أخي الحبيب خليل حلاوجي
إن ما يصلني من اخبار وطني الممزق، هو ما يفيض على لسان يدي
وليست غربتي إلا غربة كل ذي قلب به يعقل الأحداث الجارية هنا وهناك
وما أبكيه إنما هو ضمير أمتي المخذر تحت ركام الرزايا ...
ولا انكر أن حبي أكبر من أن تطفئ ناره أكداس الرجس المحيط بنا من كل مكان واعتزازي بوطنيتي فخر لا يضاهى وإن أملي في الله كبير أن تنهض أمتي من غفلتها ما دام فيها المفكر والناقد والأديب والشاعر والعالم والمهندس والطبيب والمدرس النجيب والمحاسب الورع ...
سعدت بمرورك بهذه الشرفة
ولك عبارات تقديري