أحدث المشاركات
صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 21 إلى 28 من 28

الموضوع: فتاوى ساذجة

  1. #21
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    المشاركات : 219
    المواضيع : 14
    الردود : 219
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    اقصد العلماء فى امور غير الدين
    كان فى برنامج فكر كيف تكسب المليون
    دكتور وهو مهم فى لبنان
    وسأله جورج قرداحى عن اكمال سورة الناس فكان فضيحة بحق
    كنت اتمنى ان اصفعه لجهله
    وكان اسمه محمد !!!
    وغيره من العلماء فى المواد الأخرى غير الدين

  2. #22
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.27

    افتراضي

    لعلني وقد شدني هذا الحوار المثمر أبدأ بالتحية للجميع على هذا الرقي الفكري في التناول والحوار.

    ثم لعلني أبدأ بالتأكيد أنني لست هنا محامياً لصاحب المشاركة ، ولا لأحد كان وإنما أحب أن أتشرف بامدخلة معكم لعل الله أن يلهمنا فيها سداد الرأي وصواب التوجه.

    والآن أستأذنكم في أن نعيد الحوار إلى أصل الموضوع فالتشعب لا يكون منه إلا عكس المراد. والحقيقة أيها الأحبة أن الحوار كما رأيته توقف عند العنوان ولم يدخل في صلب الموضوع إلا لماما ، ذلك أن جل الحوار دار حول كلمة واحدة في العنوان وهي "ساذجة" كوصف للفتاوى ، وهذا أمر رغم إداركي التام بأن مقصد أخي خليل لم يذهب مذهباً غير سوي إلا أنني أعترض عن هذا الوصف مهما كان معناه ومراده لما تسبب في بعض حساسية وترت طبيعة الحوار هنا ، ولأن مثل هذه اللفظة قد تؤخذ على غير مأخذها المراد وعليه فقد وجب انتقاء المفردات بحرص.

    وأما المحتوى فإجدني أوافقه تماماً خلا ما أشرنا إليه مما ورد في نهاية النص. واستقرائي للموضوع كان يتلخص في هذه الأمور:

    1- أن "موجة" برامج الفتاوى وتعددها بشكل كبير وتنافس ضيوفها على من هو السوبر فقيه الذي يكسب التشجيع والقبول لهو أمر خطير وخطير جداً. ولقد انزعجت شخصياً غير مرة من فتاوى تصدر عن أمثال هؤلاء دون أن يجهد نفسه في سماع المستفتي ، بل ولعلكم تذكرون كم من البرامج حتى على قنوات دعوية وجادة التي يقوم بها مقدم البرنامج من قطع السائل بعد أن يبدأ بعرض مشكلته وقبل أن يوضحها بقوله: وصل سؤالك أخي الكريم وسيرد الشيخ عليك. هو هنا يحافظ على وقت البرنامج ولكنه يضيع الفقه والشرع ويرد على السؤال بما لا يوافق أو لا يتفق. وهناك من الفقهاء هذه الموجة من لا يعجزه سؤال حتى لو كان عن أمور لم تطرق فلكم تمنيت أن أسمع ولو لمرة واحدة فقيها يقول لا أعلم ومن قال لا أعلم فقد أفتى أو يقول انتظر مني الجواب بعد البحث ، وكأنه حفظ علوم الشرع في رأسه بما لم يزعمه يوماً أئمة أهل العلم الذين ربما قضى أحدهم الشهر والشهرين والسنة والسنتين بحثاً عن الجواب الصحيح.
    نعم قد بات أمر الفتوى في زمن الفضائيات كدعابة سمجة ضررها أكبر من نفعها ، وكم من فتوى دون بصيرة هدمت بيوتاً وعطلت أعمالاً ، ولعل أشد ما أزعجني بهذا الصدد يوماً اتصلت فيه إحدى المسلمات على أحد الشيوخ المعروفين وقالت وهي تبكي أرجو أن تفتوني في أمري على وجه السرعة وللضرورة ، فأنا أخشى أن ينهدم بيتي وعندنا أولاد .. أنا منعت نفسي عن زوجي بسبب أنه ... فقطعها مقدم البرنامج وبموافقة الشيخ وهو يقول لها هذا سؤال خارج موضوع الحلقة ، ولكن سنجيبك عليه بعد قليل. المهم ورغم أهمية ذلك السؤال لإحدى أسر الأمة ورغم عدم إفساح المجال لمعرفة تفصيلات سؤالها إلا أن المفتي لم يجب على سؤالها وانقضى البرنامج وهو يتحدث عن أمر غيرمهم.
    أعتذر لكم عن مثل هذا الإسهاب في سرد بعض الوقائع وهي غيض من فيض ولكني أردت بها دليلاً على خطورة ما يحدث من خلال هذه البرامج غير المراقبة وغير المدروسة.

    2- أن انغلاق الفكر الدعوي والفقهي على أمور محددة هو إماتة للدين وللعقيدة مهما قيل في هذا المجال. ، والخطاب الدعوي القديم يكرس حالة الفصل بين الدين والدنيا بما يسبب حالة من انفصام الشخصية الإسلامية ليصبح لديها الخيار بين إحدى اثنتين فإما أن تعيش للدين وتموت في الدنيا ، وإما أن تعيش للدنيا وتموت في الدين. وهذا لعمري من أشد ما أصاب عقيدتنا وشرعنا بالسوء يوم فصلنا بأنفسنا دينا عن حياتنا وما أراد الله هذه الدين إلا منهج حياة قبل أن تكون طقوساً ورموزاً وعبادات. نحن بحاجة إلى خطاب دعوي جديد يدرك ظروف الحياة ويتأقلم معها إيجاباً وفق قواعد الشرع الفقهية الأساسية بدون إفراط ولا تفريط.

    3- أن قضايا الأمة الكبرى والتي يبتعد العلماء عن نقاشها خوفاً من العباد لا خوفاً من رب العباد ، وطمعاً في زخرف الدنيا بمال أو بشهرة أو بغيره هو أمر بات بالفعل يحتاج إلى وقفة صادقة. وهنا قد يبرر السؤال الذي تردد غير مرة لا إنكاراً لأهمية هذه الفتاوى في إطارها بل استنكاراً لتجاهل قضايا أخرى قد تكون في هذه المرحلة أكثر أهمية. نعم لا ينصلح حال الأمة إلا بانصلاح عقيدتها ولكن أليس الحديث عن حال ألمة والجهاد بالكلمة ضد كل هذا الشر هو في صميم العقيدة؟؟ وكأني لاحظت في بعض الردود خلطاً بين العقيدة والعبادة ، وأما العقيدة فهي الخط الأحمر الذي لا يجوز لأقل الأمور وأبسطها أن تشوبها بشائبة وإلا أفسدت فيها. والعقيدة تقتضي التسليم بحكم الله تعالى والاستسلام لأمره ، وبهذا المفهوم يخرج مفهوم العقيدة عن أمور العبادة ، وأمور الطهارة والنجاسة والحيض والنفاس لها إطارها الذي يجب أن لا يبالغ في التركيز عليه. ولواقع الأمة وحالها وحكمها ودمائها وكرامتها إطار مهم في العقيدة والدين يجب أن لا يسكت عنه.

    4- أن الاهتمام بالمظهر دون الجوهر ليس من مقاصد الشرع الأساسية ، فرغم أن ترتيب المظهر مهم إلا أن بناء الجوهر أهم بل أهم بكثير. وحين يميل الفقهاء إلى الانطلاق في التركيز على المظهر كحف الشارب وإعفاء اللحية وتقصير الثوب وغيرها حد الغرق فإننا نقع في معضلة خطيرة ونضع يداً على موضع الداء الذي اصاب أمتنا. لقد اهتم الفقهاء بترتيب المظهر والذي بات يسبب مشكلة أخرى ينتهجها التصابون وأولي الأغراض الدنيوية من خلال استخدام هذا المظهر المعين كي يخدعوا الناس سواء أكان بدجل أو بعمل أو بتجارة. وتناسى هؤلاء الفقهاء بناء النفوس والعقول حيث تكون العقيدة الحقيقية وأن المظهر سيكون تلقائياً وانعكاساً من نقاء الجوهر ، ومن هنا ظهر هذا الخواء الشرعي في نفوس العامة من أبناء الأمة وهذا الانفصام الظاهر بين المظهر والجوهر.

    5- أن مقصد أخي خليل هو أن يشير إلى هذه المعضلات بشكل واضح ومختصر وأن يبين أهمية أن لا ننغلق على قضايا باتت معروفة ، وفتاوى باتت مشهورة وأن لا نلتفت للأهم وهو بناء الأمة وبناء النفوس وبناء الفكر القادر على إنتاج معطيات إيجابية تخرج بالأمة من كبوتها فتنعتق من قيودها التي كبلت نفسها بها.
    إن الحاجة لخطاب دعوي جديد يقوم عليه علماء يخشون الله تعالى ويسعون بأمره لا بأمر حكام ولا بأمر قنوات ولا بأمر أهواء ومصالح وغايات. إنني شخصياً أتحفظ بشدة على هذه الظاهرة غير السوية وأطالب بالنظر فيها بما يقوم على ترتيبها وتأطيرها وفرض رقابة موجهة عليها.


    تحياتي للجميع.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #23
    الصورة الرمزية ثروت الخرباوي أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2006
    الدولة : مصر المحروسة مهروسة فى إيدين مجنون
    المشاركات : 131
    المواضيع : 13
    الردود : 131
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    ياله من حوار .... ويالكم من متحاورين

    أمسك كل طرف بطرف من الحقيقة

    وتشبث كل محاور بما لديه من صواب

    ولاتثريب على الجميع في ذلك ... فقد إستبصر علماء الأصول قاعدة ذهبية تفرد بها الإسلام ... هي قاعدة تعدد الصواب.. إذ يتعدد الصواب بتعدد الأفهام واختلاف العقول واختلاف البيئات والثقافات

    لذلك صلح الإسلام للبدوي في القرن الأول الهجري

    وصلح للحضري والقروي والمدني... للعالم والجاهل.. للذكي والغبي

    صلح لمن يعيش في الغابات

    وصلح لمن يعيش في بلاد جمعت كل التقنيات والعلوم

    وسيصلح لكل الخلق إلى أن تقوم الساعة

    لذلك لايستطيع أحد أن يجمع الصواب كله في جرابه

    ولايستطيع أحد أن يدعي إحتكار الحقيقة الكاملة ونسبتها إلى نفسه وعقله

    ولايستطيع أحد إجبار الناس على الإنتظام في فهم واحد وعلم واحد

    فلم يخلقنا الله آلات متشابهة ... ولكنه خلقنا عقولا وأفهاما متمايزة

    فكان إختلافنا رحمة

    وكان إختلافنا إختلاف تنوع ... لاإختلاف تضاد

    فنحن جميعا نرتع بأفهامنا تحت سقف واحد .. هو سقف الإسلام

    لانختلف في الأصول ... ويحق لنا أن نختلف في الفروع ما شاء لنا الإختلاف

    نتفق على ثوابت الأمة... ولانتعداها

    فنحن بهذه المثابة نمسك طرفا من الحقيقة

    هكذا أراد الله لنا... وهكذا علّمنا الرسول صلى الله عليه وسلم

    عن الفتوى والإفتاء دار الحوار

    وقد نظر المتحاوران إلى وجهتين مختلفتين

    فكان الإختلاف في الرؤية

    نظر طرف إلى حق المسلم في السؤال كي يعرف دينه .. كبيره وصغيره

    أصله وفرعه

    تافهه وعظيمه فبهذا وذاك يقوم الدين ويصلح الناس

    لذلك تحمس المفكر العميق .. سلطان السبهان.. لهذا الحق

    حق المسلم في أن يسأل ويتعلم

    فقال
    كل فتوى تفيد مسلما حتى لو عن دخول الخلاء لايجوز ان نطلق عليها ساذجة

    وأظن من واقع فهمي للعبارات التي صاغ بها الأديب الكبير الدكتور توفيق حلمي مداخلته ... أقول أظن أنه لم ينكر هذا الحق ولم يعترض عليه بل قال بصريح العبارة وبمفهوم الإشارة
    ليس هناك أمر في العقيدة أو الشريعة يمكن أن نقول عنه أنه غير هام فكل ما فيها مهم ولكن لابد أن نواكب الحدث إذا كنا نفهم حقاً الرسالة بشموليتها بما يجعلها نعمة أنعم الله بها على الإنسان.
    كما لاأظن أن أديبنا الخلوق الفاضل خليل حلاوجي قصد هذا المرام... مرام الإعتراض على حقوق السائلين

    وما أظن أن الدكتور فوزي أبو دنيا- أوغيره من المتحاورين الأعزاء - قصد تحقير الفتوى

    هكذا فهمت ... والحمدلله أن الذي جاورني في الفهم هو شاعرنا الكبير الدكتور سمير العمري إذ قال

    أن قضايا الأمة الكبرى والتي يبتعد العلماء عن نقاشها خوفاً من العباد لا خوفاً من رب العباد ، وطمعاً في زخرف الدنيا بمال أو بشهرة أو بغيره هو أمر بات بالفعل يحتاج إلى وقفة صادقة. وهنا قد يبرر السؤال الذي تردد غير مرة لا إنكاراً لأهمية هذه الفتاوى في إطارها بل استنكاراً لتجاهل قضايا أخرى قد تكون في هذه المرحلة أكثر أهمية



    يقينا هناك إتفاق ... إلا أن سبب الإختلاف هو أن الدكتور توفيق تطرق إلى وجهة أخرى ... إذ نظر للأمر بكليته فوجد روحا غريبة تسري في الأمة وتلتصق بشرايينها .... وما تلك الروح إلا روح السفسطة

    .. روح التنطع في الدين .. وكأن هناك من يبث هذه الروح ليبعد الأمة عن أولوياتها ... فهي ليست روح من يريد الإستزادة في العلم والفقه والفهم

    ولكنها روح من يريد بث الشقاق في قلب هذه الأمة

    لله درك ياسيدي يابن الخطاب ... ياعمر الفاروق

    جاء إليه رجل وقد وجد شق تمرة في طرقات المدينة فقال له ماذا أفعل بهذه ... أدرك سيدنا عمر أن الرجل من أولئك المتنطعين فعلاه بالدرة وقال له : كلها يانطع

    حدثنا أستاذنا وشيخنا الشيخ محمد الغزالي رحمه الله .. أنه كان يلقي درسا في أسيوط فسأله أحدهم عن حكم الخل في الإسلام

    وبعد أيام سافر في جولة دعوية إلى الجزائر فإذا بأحد السائلين يسأله عن حكم الخل في الإسلام

    ثم سافر إلى أمريكا وفي ندوته بمدينة نيوجيرسي إذا بنفس السؤال يتكرر

    وهنا قال عجبت لأمركم أمن أسيوط إلى هنا مرورا بالجزائر يتكرر السؤال في أمر من السفاسف ... أبشروا ما من أمة تسري فيها هذه الروح إلا وقعت في الحضيض الأسفل

    ونفس الأمر ... وفي أحد المراكز الإسلامية بنيويورك يسأل أحدهم شيخنا الدكتور القرضاوي في حكم الكحول الذي يوضع في الروائح العطرية التي نتعطر بها فيجيب الشيخ ... وفي الأسبوع الذي يتلوه يأتي الشيخ الغزالي رحمه الله ليلقي درسا فإذا بنفس السائل يوجه للشيخ نفس السؤال ... وعندما كاد الشيخ أن يجيب تنبه مقرر الندوة - الدكتور فريد الطنبداوي -

    إلى الأمر فلفت نظر الشيخ إلى أن نفس السائل سأل نفس السؤال للدكتور القرضاوي في أسبوع فائت .. وهنا إنتفض الشيخ من الغضب ولقن السائل درسا أظنه لم ينسه

    وأظن أننا سنجلس للصباح ولن تفرغ الأمثلة وسيحضر إلى الأذهان على الفور تلك القالة التي خلدها التاريخ عندما جاء أحد رجال هذه الأمة ليسأل عالمها عن دم البرغوث فأدرك العالم أنه لايبتغي المعرفة ... فنظر إليه شذرا وقال له أتستحلون دم الحسين وتسألون عن دم البرغوث !!

    ألهذا قال الله تعالى في كتابه الكريم
    ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ ) !!

    من هذا ندرك أن الدكتور توفيق - وهوطبيب - ومن نحى نحوه نظر إلى موضع الداءفحنق عليه نظر إلى تلك الروح التي تسري في كيان الأمة لتبعث الفرقة فيها فأنكرها... نظر إلى تلك الآفة التي إستشرت .. إلى أمة أْشربوا في قلوبهم التنطع .. فوضع مبضع الجّراح فيها

    لم ينكر على السائل فحسب ولكن أنكر على المسؤل أن ترك هذا الأمر يستشري ولم يقم بواجبه نحو توجيه الأمة وتوجيه مشاعرها إلى ماهو أهم ... لذلك كان فقه الأولويات ... ولمثل هذا كان الفقهاء

    لله در ابن عباس عندما جاء له من يسأله ... هل هناك توبة لقاتل

    فقال ابن عباس : لا

    فانصرف الرجل وعندئذ قال الجالسون لابن عباس : قد كنت تفتي بغير ذلك

    فقال : نعم ولكنني رأيت الشر في عين الرجل فعرفت أنه يريد القتل فأغلقت أمامه الطريق

    هكذا كان فهم ذلك الجيل المتفرد ... كانوا يصنعون رجالا ويصيغون عقولا ويقيمون أفهاما ... فأقاموا أمة سادت العالم

    الدكتور توفيق وصحبه يبتغون ذلك

    شكرا لكم وجزاكم الله خيرا
    ليتنى كنت لديكم
    أفتديكم
    وأناولكم
    باروداً أو سلاح
    ليتكم إذ تقبلونى
    تمنحونى
    موقعاً فوق البطاح
    مدفعاً للضرب لا للإنبطاح

  4. #24
    الصورة الرمزية نورا القحطاني قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Nov 2005
    الدولة : لنــــدن
    المشاركات : 2,077
    المواضيع : 71
    الردود : 2077
    المعدل اليومي : 0.31

    افتراضي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    عودة لتوضيح أمر

    بالنسبة لي فأن أعرف مقصد أخي خليل جيدا...لا تثريب عليه
    ولكن هذا لا يمنع عندما نتحدث عن أمور ديننا أن نستخدم
    أفضل العبارات وأجلها
    فلا نقول فتاوى ساذجة أو أمور سطحية وكلها مهما صغرت أو كبرت
    أمور دينية يجب احترامها والعمل بها.
    يقول النبي صلى الله عليه و سلم: "إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً تهوي به في جهنم سبعين خريفاً" أو بما معناه
    لذلك وجب التحذير

    وحقيقة عندما أشاهد برامج الفتاوى المنوعة
    أتأكد من حقيقة نسبة ارتفاع الأمية في العالم العربي وأننا عالم
    لا يقرأ ولا يبحث عن المعلومة
    ولماذا نحن أمة لا تقرأ ..؟
    ربما هذا ناتج من تردي وسوء الأحوال والاحداث في عالمنا العربي !!

    وأشد على قول استاذنا الخرباوي ان ديننا يصلح لكل الخلق إلى أن تقوم
    الساعة
    لذلك علينا ألا نتجاهل أو نصغر أي أمر من أموره..حتى ولو تكرر
    على مسامعنا عشرات المرات..لأننا أجيال تتتابع في كل وقت
    تحتاج إلى معرفة كل كبيرة وصغيرة عن دينها

    ألستم معي أن الفضائيات على كثرة شرها ..سهلت وصول
    مثل هذه الفتاوى لكثير من الناس المحرومين من أبسط الاشياء

    والحديث ذو شجووون..!!
    "
    "
    تقديري واحترامي
    *
    *
    *
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    تحية ورد
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #25
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.83

    افتراضي

    سأضع مقالتي

    الفقيه الكوني


    قبل أن أجيب على من مر من هنا وعقب

    وأنا شاكر للجميع

    ومتابع

    \

    بالغ تقديري
    الإنسان : موقف

  6. #26
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.83

    افتراضي

    بحثي طويل ويخذلني انقطاع الكهرباء عن اتمام طباعته
    لذا
    ساكتفي برؤوس نقاط أضعها تحت عناية أنظاركم
    وتقبلوا فائق تقديري

    \



    تأتي فكرة تصوري للفقيه الكوني من حيث
    اقتناعي بجدوى عالمية الاسلام على أساس أنه نظام يملك القدرة على ادارة العالم وأن الاسلام هو طريق الخلاص من تناقضات الرؤى الحاكمة اليوم فوق الارض عقديا ً واجتماعيا ً وفكريا ً
    والحل اسلامي إذ يحتوي هذه التناقضات لانه ببساطة لايسعى الى القضاء عليها كهدف ، بل احتواءها
    وحين ترجمت لفظة ( Globalization ) الى العولمة كما وردت في قاموس وبستر عام 1964 كان الصحيح أن تترجم الى ( الكونية )
    هذا الاختلاف كان في مضمون المصطلح أيضا ً حتى رأيناه اليوم وقد وضع مرادفا ً للأمركة وواقع الحال يقول فشلها في التعاطي مع مستقبل البشر والعالم لانها قامت على اساس المنفعة الخاصة والتي ولدت معها جرثومة فناءها نتيجة الاهوال التي افرزت في سباقها المسعور للتسلط

    \

    من ناحية أخرى

    ولأن أي فكرة تبيح لمعتنقيها إقصاء الآخر وقتله هي فكرة حوت جرثومة موتها مع ولادتها وعندما اقول ( الفكرة ) فاني أعني الرؤية التي تمثل الاتجاه الجماعي تحت أي حجة او أي عنوان في اطارها الاصلاحي
    الم تنشأ الشيوعية تحت لافتة ( إنصاف العمال ) ثم وجدنا لينين يقول ( هلاك ثلاثة ارباع العالم ليس بشىء وانما الاهم ان نرى الربع الباقي منهم شيوعيين ) وعندك خبر هلاك ملايين البشر وضياع هوية من تبقى منهم
    سقطت الشيوعية لانها كما هم أزلام العولمة
    آمنت
    ان الحقيقة ليس عكسها الباطل بل العنف
    فكانت تخرج من معادلاتها- بل ومن الحياة - كل من خالفها ...

    سادتي

    أتوقف مرارا عند فكرة الخميني وقد نجح في صد البندقية بالزهور وقد أقر نظرية قرآنية بالغة الاهمية اسماها هو ( ولاية الفقيه )
    ولو أنه أثبت في تطبيقه ماقرره الاسلام في مبدأ (الحرية) حريةالاعتقادالفكري وأكثر من هذا أنه دعا الى حماية هذه الحرية كون الناس في الاسلام لهم حق الاختلاف في فهم متون منهاجنا المهيمن على شرط عدم المساس بالأصول ( التوحيد واليوم الآخر )
    قد ينسي _ الفقيه _ انه ليس بمعصوم وأن ليس من حقه إقصاء الآخر أو إبعاد أصحاب الرأي عن ساحة التفاعل الفكري وقد رأينا الكثير كيف نال الاصلاحيين السجن أو القتل ..
    \
    ان عالمية الدعوة الى الاسلام اليوم يجب ان ترتكز على عالمية التشريع كون الاسلام يقي الانسان من ظلم نفسه او ظلم غيره
    تشريع يشمل كل البشر فيقيم علاقات متوازنة بينهم

    \

    من اجل كل ماسبق


    ومن اجل فهم دور الرسول صلى الله عليه وسلم كمعلم وفصله عن دوره كرئيس حكومة كونية
    لا كما يفعل رؤساء الحكومات ووزاراتهم وأحزابهم من برامج وأولويات سياسية واجتماعية واقتصادية

    وحتى لا يوظَّف الدين وقدسيته في خدمة المصالح الخاصة لمن يتولى أمر الناس
    ومصالح المتنفذين والمنتفعين ؛ الأمر الذي يؤدي حتماً إلى تمكين حكم الاستبداد، وبالتالي انتشار الفساد؛ لأن البشر بفطرتهم يعتورهم الضعف وليس لهم عصمة الأنبياء

    ادعوكم احبتي لتلمس شخصية هذا الفقيه الذي في جعبته حلول لكل فواجع الانسان فوق ارضنا الحزينة اليوم

    وايضا
    رسم معيقات إيجاده

    وايضا ً
    خارطة طريقه وهو يعطينا ترياق لاوبئة العولمة التي تخنقنا

    وهذه والله مهمة جليلة علينا إعمال الفكر فيها

    وأنا أنتظر رؤيتكم

    واترككم وعين الله التي لاتنام ... ترعاكم

  7. #27
    الصورة الرمزية ثروت الخرباوي أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2006
    الدولة : مصر المحروسة مهروسة فى إيدين مجنون
    المشاركات : 131
    المواضيع : 13
    الردود : 131
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليل حلاوجي مشاهدة المشاركة
    ادعوكم احبتي لتلمس شخصية هذا الفقيه الذي في جعبته حلول لكل فواجع الانسان فوق ارضنا الحزينة اليوم
    وايضا
    رسم معيقات إيجاده
    وايضا ً
    خارطة طريقه وهو يعطينا ترياق لاوبئة العولمة التي تخنقنا
    وهذه والله مهمة جليلة علينا إعمال الفكر فيها
    وأنا أنتظر رؤيتكم
    واترككم وعين الله التي لاتنام ... ترعاكم
    أخي الكاتب المتميز خليل حلاوجي

    ينبغي أولا أن نفرق بين الفقيه والداعية

    ونفرق بين الفقيه والواعظ

    كما ينبغي أن ندرك أن هناك ثمة فروقات بين الفقيه والعالم

    لعلك تذكر تلك القولة الشهيرة " رُب حامل علم إلى من هو أفقه منه "

    فمن الممكن أن يكون هناك حامل علم ... كأنه وعاء علم ... وجراب معارف ... ولكنه يفتقد للفقه والفهم

    ولعلك تعرف أيضا أن ولاية الفقيه لدى الشيعة قد تغيرت إلى ولاية الأمة

    ... وذلك لأن الشيعة يخطون خطوات واسعة في الإجتهاد

    ومن ذلك ندرك أن الفقيه الذي تعنيه هو من يمتلك آلة الإجتهاد الصحيح.. من يدرك متطلبات أمته ويستشرف حاجياتها... يبحث عن التجديد لا التبديل ....يدرك أن التجديد لايعني التبديد وليس معناه خلق دين جديد... الفقيه الذي نتحدث عنه هو من يسعى إلى صياغة عقل الأمة وتوجيه مشاعرها .. لايتوقف عند سفاسف الأمور .

    أذكر حوارا دار في الفضائيات بين علمين .. قال أحدهما إنما تحتاج الأمة إلى الحرية ... حرية القول وحرية التعبير وحرية التغيير .. فبالحرية ترتفع راية الأمة.. وقال الآخر إنما تحتاج الأمة إلى تطبيق الشريعة .... ومن الشريعة نصل إلى الحرية وغيرها من مطالب الأمة.... فقال الأول للثاني إنك لن تستطيع الوصول إلى الشريعة إلا بالحرية... فلو تُرك الشعب حراً لاختار الشريعة ... ثم أننا لانفاضل بين متضادين ... ولكننا نتجادل حول أولويات ... حيث أولوية تقود إلى أولوية... لانصل إلى الثانية إلا بالأولى

    ... وهكذا ياصديقي يكون نمط الفقيه ... ولعلك تدرك أن في الأمة من كان أعلى مكانة من الشيخ الغزالي - رحمه الله - في علم المواريث وفي علوم القرآن الكريم وفي علم الحديث وفي علوم السيرة وفي غيرها من علوم الشريعة ومباحثها... ولكنه كان أفقه منهم جميعا وأعلى منهم قدرا وفهما وتأثيرا..

    هذه بعض خواطري ولعلي أعود إليك مرة ثانية

  8. #28
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.83

    افتراضي

    استاذي الكبير ... ثروت الخرباوي

    قبل قليل كنت انظر الى باحث فقيه سعودي أجاز للعقماء الاستنساخ البشري

    ايدت رؤيته وبحماس مع كثرة المعترضين لما يقوله

    ادركت آنئذ مغزى ملاحظتك القيمة ... فانبهرت ُ ... لدقتها

    استاذي المكرم ... الفقيه الكوني ... شخصية من صنع خيالي أتلمس ظهورها في واقعنا المفزع الموجع


    لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا ً

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123

المواضيع المتشابهه

  1. فتاوى تهم الصائم
    بواسطة قلب الليل في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-10-2005, 09:31 AM
  2. فتاوى امريكية
    بواسطة مازن عبد الجبار في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 24-04-2005, 11:33 PM
  3. فتاوى صهيونية
    بواسطة مازن عبد الجبار في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 24-04-2005, 10:07 PM
  4. فتاوى شيطانية
    بواسطة مازن عبد الجبار في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 24-04-2005, 09:45 AM
  5. حكاية قديمة مستمرة، ساذجة، لكنها تحدث، لم يمكنني إلا أن أكتبها هكذا
    بواسطة فاطمة المزروعي في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 21-03-2005, 07:52 PM