رباعيات السيرة النبوية لشعراء الواحة

تحيات مباركات رمضانيات ، وبعدها
أحييك أخي عبد الملك ، وليت كل من يسمع نقدًا أن ينهجك نهجك ، واعذرني إذا سألتك أن تحذف تنوين الكسر بعد ( نعم ) فالصواب هو ( حبيبـــةٌ ) .

أما أخي البحتري الشاعر فأرجوه أن يصوّب ( لم يرى ) بغيرها على نحو ( لم يكن )
ثم : هل أنت متأكد أنها ( مجيب ) وليس ( مجيبا ) ...
البيت الذي أوردتَــه :
لما أتى (الصديقَ) أحمدُ لم يرى = فيه التردد بل رآه مجيبُ
أقترح أن يكون :
لما أتى الصدّيقَ أحمدُ لم يكن
فيه الترددُ ، عاد وهو مجيبُ
مع أني أشعر بقلقلة عاد ، فيمكنك تغييرها !

ثم يا أخي : ما هذه ( تأسلموا ) ؟
هذي من مصطلحات أيامنا ، ويقصد بها كل من جرى على الإسلام السياسي الحركي ، وقد وجه اللفظة لهم من يعارضهم ....
وأقترح التغيير إلى :
حتى يفارق دينهم من أسلموا
:noc:

بارك الله فيك أخي د.فاروق مواسي
الأمر كما أشرت يا أخي
أرجو المزيد من المتابعة والتعديل منك أخي وبارك الله فيك

19- دار الأرقم
نِعم المساكن مثلُ دار الأرقم = للدين ترفعُ شأنهُ وتُعّظِّمُ
دارٌ حَوَتْ في بطنها أهلُ التقى = بل أينعت في بطنها من أسلموا
دارٌ أتاها من أتاها مشركاً = فيعود والإسلام فيهِ متممُ
فيها النبي مُجمّعاً أصحابهُ = والله يرعى دينهُ ويُسلمُ
20- الدعوة السرية
بدأ الطريق إلى الرسالة سرّا = فالأمر في ضعفٍ لهُ قد يهضمُ
فترى النبي مخاطباً في دينهِ = من كان يرجو فيه خيراً ،يفهمُ
وترى الصحابة في اجتهادٍ حينما = يمضون بالدين القويم ويكتموا
حتى تزايدت الوفود لديننا = فالحمد للمولى على ما يُنعمُ
21- الأمر بالدعوة الجهرية
جاء الخِطاب إلى النبي محمدٍ = أصدع بدينك لن يضرك مجرمُ
أصدع بدين الله حان زمانكم = يا آل أحمد والأوان يُحتِّمُ
اللهُ مولاكم ولا مولى لمن = يسعى لحرب الدين أو يتهجّمُ
آن الأوان لنرتقي بخطابنا = فيكون مسموعاً وذلك يَخْدِمُ

:)

تحيات مباركات رمضانيات ، وبعدها
أحييك أخي عبد الملك ، وليت كل من يسمع نقدًا أن ينهجك نهجك ، واعذرني إذا سألتك أن تحذف تنوين الكسر بعد ( نعم ) فالصواب هو ( حبيبـــةٌ ) .

أما أخي البحتري الشاعر فأرجوه أن يصوّب ( لم يرى ) بغيرها على نحو ( لم يكن )
ثم : هل أنت متأكد أنها ( مجيب ) وليس ( مجيبا ) ...
البيت الذي أوردتَــه :
لما أتى (الصديقَ) أحمدُ لم يرى = فيه التردد بل رآه مجيبُ
أقترح أن يكون :
لما أتى الصدّيقَ أحمدُ لم يكن
فيه الترددُ ، عاد وهو مجيبُ
مع أني أشعر بقلقلة عاد ، فيمكنك تغييرها !
ثم يا أخي : ما هذه ( تأسلموا ) ؟
هذي من مصطلحات أيامنا ، ويقصد بها كل من جرى على الإسلام السياسي الحركي ، وقد وجه اللفظة لهم من يعارضهم ....
وأقترح التغيير إلى :
حتى يفارق دينهم من أسلموا
:noc:

الأستاذ الكبير فاروق مواسي
جميع الأشعار سيتم تحقيقها وزناً ولغة ومعنى بعد أن يكتمل الموضوع وقبل إضافتها لديوان النصرة وأأمل أن تكون من الأساتذة الذين سيقومون بهذا العمل.
تقديري لمتابعتك الفاعلة

بارك الله فيك أخي د.فاروق مواسي
الأمر كما أشرت يا أخي
أرجو المزيد من المتابعة والتعديل منك أخي وبارك الله فيك

19- دار الأرقم
نِعم المساكن مثلُ دار الأرقم = للدين ترفعُ شأنهُ وتُعّظِّمُ
دارٌ حَوَتْ في بطنها أهلُ التقى = بل أينعت في بطنها من أسلموا
دارٌ أتاها من أتاها مشركاً = فيعود والإسلام فيهِ متممُ
فيها النبي مُجمّعاً أصحابهُ = والله يرعى دينهُ ويُسلمُ
20- الدعوة السرية
بدأ الطريق إلى الرسالة سرّا = فالأمر في ضعفٍ لهُ قد يهضمُ
فترى النبي مخاطباً في دينهِ = من كان يرجو فيه خيراً ،يفهمُ
وترى الصحابة في اجتهادٍ حينما = يمضون بالدين القويم ويكتموا
حتى تزايدت الوفود لديننا = فالحمد للمولى على ما يُنعمُ
21- الأمر بالدعوة الجهرية
جاء الخِطاب إلى النبي محمدٍ = أصدع بدينك لن يضرك مجرمُ
أصدع بدين الله حان زمانكم = يا آل أحمد والأوان يُحتِّمُ
اللهُ مولاكم ولا مولى لمن = يسعى لحرب الدين أو يتهجّمُ
آن الأوان لنرتقي بخطابنا = فيكون مسموعاً وذلك يَخْدِمُ

:)

تمت الإضافة

22- بشير ونذير
وقف النبي لقومهِ يدعوهمُ = إني بشيرُ الخير جئتُ أُعَلِّمُ
إني نذيرٌ للذي في جهلهِ = فلتسمعوا قولي فذلك أسلمُ
الله ربي وحدهُ في ملكهِ = ربٌ إلهٌ واحدٌ لا يَظّلِمُ
هيا فقوموا وحدوه وأخلصوا = والويلُ ثم الويلُ يا من تهّدِمُ
23- أبو لهب
سطع الضياء على وجوهٍ مُظلمة = والحقُ يرقى ،لا يضِلُ ويُهزمُ
بدء العداءُ وكأن أول مجرمٍ = في الناس عمٌ للنبي مُهَدِّمُ
تبت يداهُ وما جناهُ لنفسهِ = نارٌ وشرُ لا تنامُ وتسأمُ
عادى الإله وهدَّ عزم نبيهِ = وقع الكلام عليه كان مدمدمُ




:)

أخي البحتري
أرجو تعديل هذا البيت في رباعيات الدعوة السرية رقم (20) أول بيت

بدأ الطريق إلى الرسالة خِفيَةَ = فالأمر في ضعفٍ لهُ قد يُهْضَمُ

وفقنا الله وإياك لكل خير
24- إغراء قريش للنبي وتهديدهم
من خوفها بدأت قريش بقوةٍ = فالأمر جِدٌ ليس فيهِ توهمُ
جاءوا محمد طَمَّعوهُ بمالهم = قالوا سنجعُلك المليك وتُخْدَمُ
أهو الزواج أو العلاجُ فإننا = سنهيئُ المطلوب لا نتندمُ
لكنهُ يأبى الذي فرضوه كي = ينسى الرسالة أو يموتُ ويُرّجَمُ
25- تعذيب المسلمين
وقفت بوجه المسلمين تذيقهم = حرباً وتعذيباً لكي يتفهموا
جعلوا الصِعَاب أمام أحمد كلها = ويلٌ لمن يسعى إليه سيُلطمُ
لكنهُ الإيمان يُمسك مسكةً = في القلب لا تبلى ولا تتأزمُ
فالصبرُ عنوان الجميع وإنهم = مهما يزيد الأمر لا يتندموا
26- بلال
أحدٌ أحد الله ربي فاسمعوا = هو خالقي هو رازقي فلتعلموا
هذا مقالك يا بلال رسائلٌ = صبرٌ وإيمانٌ لديكَ مترجمُ
ولقد تحملت الشداد كلها = لله ترجو أن يراك فيرحمُ
ولقد أتاك بمالهِ ذاك الذي = شِبهُ النبي رفيقهُ يتقدمُ
27- آل ياسر
مر النبي بهم وهم في شدةٍ = شبت عزائمهم وليست تهرمُ
قال : البشارة فاصبروا مهما يكن = حُسْنُ الختامِ لكم كما تتألموا
صبراً ففي الجنات موعدكم لكي = يحلو المكان ويستطيبُ ويسلمُ
هم أولُ الشهداءُ في إسلامنا = والله يرعى من يحبُ ويُكرمُ


:)

28- الهجرة للحبشة
زاد العداء فقال أحمد هاجروا = نحو النَجَاشِي إن ذلك أنجعُ
هي آيةُ المولى بلادٌ قد أتت = للبيتِ تمحوه ،فهاهي ترفعُ
فتوجه الأصحاب في كنف الرجاء = أن لا ينال محمدٍ ما يفجعُ
أن لا يضيع الدين دون بلوغهِ = كلُ البلادِ وخيرهُ يتوسعُ
29- اللحاق بالمسلمين في الحبشة
هي ضربةٌ بلغت قريش صداها = فتمايلت بالشر من فحواها
الدين يخرج عند حدود بلادهم = سيمر دون مواجع يلقاها
هُبُّوا إلى أرض النجاشي إنه = في رفقةٍ ما بيننا يرعاها
ردوا الذين تمردوا لنذيقهم = ناراً تثور ولا يُطاقُ حماها
30- وفد قريش يخاطب النجاشي
يا أيها الملك المبجل مرحبا = جئنا نزف تحية وسلاما
جئناك نسعى خلف قوم شرهم = لا زال يُزجي ما استطاع حِماما
ونبيهم درس الفنون جميعها = يهب الغشيم بسحرهِ أوهاما
إنا لهم أهلٌ فردهمُ لنا = يا من علوت برشدك الأحلام
31- رد الصحابة للنجاشي
يا أيها الملك الذي من عدلهِ = جئنا إليه لنتقي أعداءنا
اللهُ مولانا وأحمدُ خاتمُ = الرسل الكرام وديننا إسلامنا
ما قال عيسى ابن مريم إنهُ = في الناس ربٌ ،قالها سفهائنا
قد جاء أحمدُ بالمكارم كلها = ما كان في الإسلامِ فرقٌ بيننا
32- ردُ النجاشي
هذا هو الإسلام قال كقولنا = طابت مجانيكم فأهلاً بيننا
ردوا على وفدِ اللئام هديةٍ = جُلبت لشرٍ لا يليقُ بمثلنا
يا أمة الإسلام عيشي هاهنا = ما عاش من يقسو على أضيافنا
إنا سنحميكم فمرحى إنكم = قومٌ كرامٌ دينكم عنواننا

:)

33- وفد قريش عائداً لمكة
عادت تجر ذيولها في خيبةٍ = من بعدما طُردت بغير فوائدِ
في ظنها النصر مُلكُ يمينها = والنصر غاب ولا تراهُ بعائدِ
ماذا تقول وقد خلت من حكمةٍ = والعزمُ في نقصٍ وليس بزائدِ
هذا هو الدرس الذي فطنوا لهُ = دينٌ رعاهُ القلبُ ليس ببائدِ
34- إسلام حمزة
هذا الفتى عِزُ القبيلة قد أتى = للبيت من بعد الغياب يزور
قالوا أبا جهل يضرُ محمدٍ = فإذا هو البركان حين يفور
فأشج رأس عدونا وأذلهُ = طوبى له للحق كان يثورُ
وتيقن القوم اللئام بأنهُ = سند النبي فحربهم ستخورُ
35- أول من جهر بالقرآن
هذا هو القرآن يُتلى جهرةً = طوبى لمن نال الثواب الأولُ
قد أسمع الزعماء منهم آيةً = فكأنه يُلقي بهم ما يقتلُ
ذاك ابن مسعود الذي قدمٌ بهِ = يوم القيامة كالجبالِ وأثقلُ
ضربوه ضرباً ليس يثنيه بلى = في كل يومٍ مثل هذا يفعلُ
36- قريش تسمع القرآن
هي صدفةٌ سمعوا الكتاب كأنهم = في عالم غير الذي عرفوهُ
قولٌ كريم والنبي مرتلٌ = هذا اجتماع الخيرِ لو عقلوه
لكن تناهوا ،في متابعة الهوى = والحق أولى لو همُ تبعوه
قالوا :يمينا لا نعود لمثلها = هذا هو الخير الذي منعوه
37- الوليد بن المغيرة ورده على القرآن
ما أنفك ناديهم يجدد حربهُ = في كل يومٍ بالعداوةِ يشملُ
جاء الوليد إلى النبي فلم يعد = إلا بقولٍ من جمالٍ ينهلُ
قالوا أعد قولاً فإنك هالكٌ = لو تسمع الأعراب قولك نُخذلُ
فأعاد قولا في الكتابِ تفكراً = بئس التفكرُ للجحيم يُرحِّلُ

أخي خالد فارس السيرة
تمت الإضافة وتم التعديل

شكرًا على الثقة ممن رأى ضرورة أن أراجع المادة بعد الفراغ من كتابتها ، فالحق أقول إن عشرات الأخطاء في الوزن والنحو والصرف في هذه النصوص المعبرة عن مشاعر طيبة وأصيلة ......

أرجو من الله أن يأخذ بيدي لدى التوجه إلي ....راجيًا لكم كل عافية وإيمان ولكم تحيتي ومحبتي .....

فاروق
http://faruqmawasi.com