أحدث المشاركات

قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: هيا بنا إلى الكلية !!

  1. #1
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : May 2006
    المشاركات : 55
    المواضيع : 14
    الردود : 55
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي هيا بنا إلى الكلية !!

    حفظك الله أيتها الكلية !!

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي وَقفَ مَرْوانُ على الوَرِيدِ الكُلَوِيِّ.. فَرَأَى قواتِ الأَمْنِ داخِلَ الجِسْمِ ، تَجْرِى داخِلَ الشُّرْيانِ الكُلَوِيِّ ، شَاهِرِةً أَسلِحَتَها.. صاحَ مروانُ : إلى أَينَ أَنتُم ذَاهِبُونَ؟
    توقَّفَ مُساعدٌ فَجْأةً وصَاحَ : مَنْ أنتَ؟
    قالَ : أنا مروانُ.. ومنْ أنتَ ؟
    قالَ : أنا مُساعدٌ.. قائِدُ قُوَّاتِ الأَمْنِ في هَذَا الجِسمِ.. ونحنُ مُتَّجهونَ إلى الكُلْيةِ.. هل تَأْتِى مَعَنا؟
    قالَ مروانُ : نعَم ، وأَكَونُ لَكَ شَاكِرًا..
    قالَ مُساعدٌ : تَعَالَ معَنا.. إِنَّنا ذاهِبُونَ لتعْزِيزِ القُوَى المَوْجُودةِ في الكُلْيةِ ضِدَّ هُجُومِ أَحَدِ المَيكروباتِ الصَّغيرةِ..
    قالَ مَروانُ: أُريدُ أَنْ أَرَى هذِهِ المَعْركةَ..
    قالَ مُساعدٌ : حَسنًا ، اقْفِزْ يا مروانُ وانضَمَّ إليْنا لِنَصحبَكَ في رِحْلَةٍ إلى الكُلْيَةِ..
    انضَمَّ إليهِم مَروانُ قائِلاً : أَيُّ كُلْيَةٍ هِيَ؟
    قالَ مُساعدٌ: الكُلْيَةُ اليُمنَى.. فالإنسانُ لَهُ كُلْيَتانِ يُمْنَى ويُسْرَى ، يَقَعانِ في أعْلَى تجويفِ البَطْنِ منَ الخَلْفِ علَى جانِبَي العَمُودِ الفَقْرِيِّ.. وهُما مُعلَّقَتانِ في مَكانِهِما بِفَضلِ أنسجةٍ ضامَّةٍ قَوِيَّةٍ ، ويُحيطُ بِهِما دُهُونٌ كَثِيرةٌ، تُحافِظُ على وُجُودِهِما وتَماسُكِهِما ، وتَحْمِيهِما منَ الصَّدَماتِ.. هَل رَأَيْتَ الكُلْيَةَ من قَبلُ؟
    قالَ مَروانُ : لا ..
    قالَ مُساعدٌ : إنها تُشبِهُ حَبَّةَ اللُّوبيا إلى حَدٍ بَعيدٍ.. استَعِدّ سنَدخُلُ إليها بعدَ قَلِيلٍ..
    لَمْ تَمضِ لحَظاتٌ حتى كانَ مَرْوَانُ ومُساعدٌ وجُنودُهُ يقِفُونَ على مدْخَلِ الشُّريانِ الكُلَويِّ.. رَأَى مروانُ عَددًا كِبيرًا منَ الفُرُوعِ الصَّغِيرةِ تتفَرَّعُ عنِ الشُّريانِ الكُلويِّ داخِلَ الكُلْيَةِ.. فقالَ مُتحيِّرًا: يا مساعدُ أَيُّ فرْعٍ منها سَنَسلُكُ؟
    قالَ مُساعدٌ : انتظرْ سَنتَّصِلُ بالقُوَّاتِ الموجُودةِ بالدَّاخلِ لِنَعرِفَ أينَ هُم؟!
    وأخرجَ مساعدٌ جَهازًا لاسِلْكِيًّا وضغطَ على بعضِ المَفَاتيحِ ثُمَّ قالَ : أينَ أنتمُ الآنَ؟
    فجاءَهُ الردُّ سَرِيعًا : حَمْدًا للهِ يا سَيِّدي لقد استطَعْنا أن نقْضِيَ علَى المَيكروبِ الـمُعتدِي وطَهَّرْنا الكُلْيَةَ مِنْهُ تمامًا..
    قالَ مساعدٌ : بُورِكَ فيكم.. ألا تُرِيدونَ أَيَّ مُساعَدةٍ؟
    قالَ الصَّوتُ : لا يا سَيِّدي.. شُكرًا لَكَ..
    قالَ مُساعدٌ: هَل سمعتَ يا مروانُ؟! لَقَد قَضَت القوَّاتُ بالدَّاخِلِ علَى الميكروبِ الصَّغيرِ.. وانتَهَى الأَمْرُ .. وما دامَ العملُ قدِ انتَهَى فَسأَصْحَبُكَ في نُزهةٍ صَغيرةٍ تَتعَرَّفُ خِلالَها على الكُلْيَةِ..
    قالَ مروانُ : شُكرًا لكَ يا مُساعدُ.. أنتَ حَقًّا طَيِّبُ القلْبِ.. مِنْ أَيِّ مَكَانٍ سنبدأُ إِذَنْ؟!
    قالَ مُساعدٌ : سنبدأُ مِن مدْخَلِ الكُلْيةِ.. انظرْ فَوْقكَ ماذا تَرَى؟
    قالَ مَروانُ فَرِحًا: إنها الكُلْيَةُ !! وهي مِثلُ حَبَّةِ اللُّوبيا فِعلاً.. كَمَا أَنِّي أَرَى قِطعةَ دُهْنٍ كبيرةً تحيطُ بِمَدخَلِ الكُلْيَةِ وتُحيطُ بالشُّريانِ الكُلويِّ والوَريدِ الكُلويِّ مِن كُلِّ مكانٍ كَأَنَّها وِسادةٌ يَستَرِيحانِ علَيها ..
    قالَ مُساعدٌ: هِيَ حَقًّا وِسادةٌ دُهنِيَّةٌ تُحيطُ بهما لِتَأمِينِ اتِّصالِهِما بالكُلْيَةِ.. هَيَّا بنا نَبدأُ جَولتَنا..
    قالَ مروانُ: أُرِيدُ أنْ أركبَ كُرَةً من كراتِ الدَّمِ لأَمُرَّ في كُلِّ مكانٍ داخِلَ الكُلْيَةِ..
    قالَ مساعدٌ : أَحْسَنتَ.. هَذا أَفْضلُ وسيجعلُكَ تَرى الكُلْيَةَ أوْضَحَ وأقرَبَ.. وسَنَركبُ سَويًّا تلكَ الكُرَةَ من كُراتِ الدَّمِ الحَمراءِ القَادِمةِ من بَعيدٍ..
    قالَ مُساعدٌ : هيَّا يا مروانُ ارْكَب معي هَذِه الكُرَةَ..
    قَفزَ مساعدٌ وقفزَ مَروانُ خلفَهُ ورَكِبا كرةً من كُراتِ الدَّمِ الحَمراءِ تحمِلُ مَعَها الأُكسجين وتَتَّجِهُ بِهِ إلى داخِلِ الكُلْيةِ..
    أخذَ مروانُ يتلَفَّتُ حولَهُ لا يُصدِّقُ ما يَرَى.. و لكِن كَدَّرَ عليه مُتعتَهُ رائِحةٌ كَرِيهةٌ ملأَتْ أنفَهُ فقالَ مُتَعجبًا: ما هَذِهِ الرائِحَةُ؟!
    قالَ مُساعدٌ : إنها رائحةُ البَوْلِ.. فالبِلازما التي تَسيرُ إلى جِوارِنا تحمِلُ مَادةَ البَوْلِينا التي يُطلِقُها الكَبِدُ في الدَّمِ إلى الكُلْيَةِ لتَقُومَ بتَنقِيةِ الدَّمِ مِنها وإخراجِها مع البَوْلِ..
    قالَ مروانُ : مِن أَيْنَ تَأتي مَادةُ البَولِينا تِلكَ؟
    قالَ مُساعدٌ : اعلَمْ.. أنَّ الكبدَ يُحوِّلُ النُّشادِرَ السَّامَّةَ الصَّادرةَ عنِ التَفاعلاتِ الكيميائِيَّةِ المُخْتلِفةِ إلى مادَّةِ البَولِينا وهي مَادَّةٌ غيرُ سامَّةٍ يُلقِيها الكبدُ إلى الكُلْيَةِ في الدَّمِ فتَقُومُ الكُلْيَةُ بتنقِيةِ الدَّمِ مِنها وطَردِها خارِجَ الجِسمِ مع البوْلِ..
    قالَ مروانُ : هَذَا يُفسِّرُ تلكَ الرائِحةَ الكَرِيهةَ..
    سَارت الكُرةُ بمَروانَ ومساعدٍ نحوَ أعماقِ الكُلْيةِ.. ولاحَت لَهُم من بعِيدٍ أَبوابٌ عَديدةٌ مُتَوسِّطةُ الحجْمِ.. مُتفرِّعةٌ عنِ الشُّريانِ الكُلويِّ.. فَمالَت الكُرةُ بمساعدٍ ومَروانَ ودخَلتْ أحدَ هذِهِ الفُروعِ.. ومروانُ يُحدِّقُ في كُلِّ شَيءٍ جَاحِظَ العينيْنِ حتى لا يَفوتَهُ أيُّ شَيءٍ .. ثُمَّ لاحَت لَهم من بَعيدٍ فُروعٌ أصغرُ حَجمًا.. فدَخلَت الكُرةُ أَحدَها..
    تَلفَّتَ مروانُ حولَهُ فوجَدَ لافتةً مُعلقةً على جِدارِ الشُّريانِ تقولُ " القِشْرَةُ على بُعدِ ثلاثةِ سَنتيمترات " وبعدَ قليلٍ وَجدَ لافتةً أُخرى تقولُ : " أنت الآنَ في النُّخَاعِ ".
    همَسَ مُساعدٌ : القَشرةُ والنُّخاعُ مِن أجزاءِ الكُلْيةِ الدَّاخليَّةِ.. ثم صَاحَ : يا مروانُ تَماسكْ جيِّدًا فَسنَمُرُّ داخِلَ مَجارٍ ضيِّقةٍ للغايةِ.. تُسَمَّى الشُّعيراتُ لدِقَّتِها ورِقَّةِ جُدْرانِها..
    بعدَ قلِيلٍ.. لاحَظَ مروانُ أَنَّ أَمامَهُ لَفَّةً كبيرةً من الشَّرايينِ الدَّقيقةِ جِدًّا مُلتفَّةً حولَ بعضِها البعضِ..
    دَخَلت الكُرةُ بمساعدٍ ومروانَ تلك الشَّرايينَ وأخذَتْ تصعَدُ صُعودًا سَرِيعًا وتَهبِطُ هُبوطًا حَادًّا.. ومروانُ يرقُبُ ما يَحدثُ أَمامَهُ بعَينٍ زائِغَةٍ.. فَرأَى البِلازما التي كَانتْ تَسيرُ إلى جوارِهِما تُلقِى مادَّةَ البَوْلِينا بعيدًا عنها وتَتخفَّفُ مِنْ حِمْلِها ورَأَى تلكَ المادَّةَ تَتسرَّبُ عبرَ جُدرانِ الشُّريانِ الدَّقيقةِ وتَخرجُ في مَسارٍ يمتدُّ بَعيدًا عنها ، وأَخِيرًا هَدَّأت الكرةُ مِن سُرعتِها تَدْرِيجِيًّا..
    وأَحَسَّ مروانُ أنَّ الرَّائحةَ الكرِيهةَ قد زَالتْ.. ووَجدَ الدَّمَ قد تغَيَّرَ لونُهُ فَصارَ أَحْمرَ قاتِمَ اللَّونِ ولَم يجِدْ أَثَرًا لذَرَّاتِ الأُكسجين.. فَتَساءَلَ مُتَعجِّبًا : أيْنَ ذهبَتْ ذراتُ الأُكسجين؟!
    أجابَ مُساعدٌ : لقد أَخَذَتْها الخَلايا لِتتَغذَّى علَيها.. وأعطَتْ لَنا بَدَلاً منها ذَرَّاتِ ثاني أُكسيدِ الكَربون.. لِذَا تجِدُ الدَّمَ قد صَارَ أَحْمَرَ داكنَ اللَّوْنِ..
    استَقامَ مَسارُ كُرةِ الدَّمِ الحَمراءِ وَوَجدَ مَروانُ عبارةً مَحفُورةً علَى الجِدارِ المُقابِلِ " أهلاً بِكَ في الوَرِيدِ الكُلَويِّ " فأَخَذَتْهُ الدَّهشةُ وقالَ : لقد عُدْتُ إلى الوريدِ الكُلَويِّ من جَديدٍ.. ألَمْ نَكُن داخلَ الشُّريانِ الكلَويِّ منذُ قليلٍ؟
    ردَّ مساعدٌ: لَقَد تَخَلَّصَ الدَّمُ من فضلاتِ الجسمِ كالبولينا والماءِ وغيرِهِما وأَلْقاها إلى الكُلْيةِ التي سَتتَولَّى إخْراجَها مع البولِ ونحنُ الآنَ في طريقِ العَودةِ إلى القَلبِ حتى نَحْصُلَ علَى الأكسجين منَ الرِّئَةِ ثُمَّ نذهبَ لسائرِ الجِسمِ..
    توقَّفَ مساعدٌ ومروانُ لِيَلتَقطا أنفاسَهُما.. وأَخَذا يرْقُبانِ ما يحدثُ أمامَهُمَا.. فرَأَى مروانُ الدَّمَ يَمُرُّ عبرَ أَنابِيبَ دَقيقةٍ مُلتوِيَةٍ بشكلٍ مُعقَّدٍ جِدًّا.. وفي كُلِّ مرَّةٍ يُنقَّى الدَّمُ نَوْعاً ما ويعودُ ما تَمَّ تَنقِيتُهُ إلى الوريدِ الكُلَويِّ.. والفَضلاتِ والبَولينا تتَّجِهُ نحوَ أُنبوبٍ طويلٍ مُمتدٍّ.. ثم يُلقِيها عُمَّالُ الكُلْيةِ إلى أُنبوبٍ أكبرَ.. ثم إلى أُنبوبٍ آخرَ أكبرَ.. وهَكذَا حتى تَصِلَ إلى حَوْضِ الكُلْيةِ.. وفيهِ تمرُّ البولينا والفضلاتُ والماءُ الذي لا يَحتاجُ إليه الجِسمُ..
    قالَ مَروانُ : وماذا يحدُثُ بعدَ ذلكَ؟
    قالَ مساعدٌ : يجرِى الماءُ فَوْرًا بما يحمِلُهُ من بوْلٍ وفضلاتٍ عبرَ مجرَى طويلٍ يُسمَّى الحَالِبُ إلى المَثانَةِ.. وفِيها يَتجمَّعُ البولُ كُلُّهُ حتى إذا امْتَلأَتْ يَشعرُ الشَّخصُ برغبةٍ في التَبوُّلِ.. فَتَرتَخِي عضلةٌ مُحَدَّدةٌ فيَسْرِى البولُ إلى قناةٍ تُسمَّى " قناةُ مجرَى البولِ".. ثم إلى الخارِجِ..
    قالَ مروانُ : وهَكَذا ينتَهِي عَملُ الكُلْيةِ.. ويعودُ الدَّمُ الذي تم تنقيَتُهُ للقلبِ فَيَدفَعُه للرِّئتَيْنِ لِيتَحمَّلَ بالأُكسجين ثم يعودُ للقلْبِ مرَّةً ثانِيةً فيدفَعُهُ إلى الجِسمِ..
    قالَ مروانُ : ولكِن ماذا يحْدُثُ لو اخْتَلَّ عَملُ الكُلْيةِ؟
    قالَ مُساعدٌ : لو اختلَّ عملُ الكُلْيةِ فستَرتَفعُ نسبةُ البولِ في الدَّمِ.. ولن يكُونَ الدَّمُ صالِحًا لِحَمْلِ الغِذَاءِ للجسمِ.. وبالتَّالي سَيَضعُفُ الجِسمُ وتضعُفُ سائِرُ الأَعضاءِ ولن تَستطيعَ القِيامَ بعَملِها.. وسَينهارُ تَبعًا لذلكَ بِناءُ الجسمِ كُلِّهِ..
    قالَ الأَبُ : يا مروانُ.. يا مروانُ.. استَيقِظْ فَقد حانَ مَوْعِدُ الذَّهابِ للمُستَشفَى لزِيارةِ عمِّكَ أَدْهَمَ بقِسْمِ الكُلَى الصِّناعيةِ.. ألن تَأْتِيَ مَعنَا؟
    قالَ مروانُ : بَلَى.. سآتي مَعكُم حَتْمًا.. فأَنَا أَوَدُّ أَنْ أَطْمَئِنَّ علَى كُلْيَتِهِ لعلَّ اللهَ أَن يَشفِيَهُ..
    في انتظار تعليقاتكم
    أيمن شمس الدين

  2. #2
    الصورة الرمزية سارة محمد الهاملي قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jan 2005
    المشاركات : 535
    المواضيع : 14
    الردود : 535
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    بارك الله فيك أخي الفاضل أيمن شمس الدين.
    معلومات علمية رائعة في قالب أروع وبطريقة مبسطة ومحببة للأطفال. كلي أمل في أن يكون هناك صور مناسبة لهذا القالب حتى تعزز هذه المعلومات المهمة للطفل، فالصورة كما نعلم مساعدة ومساندة للكلمة في هذه المرحلة العمرية. أظن أن هذا الموضوع يصلح كعمل كرتوني يعزز ما يدرسه أبناءنا في المدرسة.
    لك كل شكري وتقديري وإلى المزيد مما يفيد النشء.

  3. #3
    الصورة الرمزية د. محمد حسن السمان شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Aug 2005
    المشاركات : 4,319
    المواضيع : 59
    الردود : 4319
    المعدل اليومي : 0.63

    افتراضي

    سلام الـلـه عليكم
    الاخ الفاضل الاديب ايمن شمس الدين

    اضافة جميلة اخرى , لمجموعة قصصك الهادفة , في مجال تعرف الاطفال , بالجسم والصحة , الاحظ التوليف الناجح , بين الاسلوب القصصي المتمّيز , وتقديم المعلومة العلمية , بل صرت اشعر بنضوج التجربة , ولابد من توظيف هذه المجموعة , واستخدامها من اجل اطفالنا , اتطلع الى هذا اليوم , التي ارى فيها هذه المجموعة القصصية , منشورة معتمدة .
    تقبل محبتي وتقديري .

    اخوكم
    السمان

المواضيع المتشابهه

  1. هيا بنا /أنشودة للأطفال
    بواسطة قوادري علي في المنتدى أَدَبُ الطِّفْلِ (لأطفالنا نحكي)
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 02-05-2020, 06:50 PM
  2. هيّا هيّا
    بواسطة رقية عثمانية في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 27-12-2009, 04:30 PM
  3. & هيا بنا نبدأ رحلتنا بقارب صغير &
    بواسطة ليلك ناصر في المنتدى فُنُونٌ وَتَّصَامِيمُ
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 03-07-2007, 06:57 PM
  4. أيها الأحبة في منتدى على درب الإبداع .. هيا بنا إلى أكاديمية العروض .
    بواسطة وفاء شوكت خضر في المنتدى مَدْرَسَةُ الوَاحَةِ الأَدَبِيَّةِ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 24-06-2007, 09:28 PM
  5. هيا بنا نلعب
    بواسطة جمال النجار في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 18-11-2004, 04:52 PM