عدت بتشطيرها يا بنت البحر هنا
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...935#post186935
وآمل أن يروق لك
تحيتي
اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 1» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» افتكرني يا ابني» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا لن أحبك لأن الطريق مغلق» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» دعاء لا يهاب ! _ أولى المشاكسات» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خـــــــير البريـــــة ....وانــــا» بقلم وفاء العمدة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
عدت بتشطيرها يا بنت البحر هنا
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...935#post186935
وآمل أن يروق لك
تحيتي
وفيه أقول :
والله إن قصيدة ( سألت قلبي ) لـــ ( بنت البحر ) هي إنتاج شعري و شعوري فائق الروعة
ويشرفني الرد تشطيراً
آملاً أن يكون الرد لائقاً بالمستوى
وإليك أهديه يا بنت البحر
وإلى كل من له عين رأت وأذن سمعت وبصيرة وعت
والله الموفق :
بسم الله الرحمن الرحيم
تشطيري لقصيدة سألت قلبي لزاهية بنت البحر
.....
( سألتُ قلبي بحـقِّ اللهِ : ماالخبـرُ ؟ ) و قلتُ للنفسِ : هلْ أزرَتْ بكَ النُّذُرُ ؟ فجاوبتْني بدمعِ العينِ يَسْبقُها : ( حتَّى تبدَّتْ لنا في سحرِها الصـورُ ) ( أهـدتْ إلينـا بتحنـانٍ مباسمَهـا ) وَ عَطَّفَتْ بالعطايا كَفُّهُ القَدَرُ فَلأْلأَ العينَ ما سُرَّ الفؤادُ بِهِ ( وردَّدَ القلبُ ماجـادتْ بـه الفِكَـرُ ) ( عادتْ ليالي الهنا عادَ النقاءُ بهـا ) بِمَقْدَمِ الشَّهْرِ أفراحٌ لِمَنْ صَبروا فاليومُ بالصَّومِ والقرآنُ في سَحَرٍ ( والشَّهرُ ضاءتْ بهِ الآياتُ والسورُ ) ( لاتستوي فرحةٌ بالصِّـدقِ باسمـةٌ ) لا والذي بيديهِ المُلْكُ يَا بَشَرُ لا تستوي أبداً واللهِ , لا أبداً ( وفرحةٌ قد أتـتْ بالغـشِّ تأتـزرُ ) ( فينتشي الغرُّ ممـا لاصفـاءَ بـهِ ) و يشتَكي الضُّرَ مِنْ صَبْرِ , وَ يَنْدَحِرُ و يَصْطَلي عَطَشاً والجوعُ سَيِّدُهُ ( ويحتذي حذوَ من قد نالَـهُ الخَـوَرُ ) ( ولايـزالُ بـهِ فيـمـا يكـابـدُهُ ) واهٌ وَ وَيْهٌ مِن الرَّمْضاء تَسْتَعِرُ ضاقتْ بهِ أُمنياتٌ ليسَ تنفَعُهُ ( حتى تماثلَ صفوُ العيشِ , والكَدَرُ ) ( قلْ لي بربِّك يامفتونُ كيـفَ بهـا ) هذي الدُّنَى ؟ وَ بِهَا تَلْهُو و تَفْتَخِرُ !! فاحذرْ فدنياكَ المأمُونُ جانِبُها ( مقابضُ الجَّمرِ حين النَّارُ تستعـرُ ) ( وهلْ علمتَ بـأن العمـرَ ضيَّعَـهُ ) ما في خفاياكَ مِنْ أهواءَ تَخْتَمِرُ و اعلمْ بأنَّ أشدَّ المعصياتِ لظىً ( بذلُ الثواني بشـيءٍ مالـهُ ظفـرُ ) ( وأنتَ ماأنـتَ إلا نسمـةٌ وُجـدتْ ) فلْتَعْبِد اللهَ , كي يَصْفو لكَ القَدَرُ فكمْ فتىً عابثٌ يَلْهو وَ رِحْلَتُهُ ( بينَ الأنامِ بظهرِ الغيـبِ تحتضـرُ ) ( فظاهرُ العمرِ في الدنيا نعيـشُ بـهِ ) وَ لوْ بأخطائِنا نَدري سَنَنْكَسِرُ نَظُنُّ في غَفْلَةٍ ألَّا شقاءَ بِها ( وباطنُ العمـرِ عـلامٌ بـه القـدرُ ) ( فـلا تغرَّنـكَ الأيــامُ باسـمـةً ) و لا تَكِيْدَنَّكَ الأحلامَ و السُّرُرُ لا خيرَ في عِيشةٍ للْمَرْءِ يَصْرِمُها ( مالم يكنْ زادُها بالوعـي ينتصـرُ ) ( مسافـرٌ يافتـى يومًـا براحلـةٍ ) فاخترْ مَطَاياكَ يَا مَنْ ساءَكَ السَّفَرُ نحوَ الرَّدى كُلُّ مَنْ يَزهو بهِ عُمُرٌ ( إلى الحقيقةِ حيثُ القومُ قد قُبـرُوا ) ( صمتُ السكونِ بلاهمس يحيطُ بـه ) وَ الدُّوْدُ في شَوْقِهِ لِلْعَضِّ مُنْتَظِرُ كمْ يا أَخي قَدْ مَضى حتَّى أَتَيْتَ هُنا ( تغفو وحيدًا فـلا طيـفٌ ولاأثـرُ ) ( كلٌّ بزادٍ علـى الأكتـافِ يحملُـهُ ) ماضٍ إلى حتْفِهِ يَوماً وَ مُنْدَثِرُ فاصنعْ لِأُخْراكَ مَا يُنْجِيْكَ مِنْ سَقَرٍ ( واجعلْ بزادِكَ مايُبقـي ومـا يَـذرُ ) ( أقلـعْ عـن الإثـم لاتغترّ ممتثـلًا ) بِمَنْ هَوَوْا في اللَّظَى ضَلُّوْا وَمَا اعْتَبَرُوا و اصْرِفْ هواكَ عَن الأخباثِ مُجْتَنِبَاً ( لنافثِ الشَّرِ و احـذرْ إنّـه الأشِـرُ ) ( ولا تصاحبْ قلوبًا خبؤُهـا نجـسٌ ) فالدَّنُّ يَنْضحُ مَا يَخْفى وَ يَسْتَتِرُ طَهِّرْ خفاياكَ بالقُرآنِ مُنْتَصِرَاً ( نجاسة ُالخبءِ في مطمورِها القَّذَرُ ) ( وابعدْ عن الماءِ إن يظهرْ به عكرٌ ) و اشربْ زُلالاً نَقِيَّاً مَا بِهِ عَكَرُ إنَّ الغديرَ لأوحالٌ تُكَدِّرُهُ ( فاشربْ من العذبِ مغداقًا به المطرُ ) ( وهلْ وقفتَ بقلـبٍ خاشـعٍ وبـهِ ) ناديتَ : يَا مَنْ لِهذا الذَّنْبِ تَغْتَفِرُ أنا الذي بذنُوبي نَاءَ كاهِلي ( تبكي حزينًا ودمعُ العيـن ينهمـرُ ) ( فاقنتْ بليلٍ بـهِ الرَّحمـنُ مطَّلـعٌ ) يدُ الإلهِ على المُضْطَرِّ لا تَتَأَخَّرُ تُبْ يا أخي للذي سَوَّاكَ وَ ابْكِ لَهُ ( تب إن مغفرة الرحمن تنتظر )
......
لا تنسونا من دعائكم يا أحبة ..
قرأتُ تعليقًا على قصيدتي هذه في مكانٍ آخر فأحببتُ أن أزين به متصفحي هنا وهو رد للأخ الكريم خالد الجنفاوي الذي يكتب لي للمرة الأولى فله الشكر والتقدير وأتمنى أن يكون معنا هنا ذات يوم:
اختي زاهية ( بنت البحر ) كل رمضان وانت بخير والف صحة وعافية
و أشكرك من قلبي لكل ما قلت في النص الممتع بكل جوانبة
ولعل الأجل هو الجانب الفني للقصيدة والشكل العام فكان الموضوع ( رمضان )
ولعله موضوع من نوعٍ خاص ولكن انتِ قمتِ بتوظيف متميز يختلف عن كثير مما
قرأت في نفس الموضوع , وانا أجزم بأنة هذا التوظيف أتى عبر عمق أنفعالي وذاتي
في داخلكِ ومن القلب ولذا كان ايضا العنوان بـ : سألت القلب
اتت ايضاً الكلمة في النص بالمُجمل وكأنها مولود مطابق لمواصفات الموضوع من
جهة ولمواصفات داخلكِ من جهة أخرى .
ولان للشعر وظيفة تعبيرية جمالية أستطعتِ انتِ ان تستخدمي هذا التعبير في احساس
متفرّد ولم يكن أبداً توظيفاً ركيكاً أو قاصراً , وأبرز دلالة وصلتي اليها في هذا حينما
قلتي :
لاتستوي فرحةٌ بالصِّـدقِ باسمـةٌ
وفرحةٌ قد أتتْ بالغـشِّ تأتـزرُ
فينتشي الغرُّ ممـا لاصفـاءَ بـهِ
ويحتذي حذوَمن قد نالَهُ الخَـوَرُ
فعملية التعبير وخصوصا هنا .. اراها كانت عميقة حتى في اختيار اللفظ حتى يكون
المتلقي في عمق ما تقولين , ونجحتي نجاحاً أكيداً في هذا
(حتى اصدقكِ القول في النهاية اقول لكِ أنني تذكرت مقولة لأحد أشهر النقاد بالشعر في الغرب وهو " هيربرت " حينما انت وصلتي الي ما قاله عن الشعر كصفة .. ولكن لا يتسع المجال لذكرها لانها تحتاج لشرح دقيق لأوصل ما اريد ان اوصله)
حقيقة انا أهنئكِ وابارك لك في رمضان
وايضا ابارك لكِ هذا التفوّق الباهر في النص
----
بارك الله فيك أخي المكرم خالد وأدعوك للانضمام إلى واحة الخير واحة الفكر والأدب
أختك
بنت البحر
سمعناك في الهذا الشهر العظيم .
وقرأناها مرتين .
مبارك صومك في العالمين يا زاهية وأسرتك الكريمة
وأنتَ ماأنتَ إلا نسمةٌ وُجـدتْ بينَ الأنامِ بظهرِ الغيـبِ تحتضـرُ فظاهرُ العمرِفي الدنيا نعيـشُ بـهِ وباطنُ العمرِ عـلامٌ بـه القـدرُ فـلا تغرَّنـكَ الأيـامُ باسـمـةً مالم يكنْ زادُها بالوعـي ينتصـرُ مسافـرٌ يافتـى يومًـا براحلـةٍ إلى الحقيقةِ حيثُ القومُ قد قُبـرُوا
حسبت أنها قصيدة غزلية فإذا بها قصيدة من نار
كعادتك يا بنت البحر ، اكتسبت قصائدك من نقائك
فلامست القلوب وأبكت المقل
بارك الله فيك يا بنت البحر ورضي عنك
أخوكم
اسال الله ان يحفظك لنا زاهية المنتدى
https://www.youtube.com/watch?v=FLCSphvKzpM