحوار في أسرع وقت ممكن وذلك ما أحرص عليه.
    على أي حال سأجعل ردي على مداخلة أخى الفاضل العمري مدخلاً لعرض بعض ما أعتقد وبعض ما أريد الاتفاق عليه وهو أساس جوهري لهذه المناظرة.
    الكتابة أخي الكربم هي رسم للكلام الذي ننطق به ، والكلام وسيلة لنقل الفكرة من عقل لعقل. الأساس هو انتقال ما في عقلك إلى عقول الآخرين، وهذا الأساس له وسائل كثيرة غير الكلام والكتابة فقد يكون بالإشارة أو غير ذلك مما تلتقطها حواس الاستقبال لأي كائن حي طبقاً لدرجة استعدادها للاستقبال والاستيعاب.
    أما أنواع الكتابة فقد حددت أنت هنا أنها قد تكون شعراً أو نثراً، ولا أتفق معك في هذا التحديد الذي قفزت له لتصل مباشرة لمحور الخلاف والمسميات. الكتابة اساساً حروف ورسوم وأشكال اتفق عليها مجموعة من الناس وتعارفوا فيما بينهم على المعنى التي تعبر عنه كما كان في بداية نشوء اللغة عندما بدأ الإنسان يقلد أصوات كل ما يراه ويسمعه في الطبيعة من طيور وحيوانات وأنهار وبحار وأمطار ورعد وغيره وكل له موسيقاه الفطرية. بدأ الإنسان يتواصل فكرياً وينقل أفكاره عن طريق الإشارة والصوت ، يقلد بتلك الوسائل ما يسمع ويرى حوله ، فكان كلامه أولاً بحروف تخرجها أدوات الشفتين واللسان والحلق تترجم المعنى وتقلد موسيقاه ، ثم تطور الأمر بمرور الزمن فتجمعت الحروف والأصوات لتصنع كلمات ، ثم تجمعت الكلمات لتصبح جملة ، وكانت الموسيقى من أسس النطق وذلك كان الأساس لما عرف بعد ذلك بالشعر فهو في أساسه موسيقى حتى انتهى الأمر إلى اللغات المختلفة في كافة بقاع الأرض الآن. أريد أن أصل هنا أن الأساس هو الحرف وموسيفاه ، وأعيد مرة ثانية ، الأساس والقاعدة في تواصل العقول هو الحرف بموسيقيته وليست الكلمة أو الجملة. ولعلك تقرأ في القرآن الكريم الحروف التي تبدأ بذكر حروف مثل ألف لام ميم في سور كثيرة لتؤكد أن الأصل في الخطاب واللغة هو الحرف. وهو ما لا ينبغي لنا المساس به، أما ما عدا ذلك من معنى تفرزه الكلمات التي تكونها الحروف فهو ليس بقاعدة ونستطيع أن نغير فيه كما نشاء وفقاً لما نتعارف عليه بتغير الزمان والمكان وهذا هو ما حدث فعلاً حيث تنتشر اللغات العامية والدارجة التي تعارف عليها الناس فيما بينهم في جميع البلاد التي تنطق بالعربية. وبالرغم أن كلهم لا يتحدث الفصحي فإن كلهم حافظ على الحرف فهو القاعدة في اللغة ولذلك نسميها لغة الضاد ، أسمينها بحرف وليس بكلمة أو جملة. لا نستعمل الفصحى الآن إلا في التخاطب الرسمي وربما الإعلام ولكننا أنا وأنت وكل الموجودين هنا نتحدث اللغة العربية العامية كأساس في التخاطب بيننا فقد فرض علينا الومان والمكن قانون التغير شئنا أو أبينا لقانون ولم نستطع أن نوقفه بمنطقنا وكأن المتغيرات سحقت جمود فكرنا بالواقع الذي لا مراء فيه. لم يحفظ اللغة العربية في التخاطب الرسمي حتى الآن سوى القرآن الكريم وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام الذي ترفض أنت ياأخي أن يكونا مرجعيتنا الوحيدة هنا. فالقرآن نزل بالعربية ، ولكنها ليست عربية الجاهلية بما فيها من شعر ونثر ، وفي نفس الوقت لم يهملها كلها، نزل القرآن بلغة جديدة لم يعرفها العرب من قبل حاروا في تسميتها إن كانت شعراً أو سحراً أو غيره بالرغم من أن فيه البلاغة وفيه القافية وفيه الموسيقى (ورتل القرآن ترتيلا) وقواعد النحو والصرف وغيرها من المألوف في اللغة. وتلاحظ أن أو كلمة نزلت هي (اقرأ) أي تعالى للعلم بعينك وأذنك وبحواسك ، ولي في ذلك حديث ليس مكانه هنا.
    لولا الإسلام لتغيرت اللغة كلية وانحصرت في شبه الجزيرة وربما أصبحت من التراث القديم واستبدلت بلغة أخرى ومن هنا يأتي السؤال عن الهوية، فهل نحن عرب ؟؟؟؟ أحيب وأقول أن العرب هم الشعوب العربية التي نشأت في اليمن وشبه الجزيرة وهي الشعوب التي نزل القرآن بلغتها وعلى أرضها ، ولكنه نزل ليهدى البشر جميعاً في كل بقاع الأرض كيفما كانت لغتهم وهوياتهم وإن كان نزل بلغة عربية معجزة لمن نزل فيهم أولاً ، ولكن لب الإسلام وكينونة استمراريته تبزغ أساساً من معانيه ونظامه عقيدة وشريعة ولذلك لا يرغم الإسلام من يسلم أن يترك لغته ويتعلم اللغة العربية وإن أرغمه على قراءة القرآن باللغة التي نزل بها حتى لا تتغير معاني القرآن بتغير اللغات كما حدث للإنجيل مثلاً وهذا حديث آخر لن أخوض فيه. إذن أصل الهوية التي تجمعنا كمسلمين هي هوية الإسلام وليست هوية العرب. هوية العرب تكون فقط لمن هم عرب، ومن يعيش في المغرب والجزائر مثلاً ليس عربياً إلا إذا كانت له أصول عربية وهكذا في جميع بلاد العالم. نحن مسلمون ولسنا عرباً ونتحدث العربية لأنها لغة القرآن وبذلك لسنا مرغمين كمسلمين ليسوا عرباً على اتباع التراث العربي بما فيه من شعر وقواعد صعبة وموسيقى محدده إلا ما كان داخل إطار القرآن والإسلام. ولم يقل الرسول عليه الصلاة والسلام الشعر وما كان كبار صحابته بشعراء وإن كان لم ينكر هذا الفن. كذلك أنا ياأخي لا أنكر هذا الفن ولكن لا أتبع القواعد التي حددها القدماء بموسيقاهم ومجتمعهم القديم كما هي ، لي أن أطور وأغير فيها كي تسير في ركب تطور الزمان حتى لا يغيب هذا الفن كما هو غائب الآن ولا يستمع إليه إلا القلة القليلة النادرة ولم يعد لغة خطاب كما كان أيام العصر الجاهلي أو العباسي عندما كان الشاعر والشعر والأديب لهم قدر ومكانة وحضور في المجتمع ويفهمه كل الناس. تغيرت الموسيقى ياأخي ، من منا يسمع الآن التخت التركي أو عبده الحامولي. قد يكون العرب اتفقوا في عصر ما على موسيقى أم كلثوم ولكن هل ترغب فيها الأجيال الحالية أم انتقوا هم موسيقاهم ؟ وبالرغم منا ! ورحلوا بزمنهم عن زمننا؟
    القاعدة التي أريد أن أرسيها هي أن القرآن وسنة الرسول عليه الصلاة والسلام هما المرجعية للغة وأصل الهوية وليست الهوية العربية هي هوية المسلمين غير العرب. كذلك لنا أن نغير في موسيقى فن اللغة الذي نتعارف عليها باسم الشعر فالشعر ليس له تعريفاً محدداً يتفق عليه الجميع ، لنا أن نغير في موسيقى ومحددات هذا الفن طبقاً لمتغيرات الزمن مع الحفاظ على أصل اللغة وهو الحرف وموسيقاه فهذا هو الأصل الذي لا نغيره وإلا نكون نسفنا الأساس.
    أما زمننا الحالي فهو زمن الشاشة المرئية ، سواء كانت تلفازاً أو شاشة كومبيوتر أو أي آلة أخرى. في زمننا الآن ما عدنا نكتب في أغلب الأحوال بالقلم ولكن بواسطة لوحة مفاتيح. لم تعد حاسة استقبال اللغة هي السمع غالباً ولكن شاركتها الآن بل وغلبتها حاسة البصر. أصبحنا نستقبل بالبصر بما له من إمكانيات أكبر بكثير من حاسة السمع ، فهل لنا إذن أن نستفيد من تلك الإمكانيات الجديدة ونجدد فيما يصل لعقولنا عن طريق الأذن ونطوره ليلائم حاسة البصر التي نستخدمها أكثر الآن. هل لنا أن نرى فن اللعة مكتوباً بعد أن كان مسموعاً فقط فقد ذهب زمن إلقاء القصائد في سوق عكاظ ، ولا تحتج بأنه كان مكتوباً في الكتب من قبل ونراه ولكني أقصد إمكانيات جديدة لآلة مذهلة ذات إمكانيات غير محدودة اسمها الكومبيوتر !! فهل نستعمل هذه الإمكانيات في فنون اللغة حتى لا نتخلف عن عصرنا الحالي كما تخلفنا عما سبق من عصور ؟ هل نسمع أمر الله لنا عندما خاطبنا أول ما خاطب بكلمة اقرأ ؟
    وأخلص هنا للقواعد التي أريد أن نفق عليها فإذا اختلفنا في واحدة منها عدنا لها لنناقشها بتفصيل أكثر فهي الأساس الذي سأبني عليه ما بعده:
    أولاً: الحرف وموسيقاه هما أساس اللغة.
    ثانياً: الشعر أو النثر أو غيرهما هما نوع من فنون اللغة وليسوا من أسسها.
    ثالثاً: ضرورة مسايرتنا للتغيير في نوعية حواس الاستقبال بتغير الزمان والمكان.
    رابعاً: الهوية الأساسية للمسلم هي الإسلام.
    خامساً:القرآن وسنة الرسول عليه الصلاة والسلام هما المرجعية في لغة المسلمين.
    (ملحوطة: هل يمكن وضع هذه المناظرة في مكان ثابت بدلاً من تغير مكانها كلما دخلت أتفقدها ؟)

  2. #22
    الصورة الرمزية د. عمر جلال الدين هزاع شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2005
    الدولة : سوريا , دير الزور
    العمر : 50
    المشاركات : 5,078
    المواضيع : 326
    الردود : 5078
    المعدل اليومي : 0.75

    Lightbulb

    الأخ الفاضل رأفت
    بداية أستفتح بالصلاة والسلام على نبي الهدى
    وأقول :
    بالنظر لما سلف ذكره من كلامك
    فلا أجدنا نختلف في ما ترمي إليه في بعض النقاط
    في حين أن الاختلاف في بعضها الآخر سيكون جلياً ..
    وأتابعها معك الواحدة تلو الأخرى من وجهة نظري راجياً التوفيق فيما أرمي إليه من إجابة ..
    - فأما ما يخص أصل الكلام واللغة
    وبأن لبنتها الأساسية هي الحرف وليست الكلمة
    فهذا أمر يعيه الجميع
    ولا يحتاج لبراهين واقتباسات
    ولكن أخي الفاضل
    قل من فضلك
    ما معنى الحرف المفرد الواحد دون أن يقترن بحرف آخر ؟؟
    وما قيمته ؟؟
    وإن عدت لمن استشهدت بمؤلفاتهم من النحويين واللغويين
    ستجد بأنهم من أولهم لآخرهم يبتدؤون تعريفاتهم للكلام المفيد بما يلي :

    أن اللفظ المفيد يسمى كلاما وجملة
    وأن الحرف الواحد لا يعني شيئاً ..


    وأما ما تمثل له من حروف الذكر الحكيم ( ألف لام ميم - ألم , أو , كاف هاء ياء عين صاد - كهيعص ) فهذا سر من أسرار الخالق
    تحفظ عليه إلى يوم يشاء
    وليس لك أن تتخذه سبيلاً كشاهد إثبات في مقولتك
    فلا أنت ولا أنا ولا غيرنا يعرف معناها وسبب نزولها , إلا الله
    ومن خُلُق الصحابة الذين كان من بينهم الشعراء - بعكس ما تفضلت به - وهذا سآتي عليه لاحقاً
    أنهم لشدة تقديرهم لكلام الله لم يجرؤوا على أن يعرفوا معانيها
    واكتفوا يما نزل على نبيهم من الوحي
    وتركوا شأنها لبارئهم
    ولتفسيرها أخي هناك الكثير من المستعربين والعاملين في هذا المجال - البحوث القرآنية - يضعون النظريات ويقولون بأنها حجر الزاوية
    ويعتمدون في ترتيبها وعدد تواتر ورودها في السورة عينها وفي بقية السور على معجزة إلهية خص الله بها كتايه المبين
    وهذا ليس معرض حديثنا
    كما أننا لا نتجرأ على الله بفتيانا
    وكما تقول أخي فإن الكتابة هي رسم بالكلمات ( الكلمات أخي , فهل تلاحظ ؟؟ )
    وليس الرسم بحروف منفصلة
    فقل لي ما معنى أن ترسم بحرف الفاء أو التاء
    أو حتى حرف الضاد الذي قدمت له في تسمية لغتنا العربية ؟؟
    - العربية أخي سميت بلغة الضاد لأنها تفردت به بين اللغات , فليس من لغة أخرى أخرى خصت به إلاها -
    وما معنى أن يخرج الحرف من الحلق أو من بين الأسنان أو من سقف اللهاة إن لم يجتمع بإخوته من الحروف
    أخي
    إنما خلقنا الله ننطق بهذه الحروف بهذه المخارج لكي نمييزها عن بعضها
    وهو أعلم بمن خلق وبما خلق
    وأما اعتراضك على تسمية الكتابة بأحد مسميين هما الشعر أو النثر
    فلا أجد له مسوغاً فيما تفضلت به
    أخي
    تعرف الامة جمعاء أن الكلام تؤلفه الحروف لتنطقه الشفاه وتدونه الأقلام فينتقل وتنتقل معه المعرفة من جيل لآخر
    وهذا الكلام إما أن يكون شعراً - بقواعد وأصول - أو غير ذلك
    وغير ذلك :
    هو ما نسميه نثراً
    فما هو الإشكال في التسمية ؟؟
    بل حتى أن ما أشرت إليه أن بعض الحضارات تناقلت ثقافتها عبر الرسوم
    فقد وجد المختصون بها
    أن لتلك الحضارات شعراء قد نظموا الأشعار برسومهم تلك
    لأن رسومهم كانت تعبر عن موجودات ومسميات لها قيمتها ومعناها
    كما أن فيها النثريات التي دونت كنصوص في القانون أو الشرائع أورسائل الملوك والممالك
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت عيسى
    أريد أن أصل هنا أن الأساس هو الحرف وموسيقاه
    بل الأصل أخي
    الكيفية التي يقترن بها حرف بآخر
    والمعنى الناجم عن تدفق الحروف شفاهاً بالحركات
    وإليك الأمثلة :
    ح : حرف مفرد لا معنى
    حاء : هنا اقترن الحرف بالألف و الهمزة فعرفنا أن المقصود هو حرف الحاء الذي هو أحد حروف الهجاء
    حب : برغم الاقتران بين الحاء والباء فنحن لا نزال نجهل المعنى المطلوب , ونحتاج للحركات لتمييز الحَبِّ عن الحُبِّ ..
    اللام , والراء حرفان مفردان لا يعني كل منهما شيئاً لوحده , بل وحتى مجتمعان : لر - أو - رل ..
    ومن يشاركك الرؤى عن موزاييك الحروف وموسيقا المخارج ,فليأت بما يثبت رؤاه ..
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت عيسى
    الأساس والقاعدة في تواصل العقول هو الحرف بموسيقيته وليست الكلمة أو الجملة.
    أظن أن فيما سبق الكفاية للرد على هذا ..
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت عيسى
    ولكننا أنا وأنت وكل الموجودين هنا نتحدث اللغة العربية العامية
    أخي
    كل ما خلا الفصيح فهو لهجة , وليس لغة ..
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت عيسى
    لم يحفظ اللغة العربية في التخاطب الرسمي حتى الآن سوى القرآن الكريم وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام الذي ترفض أنت ياأخي أن يكونا مرجعيتنا الوحيدة هنا.
    نوافقك على ذلك ولم يعرتض الأخ د.سمير ولا نحن على أن الله عز وجل شرف لغتنا وحفظها بالقرآن
    وإنما الخلاف وأصله أخي
    كما بدأته ثم بدأت تحيد عنه
    بأن الشعر هو ديوان العرب وهومن حفظ تأريخهم وسيرهم
    ولا خلاف على أن العربية تعترف بالفضل لكتاب الله في ديمومتها
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت عيسى
    فالقرآن نزل بالعربية ، ولكنها ليست عربية الجاهلية بما فيها من شعر ونثر
    بل نزل بها أخي
    وفيه من الألفاظ ما لا يعرفه سوى بعض الأقوام لأنه بلغتهم
    وهذا دلالة على شموليته وقدرته على الوصول إلى جميع الأعراب الذين كانوا يعيشون في الأرض العربية وقتها
    ولو رجعت لكتب التفسير جميعها والتي تعتمد في تفسير بعض آياتها على رأي الصحابي الجليل وحبر الأمة : عبد الله بن عباس
    لوجدته يستشهد بأشعار الجاهلية ولغة أقوام الجزيرة كلها في تفسير القرآن
    وهذا بحد ذاته معجزة من المعجزات ..
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت عيسى
    وفي نفس الوقت لم يهملها كلها، نزل القرآن بلغة جديدة لم يعرفها العرب من قبل حاروا في تسميتها إن كانت شعراً أو سحراً أو غيره
    وهذا خطأ كبير كبير أيضاً ..
    فالوفد الذي أرسلته قريش فاستمعوا للنبي - عليه الصلاة والسلام - وهو يتلو القرآن عاد فأخبرهم عن القرآن قائلاً :
    إن له لحلاوة , وإن عليه لطلاوة ...
    بل هم يفهونها جيداً ولو لم يعرفوها ما قدروها حق قدرها عندما وصفوها ..
    ولكنهم لم يعرفوا القرآن قبلاً
    وهذا أمر طبيعي
    ولذا فقد حاروا في تسميته
    فلا هو بالشعر ولا هوبالنثر
    وهذا دليل على أنهم عرفوا الشعر والنثر وصنفوا كلام العرب إلى شعر ونثر , وفيما بعد
    صنف اللغويون الكلام إلى شعر و نثر وقرآن ..
    وأكبر الأدلة ما نزل به القرآن ذاته من شهادة بأنه لغة العرب ولاحجة لهم في تجاهله :
    ( قرآناً عربياً غير ذي عوج لعله يتقون ) .. الزمر
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت عيسى
    لولا الإسلام لتغيرت اللغة كلية وانحصرت في شبه الجزيرة وربما أصبحت من التراث القديم واستبدلت بلغة أخرى ومن هنا يأتي السؤال عن الهوية، فهل نحن عرب ؟؟؟؟
    وهذا خطأ فادح أخي
    فأنت بذلك تصرف صفة العروبة عن امصار كثيرة حول الجزيرة العربية
    وهذا لايتأتى لك مع ما نزل به الذكر الحكيم :
    ( و كذلك أوحينا إليك قرآناً عربياً لتنذر أم القرى ومن حولها ) .. الشورى
    فكيف ينذر الرسول عليه الصلاة والسلام أم القرى ( مكة ) والجزيرة ومن حولها بلسان لا يفقهونه ؟؟
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت عيسى
    إذن أصل الهوية التي تجمعنا كمسلمين هي هوية الإسلام وليست هوية العرب.
    هذا لاخلاف عليه
    ولكن ما شأنه وشأن حديثنا هنا ؟؟
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت عيسى
    وما كان كبار صحابته بشعراء
    فماذا تقول في هذا :
    نَصَرْنَا رَسُوْلَ اللِه لَمَّا تَدَابَرْوا وثاب المسلمون ذوو الحجى
    ضربنا غواة الناس عنه تكرماً ولما يروا قصد السبيل ولا الهدى
    ولمَّا أَتَانا بالهُدَى كان كُلُّنا على طاعة الرحمنِ والحق والتقى

    وهذا :
    أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب

    والاول لعلي كرم الله وجهه
    والثاني لنبي الأمة عليه صلوات الله وسلامه
    وهناك من أشعار الصحابة الكثير
    وإن شئت وضعت لك هنا بعضاً منها , ولاسيما ما قاله عمار بن ياسر وخبيب عند إستشهادهما
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت عيسى
    لي أن أطور وأغير فيها كي تسير في ركب تطور الزمان حتى لا يغيب هذا الفن كما هو غائب الآن ولا يستمع إليه إلا القلة القليلة النادرة
    وهذا حق لا ننكره عليك أخي
    فلك أن تطور فيه ما تشاء مضموناً ومعنى , وكلمات ومفردات , وألفاظ وتراكيب , وعبارات وتراكيب , وليس شكلاً ونهجاً ..
    فالخروج عن الشكل المعروف الذي أجمعت عليه العرب للشعر يخرجه عن هذه الزمرة
    ويجعله في زمرة النثر
    وهذا ليس ببدعة ولا إحتكار
    وأتحدث إليك بلسان العالم الأديب ( وما أنا بأحدهما ) وإنما أزعم بأنني أقدر على ذلك , فأقول :
    التطور أخي هو أمر نسعى له جميعاً وقد حضنا عليه ديننا فهو دين التطور
    وإليك مثلاً :
    الاستغفار
    هو تجديد العهد مع الله بشكل دائم
    ولذا فهو روح التطور
    وقد حث نبينا على ذلك في الأثر : ( جددوا إيمانكم )
    ولا يقصد به تجديد الشكل و النهج المتبع
    فلا يمكننا تجديد الصلاة وتطويرها شكلاً بحيث نستبدل هز الأرداف بالركوع أو هز الأكتاف بالسجود ..
    ولكن يمكننا تجديدها بتجديد ما نتلوه فيها من آيات
    وكذا بقية التطور ..
    ولو سحبنا ذلك على الشعر
    فلا يحق لنا أن نخرج به عن قوابه ونظمه
    ولكن يمكننا تجديده بتلوين مواضيعه
    وتغيير مضامينه
    أم أنك تؤمن بنظرية تطور الأنواع لداروين
    تلك النظرية التي تتناول قضية تطور الحياة والكائنات الحية لتقول إن أصل الحياة تطور من كائنات بدائية أولية جيلاً بعد جيل حتى وصل إلى قمة التطور في الإنسان ، وهذا يعني أن الإنسان ربما كان أول ما كان خلية آميبية تحولت بعدها إلى طحلبة سرخسية ثم إلى كائنات برمائية ثم إلى خنفسة رملية ثم إلى سحلية ثم إلى دجاجة غير مشوية ثم إلى ماعز جبلية ثم إلى قردة ذكية حتى أصبحت إنساناً ذا طلعة بهية ..
    وتعتقد بأنه يمكن توليد سلالة شعرية جديدة من الشعر العربي بأسباب وفواصل وأوتاد جديدة
    ومصاريع جديدة
    وعروض و ضروب جديدة
    وهل عندها سنستطيع التمييز بين الشعر و المسخ الجديد الذي سيتولد من هذه الطفرة المحدثة عمداً في هيكل وأس الشعر ؟؟
    بل قل لي أخي
    كيف يمكنك إلغاء قيمة الشكل للموجودات وكيف يمكنك التمييز بين الوردة والشوكة
    وبين أخيك وأبيك وبين إبنك وإبنتك , بغير التعرف على أشكالهم ؟؟
    وهل من التطور أن تغير أشكالهم ؟؟
    وإن صدقنا بما تقوله من حرية الرأي في تطورك المزعوم
    فهل عند تغيير الشكل سيحافظ ذلك الجديد على اسمه القديم ؟؟
    وأمثل لك كي يسهل الفهم :
    إن كنت نجاراً تصنع الأثاث من الخشب
    فهل كل ماستصنعه كراسي ؟؟
    أم يمكنك صنع الطاولات والمكتبات ؟؟
    وهكذا الأدب أخي
    المادة المستخدمة واحدة
    هي مفردات اللغة العربية
    وأما المصنوعات منها عديدة : قصة , مسرحية , مقالة , قصيدة , ...
    فعندما تغير الشكل من كرسي إلى منضدة فهل سيظل اسمها كرسي ؟؟
    وكذا إذا غيرت القصيدة إلى خاطرة .. فهل ستظل قصيدة ؟؟
    هذا ما وددت الوصول إليه آملاً أن تصلك كلماتي فتقع موقعاً مؤثراً لديك
    وأعود لك لأكمل حديثي في بقية النقاط إن شاء الله بعد بعض الراحة
    فمرض الديسك القطني يمنعني من الجلوس مطولاً أمام شاشة الجهاز
    تحيتي
    وإلى عودة قريبة
    والسلام عليكم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #23
    الصورة الرمزية زاهية شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2004
    المشاركات : 10,345
    المواضيع : 575
    الردود : 10345
    المعدل اليومي : 1.42

    افتراضي


    بارك الله فيك أخي الكريم د.هزاع
    وجعل ماقدمته في سجل حسناتك
    دمت بخير
    أختك
    بنت البحر
    حسبي اللهُ ونعم الوكيل

  4. #24
    الصورة الرمزية د. عمر جلال الدين هزاع شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2005
    الدولة : سوريا , دير الزور
    العمر : 50
    المشاركات : 5,078
    المواضيع : 326
    الردود : 5078
    المعدل اليومي : 0.75

    Lightbulb

    السلام عليكم ورحمة الله
    عدنا لنتابع معك أخي ما بدأناه من حديث
    سائلين المولى السداد والتوفيق
    وكل التحية للأخت الفاضلة بنت البحر لحضورها معنا ومتابعتها لحديثنا
    أما بعد يا أخي :
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت عيسى
    فالشعر ليس له تعريفاً محدداً يتفق عليه الجميع ، لنا أن نغير في موسيقى ومحددات هذا الفن طبقاً لمتغيرات الزمن مع الحفاظ على أصل اللغة وهو الحرف وموسيقاه فهذا هو الأصل الذي لا نغيره وإلا نكون نسفنا الأساس.
    بل أنت بذلك أخي تنسف بحق الأصل و الأساس
    فإن لم يكن للشعر تعريف محدد فكيف تسميه شعراً ؟
    وكيف يمكنك أن تتعرف عليه ؟
    وكيف تميزه عن بقية صنوف الأدب ؟
    الأشياء بمسمياتها أخي
    فالشعر شعر لأنه المنظوم الذي يكون على بحور معروفة - بحور الخليل - وله وزن واضح وقافية تتحد بها أبياته وقالب تسير عليه تلك الأبيات
    مؤلف من مصراعين أحدهما الصدر و الآخر العجز
    ينتهي صدره بعروض وعجزه بضرب
    وكلا شطراه موزونان ومتوازنان فيما بينها
    وقد نتشدد في تعريفه فنكتفي بهذا
    وقد يتساهل البعض في إضافة ألوان أخرى من الموشح و شعر التفعيلة ( عدم الالتزام بقافية موحدة لكل مقاطع القصيدة ) ولكنهم في جميع الأحوال
    يبقون على قافية واحدة للمقطع الواحد
    وأما ما تفضلت به عن تغيير موسيقى القصيدة
    فيمكنك ذلك عبر بحور الشعر وجوازاته وزحافاته ومجزوءه وتامه
    بل أخي
    ولعلمك
    حتى الموسيقى بحد ذاتها لها نغمات محددة لا يخرج عنها الملحنون في التأليف الموسيقى
    وهم منضبطون باتباعها
    وهي نغمات التخت الشرقي والمحدد بـــ :
    صبا , نهاوند , عجم , بيات , سيغا , حجاز , رصد
    فلم نعترف لهم بذلك
    ونعيب على الشعر قوالبه وقوانينه الناظمة له ؟؟
    وكيف تسمح لنفسك بتغيير أدوات الشعر ولا نسمح بتغيير الحروف الموسيقية وفواصلها الزمنية
    فهل باستطاعتك مثلاً تغيير مفتاح صول إلى مفتاح مفتاح 9 - 14 مثلاً
    وهل باستطاعتك أن تخترع نغمة بدلاً من نغمة الــ : دو مثل نغمة ها أو تي
    وتحويل سلم الــ : دو ماجور سلماً للـــ ها ماجور أو للــ : تي ماجور
    وهل باستطاعتك زحزحة النغمات التي تقع على السطر الموسيقي وجعلها في الفراغ بين السطور
    أي إبدال النغمات (فا قرار , لا , دو قرار , مي قرار ) بالنغمات ( مي جواب, صول , سي , ري , فا جواب , دو جواب )
    أو مد فاصلة ( ربع الزمن ) إلى ( نصف الزمن ) ؟؟
    عندها أخي ستتحول الألحان التي أبدعها عباقرة النغم إلى جعجة بلا طحين
    وهكذا الشعر
    إذا غيرنا معالمه فسيصبح كعويل الثكالى
    ما له ملامح ولا ضوابط
    وسيخرج لنا في كل ثانية شاعر همام يسرد علينا إبداعاته الخرافية في مضمار الشعر .. ويوجب علينا التصفيق له بحرارة ..
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت عيسى
    أصبحنا نستقبل بالبصر بما له من إمكانيات أكبر بكثير من حاسة السمع ، فهل لنا إذن أن نستفيد من تلك الإمكانيات الجديدة ونجدد فيما يصل لعقولنا عن طريق الأذن ونطوره ليلائم حاسة البصر التي نستخدمها أكثر الآن. هل لنا أن نرى فن اللغة مكتوباً بعد أن كان مسموعاً فقط فقد ذهب زمن إلقاء القصائد في سوق عكاظ ، ولا تحتج بأنه كان مكتوباً في الكتب من قبل ونراه ولكني أقصد إمكانيات جديدة لآلة مذهلة ذات إمكانيات غير محدودة اسمها الكومبيوتر !! فهل نستعمل هذه الإمكانيات في فنون اللغة حتى لا نتخلف عن عصرنا الحالي كما تخلفنا عما سبق من عصور ؟ هل نسمع أمر الله لنا عندما خاطبنا أول ما خاطب بكلمة اقرأ ؟
    بل أنصحك أن تتبع هذه الآية الكريمة أخي :
    ( ولا تقفُ ما ليس لك به علمٌ إن السمع و البصر و الفؤاد كل أؤلئك كان عنه مسؤولا ) ... الإسراء
    فقد أكد الله عز وجل في محكم تنزيله على مسؤولية وضرورة الحواس الثلاث بقوله تعالى ( كل أولئك كان عنه مسؤولا )
    فلا تغيبن أخي إحداها
    فلكل منها دوره المتمم للآخر
    إلا إن فقدت إحداها
    فستشغل الأخرى مكانة المفقودة لأنه لا مناص من ذلك
    فجمال الشعر يزيد بحسن قراءته من قبل قارىءٍ جيد , كما يمكنك أن تقرؤه بأسلوبك الخاص في عقلك , وتعيه في قلبك
    وعن الجمال الذي تعشقه النفس يقول بشار :
    والأذن تعشق قبل العين أحيانا
    ولست أرى مانعاً مما تقول بأن نستخدم كل الإمكانيات المتاحة صوتياً أو بصرياً في إنتاج ما يكون شعراً بحق
    وكلنا أخي نستمع لقول ربنا و نطيعه
    فالقراءة لا تعني المكتوب فقط ..
    أم أنك قصدت بالقراءة ما خالف الوحي ؟؟
    أم نسيت أن نبي الهدى عليه صلوات الله وسلامه كان أمياً لا يقراً
    وكان جوابه لجبريل : ما أنا بقارىء , ثلاثاً , حتى تنزلت الآية
    ( إقرأ باسم ربك الذي خلق )
    وهذا يعني فيما يعنيه أن القراءة لا تتبع الكتابة فقط
    بل تتبع المحفوظ من القول
    وجل الصحابة الكرام لم يكونوا عارفين بالكتابة
    ومع ذلك فقد كانوا حفظة ومقرئين
    إلى أن خشي الراشدون ( أبو بكر وعمر وعثمان ) من لحن اللسان وتغيير المحفوظ بموت الحفظة فقرروا تدوين ما يحفظون في المصحف الشريف ..
    فهل وصلت الفكرة أخي ؟؟
    بكل الأحول
    هقد أتيتك بردود من جنس اقتباسات كلامك
    ومثلت لها بما ألهمني ربي من آي الذكر الحكيم وأقوال العارفين المشهود لهم في صنوف ما اشتهروا به
    وخلصت في قولي إلى نتائج لمحاور بحثك ومناظرتك تتلخص فيما يلي :
    - أصل اللغة هو الحروف التي تؤلف كلاماً ذا معنى , وليس مجرد الحروف
    - يصنف الكلام إلى قرآن وشعر ونثر ولا لون آخر عرفته العرب يمكننا إضافته , فإن كان لديك ما تضيفه فنستمع لما ستقول ..
    - التغيير يكون في المضمون والأساليب و الألفاظ وليس في هيكلية الشعر وقوالبه
    - الإسلام هوية المسلمين ( هذا نتفق عليه , ولكني لا أرى له ما يقحمه في موضوعنا هذا من داع )
    - المرجعية في اللغة هو القرآن وسنة النبي وشعر العرب مجتمعين وإثبات ذلك إعتماد المفسرين على لغة العرب وأشعارهم وأمثالهم في الجاهلية في تفسير القرآن والسنة
    وإنما القرآن والسنة قد شذبا لغة العرب
    وجمَّلاها
    فكما بعث النبي عليه الصلاة والسلام ليكمل مكارم الأخلاق
    فقد كمَّل وحسَّن وجمَّل فصيح القول
    وذمَّ ملحونه و أنكر قبيحه
    هذا ما خلص إليه رأيي من قول
    راجياً أن أكون قد وفقت في ما قدمت
    ولله الحمد من قبل ومن بعد
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  5. #25
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Jul 2006
    الدولة : مونتريال - كندا
    العمر : 64
    المشاركات : 119
    المواضيع : 13
    الردود : 119
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    الأخ د. هزاع
    السلام عليك وعلى من اهتدى بهدي رسول العالمين محمد صلى الله عليه وسلم
    تم إخطاري الآن على جهاز الهاتف الحمول نص ردك الكريم هنا ، ولما وجدتني أسمع حديثاً يبثه عقل ثري بالعلم والمعرفة ويجادل بالمنطق والذكاء ويرفل في الأدب وحسن التربية ويعرف حدود اللسان والبيان ، لما استوعبت ذلك كان لابد لي من إملاء هذا الرد السريع ، أشد فيه على يدك التي كتبت واحتفل فيه بفكرك الذي لمس شغاف القلب.
    وان كنت أتفق معك في بعض ما ذكرت إلا أنني أنكر الاقتناع بالبعض الآخر ، وقد بدا لي أن علي الرجوع إلى ضفاف الرؤى بفكري وأراجع بعض ما كنت ذهبت إليه ، وذلك قبل أن أعود إليك لأرد بما ييسره الله لي.
    عافاك الله من الديسك والذي أظن أن له إسم آخر في صحيح اللغة.
    أنتهز هذه العجالة وأهنئك بمقدم شهر رمضان الفضيل والذي يكتنز في خزائنه ألف شهر. كل عام وأنت بخير وصحة بدون ديسك ، أنت والأخ الكريم العمري والأخ الصديق عادل وكل من يستحق التهنئة.
    وإلى لقاء أعد أن يكون قريباً إن شاء الله إن كان في العمر بقية

  6. #26
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    العمر : 54
    المشاركات : 3,604
    المواضيع : 420
    الردود : 3604
    المعدل اليومي : 0.55

    افتراضي

    اسجل حضوري وجميل ان نكون كروح الرابطة رابطة اخوة وسمو
    وفقكم الله
    فرسان الثقافة

  7. #27
    الصورة الرمزية د. عمر جلال الدين هزاع شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2005
    الدولة : سوريا , دير الزور
    العمر : 50
    المشاركات : 5,078
    المواضيع : 326
    الردود : 5078
    المعدل اليومي : 0.75

    افتراضي

    أخي الكريم الفاضل
    بارك الله بك
    وشكر لك
    وكل عام وأنت في طاعة الله ورضاه
    ومبارك عليك الشهر الفضيل
    جعلنا الله من عتقائه
    وأنتظر حوارك وردك وكلي أذن صاغية
    وأشكرك للدعاء بالشفاء
    وأما تسميتي له بـــ ( الديسك القطني ) فهذا لطبيعة مهنتي
    وهو مرض متعارف عليه في المجال الطبي
    وكما قلت لك أخي
    الأشياء بمسمياتها
    لك تحيتي
    وخالص ودي وتقديري

  8. #28
    الصورة الرمزية د. عمر جلال الدين هزاع شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2005
    الدولة : سوريا , دير الزور
    العمر : 50
    المشاركات : 5,078
    المواضيع : 326
    الردود : 5078
    المعدل اليومي : 0.75

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام فراس مشاهدة المشاركة
    اسجل حضوري وجميل ان نكون كروح الرابطة رابطة اخوة وسمو
    وفقكم الله

    آمين آمين
    بارك الله بك أختي الفاضلة أم فراس
    ومتعك بعلمك وصحتك
    وجعلك ممن يدخلون جنته بغير حساب

  9. #29
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Jul 2006
    الدولة : مونتريال - كندا
    العمر : 64
    المشاركات : 119
    المواضيع : 13
    الردود : 119
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    الأخوة الكرام المتحدثين
    السلام عليكم
    أرى أن الحوار كتابة لن يكون مجدياً لسباب كثيرة وسوف أعمل على الحوار ببديل مناسب بعد رمضان إن كان في العمر بقية وحتى يتم حل المشاكل على أمور تافهة بين العرب هنا في موضوع التصميم والذي لاحظت الخلاف الشديد فيه على شيء أعتبره لا شيء وإنما هو مرآة على ما في العقول هنا
    دمتم بخير

  10. #30
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Jul 2006
    الدولة : مونتريال - كندا
    العمر : 64
    المشاركات : 119
    المواضيع : 13
    الردود : 119
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    بعد أن راجعت ما كتبه الأخوة هنا بما جعل القواعد التي بنيت عليها مدرستي في شعر السجادة تهتز بشدة، قمت بمراجعة الأمر برمته وكانت بيني وبين الأخ الفاضل د. سمير العمرى محاورات كثيرة على البريد الخاص وغيرها من وسائل وقد اقتنعت اقتناعاً لا يشوبه شك أن اللعة التي خرجت من رحم الحرف قد أصبحت صرحاً من كلمات وجمل وفنون وشعر وبلاغة وما أنزله الله من قرآن. أما التعامل مع الحرف وحده فذلك لن يكون تعبيراً للغة بل إهمال جسيم للتطورات التي لحقت بها والنضج الذي وصلت إليه. نجد بعض ما ورد في مقامات الحريري التعامل مع الحرف ولكن دون تجريده من الكلمة والجملة والفن والبلاغة ، مثل المقامة السينية والشينية والرقطاء وغيرها من أشعار تقرأ من كافة الاتجاهات معتدلة ومقلوبة ومعكوسة.
    أعلن هنا تراجعي الكامل عما كنت ذهبت إلية وأخرج من بئر الحداثة إلي حديقة اللغة العربية كما تعلمتها ممن ورثتها عنهم.
    أقدر كل من شارك في الحوار، العالم الكبير د. سمير العمري، والمثقف الكبير د. هزاع.
    أرجو أن يتم مراجعة ما يكتب من نصوص حداثية هنا وقد أخجلتني كثيراً التعليقات عليها تستحسنها وتستخرج منها بلاغة في غير موضع وتشجع من كتبوها على الاسترسال في ذلك، ولا أرى أن ذلك مجرد تلك مجاملة بل تهبط للأسف إلى مستوي النفاق في الكثير منها. أصلحوا أنفسكم ، ولا تجاملوا أو تنافقواعلى حساب لغة القرآن أبداً وإلا يكون هذا مسعى لهدم أساس من أسس الدين وأعوذ بالله من ذلك.
    (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ )
    سورة الحجر الآية 9

صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. وياطيب المقام بدار هجرٍ
    بواسطة د. محمد إياد العكاري في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 25
    آخر مشاركة: 17-09-2012, 01:54 AM
  2. هجر على هجر
    بواسطة حازم محمد البحيصي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 23
    آخر مشاركة: 06-07-2008, 11:27 PM
  3. هجر بعد هجر
    بواسطة عدنان أحمد البحيصي في المنتدى مُنتَدَى الشَّهِيدِ عَدْنَان البحَيصٍي
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 17-04-2008, 02:41 PM
  4. هجر الحبيب
    بواسطة عبد القادر شوقت محمد في المنتدى أَدَبُ العَامِيَّة العَرَبِيَّةِ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 17-05-2007, 04:25 PM
  5. بَغيضٌ هَجرُ حَبَّاتِ القُلوبِ
    بواسطة د. جهاد بني عودة في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 16-02-2006, 01:42 AM