المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.جمال مرسي
|
الماموث |
|
|
|
|
( أخيرا قررت أن أكون حداثياً ) |
|
|
|
أخيراً .. هدأت ثورة الفنجان الصاخبة في " عوش " ..
حكمت على نفسها الفراشة البلهاء بالفنا ...
منذ أن فاجأتنا بدفن قرن استشعارها في الثلج الملتهب ...
دمدمت العاكوشة المستلقية على ظهر القرش...
عاتبتها سمكة المحيط الأرجواني المتسارع ...
بدا على عينيها الإرهاق من تموجات الأحمر و الأخضر ...
دلوعة هي تلك البنت السائرة على شاطئ الكمثرى ...
اهٍٍ منك يا زمان الكمثرى و الحاسوب ...
لا تتركني وحدي يا سميدع ...
لا تأكل معي من هذا الزبيب النامي على الزند ...
طيفك المارجواني مر في خيالات "السابوه" ..
يا أنت لا تسألني عن السابوه فأنا الرجل االقادم من (إيناذ )...
فمثلك لا يسأل عن التماسيح التي تسبح في نهر الفولجا ...
مد لي يداً من زعانف السمك الذي يعشقه الباشا ...
رد لي رئة البحر و دعني أتنفس الليل الأجدل ....
سترى بعد أيام من منا عنده دماغ ....
يوم لك و يوم على " الماموث " .