"عذراً...رسولي "

"عذراً...رسولي "

عــذراً رسولـي مَـن سـواك سـيـشـفــــعُ؟؟ عـــذراً فــأنــت الـمـصطـفــى والـمرجِــعُ يــا شمــــسَ أمتِـنــــا ونـورَ ضـيائـــــها أيـن الـبــدورُ إذا الـشـمــوس سـتـطـلُــعُ؟؟ أنـت الأمـيـن بـأم عـــــيـنـك صـــــــادق أنـــت الـمـعـلـــمُ بـالسـكـيـنــةِ مـشــبـعٌ أنـت الـحـنـون عـلى الـبلاد وأهـلـــــهـا كــحـــنــانِ أمّ طــفـــلـُــها يـتــــوجـّــــعُ يــا مـنـبـعـاً للـخـــــير إنّــك قـــــــدوةٌ كــلُّ الـخـلائــق تـحـتـذيـــكَ وتــتـبـــعُ يــا مـن أتـيـت إلـى الـحــياة مـنـــــوِّراً وجـعـلــت ظلــم الـجـاهـلـيـةِ يـخـضـــــعُ يــا مـن أتـيـت إلـى الـحـياة مـعـلـمـــاً عــلــــمـــتـــنـــا أن الــســمــاحــــةَ أورعُ عـلـمـتـنا أن نـبـتـسـمْ فـي وجـــه مـــن نـلـقـى فـأجـــرُ الابــتـسـامـةِ يُـــرفــَــــعُ وأتـيـت بـالـديـن الـحـنـيـف لأجـلــــنا كـي تـنـقـذَ الأقـــوام مــمـا يـصــنـــعـــــوا وشـرعـت سـنـة مـا فـعـلـت لــــنا لـكـي نـحـظـى بـفـضـلك، بـالـقــيامـة تـشـفـــعُ ومـنـابـع الـخـيـر الــتي لا تــنـقــضـــي كــلُّ الـمـنـابـعِ مــن رحـابـِـكَ تـنـْــبـُـــعُ خـتـــمَ الإلـــهُ الأنـبـيـــــاءَ مـحــمــــداً فـخـتـامـُـها مـسـكٌ لـــنا يـَــتـَــضـَـــــوَّع فاســمُ الـرسـولِ أتـى الإلـــهُ بــه لــكــي يـُـبْــقـيـهِ مـقـتـرنــاً بـعــرشٍ يُــرصـَـــعُ أنــت الــذي غــفــر الإلـــهُ ذنــوبَــــــهُ حــاشــى فــلا ذنــب فــأنــت مـُـرَفـَّـــــعُ أنـت الـحـبـيـب إلـى الـخــلائــق كـلـها حـتـى الـجـمـادُ لـحُـسـنِ فِـعْـلِك يــركـَــعُ قـد كـنـت تـسـمـعُ صـمــتـَها وبــــدقـــةٍ يـا لـيـت مـنـّـا مـَـن لـقــولٍ يـســـمـَـــــعُ يــا مــــن أدام اللــه ذكـْــرَكَ ســـنــــــةً أيـن الـعـيــونُ عــن الـرســول فَــتـَـدفــَـعُ إن الـعـيــون وإن رأت شــتْــمَ الـرســــــو ل ولــم تـحــّركْ سـاكـنــاً لا تـــقـــشـَــعُ يــا ويـحـهـم شـتـمـوا الـرســولَ وأكــدوا مـن حـقـدهـم زادوا الـرســومَ ووزّعـــــوا فـالــشــتـمُ مــن نـورِ الـحـبـيـبِ وهـديـِـهِ فـي وجـه مـن رسـم الـرسـوم سَـيُـصْـفَـعُ واللـهِ لـــــو عــرَفــوا الـرســولَ وقــــدرَهُ لأتــوا إلــى روضِ الـحبـيـبِ لـيـركعــوا واللـهِ لــو رأوا الــرســـولَ لأُفــْــقِــــــدوا بـصـرا لأنـّـك يــا رســـولــي أنــصَـــــعُ نـشــروا بـذورَ الـحــقــد تــشــويــهـا به فـالـنـورُ بــاقٍ والـظـــلامُ سـيُـقــشَـــــعُ لـم يـعـلـمـوا عــلـم الـيـقـيـن بـمـا جـنـَوا فـالـشـمـسُ لا تُـحجَـبْ بـخـيـطٍ يُـقـطَـــعُ واللـهِ لـن يـرضــى الإلــــهُ شـتـيــمــــةً لـرســولــِه إنــي بـــذاك لَـمـُــقـْـــنـَـــــــعُ فـخَـسـئـتِ يـا دنماركُ أنـتِ ومـن سـعــى مــن عــصــبــةٍ فــي سُــمـِّـهـا تـتــلــــَّوعُ عــذراً رسـولـي إنـنـا بـك نـهـتــــــــدي عــذراً بـمـا رَسَــمَ الـحـقــيـرُ الأشــنـــــعُ عــذراً بـمـا قـالـت بـــــلادٌ خِـيـفــــــــةً حــريـــةُ الـتـعـبـــيـرِ لا تـتـســرّعــــــوا لا تـهـتـفـوا لا تـحـرِقـوا لا تـشـتـمـــــوا سَـنُـنـاقــشُ الــمـوضــوعَ سِـلْـما ارجـعــوا مـا بـالـهـم إن كــان مــنـهـــم مـــذنــبٌ زادوهُ قـَــــدْرا فـــوقَ قَــــــدْرٍ يُـــرفــَـــــعُ أمـّـا إذا كـــان الـمـفـكـّـــرُ عـنـــدنــــــا بــالـحـق قـالـوا مـجـرمٌ مـسْـتـَـشْـنـَـــــــعُ قـلـبـوا الـحـقـيـقـةَ بـاطــلاً مـن ظـلمـهم فــالـنــورُ ظـلــــمٌ والـظـــلامـــةُ مَــنْــفـَــــعُ سـاروا عـلـى نـهـج الـتّـجـبُـر مـثـلــــما قــد ســار فــرعــونٌ يــصـــولُ ويـــرتــَـــعُ حـتــى أتـى أمــر الإلــه مـخـــاطـبـــــا لـغــةً تـُـخـالـِـفُ لـم تـكـن تـُــتـَـوقــَّـــــعُ آهٍ لـدنـيـا صـار فـيـهــا الـمـفــتــــــري قــــردٌ يـســوسُ وفــي الـبــــلاد يـُـشـَـــّرعُ آهٍ لـدنـيـا صـار فـيـهــا الـمـفــتــــــري بـــوشٌ يـســوسُ وفــي الـبــــلاد يـُـشـَـــّرعُ إنـــي أرى الـتــاريــخ عــاد بـنـــفــسـه بـل إنـّـنـي لأرى الـعـــــــذابَ ســيَــقــــرعٌ أبــوابَ غــرْبٍ كـالـتـســونـامـي عـنـدمـا أخــذَ الــبلادَ بـمـوجـــه يـتــقـــلَّـــــــــــعُ إنــي بـمـا أرويــه لـيـسَ خـــــرافـــــةً ارجـــعْ إلـــى أخـــــبـارِ قــــومٍ ودّعــــــوا تـعـلـمْ بـأن الـظـلـمَ إنْ هـو قـد طـغـــــى أو إنْ تَــجَـــبَّــرَ إنـّـــهُ مـُــتـَــوجـِّــــــــــعُ من سـكـرةِ الـمــوت الـتـي حـلـّـت بـــه أبـشــر فـإنَّ الـنـصـــرَ حـتــمــاً يـُــســـــــرِعُ

باسم زيادة

الأخ الحبيب باسم زيادة ـ تحية

لله من قلم كسحر يمتع نقى البيان بصفو قلب يرتع دافعت عن سنن النبي بحرقة وأرك سارية الدافاع تشرع ألقيت في بحر البلاغة درة منها بدور الخير ليلا تسطع ونثرت تبر الحب في غسق الدجى ليكون شمسا بالضياء يشعشع بوركت من قلب يهيم محبة برسول رب بالكرامة يشفع

ـــــــــــــــ

تحية أخي مشاركة سريعة ترحيبا بك وشكرا على قلمك السامق
ولي اخي ملاحظة
وشـرعـت سـنـة مـا فـعـلـت لــــنا لـكـي نـحـظـى بـفـضـلك، بـالـقــيامـة تـشـفـــعُ
واللـهِ لــو رأوا الــرســـولَ لأُفــْــقِــــــدوا بـصـرا لأنـّـك يــا رســـولــي أنــصَـــــعُ
أرجو إعادة النظر بوزن البتين
أكاد اجزم أنها خرجا عن شط البحر قليلا
تحيات أخ محب

أهلا بك أخي باسم

تشرفنا بك

قصيدة بديعة وحق لك أن تكون كذلك

وكفاك فخرا أنها في صفوة الخلق

مرحبا بك

ودام إشراقك

أهلاً بالأخ الفاضل و مرحباً به .

جعل الله حرفك في موازين حسناتك ، و سأعود إليها لتنسيقها بحول الله .

ترحبيب و تقديري .

أخوتي شكرا لكم جميعا
وأرجوا الإسراع في تنسيقها



وتقبلوا تحياتي ... باسم زيادة

بارك الله في روحك أخي .. ذلك الروح الكريم المسلم التقي..
تقبل مني بعض استفسارات..
- يــا شمــــسَ أمتِـنــــا ونـورَ ضـيائـــــها أيـن الـبــدورُ إذا الـشـمــوس سـتـطـلُــعُ؟؟
لا أدري أخي استوقفتني هنا "السين" في تطلع" فهل تعتقدها جيدة في هذا الموضع.. و"إذا" موجودة للشرط..

- يــا مـن أتـيـت إلـى الـحـياة مـعـلـمـــاً عــلــــمـــتـــنـــا أن الــســمــاحــــةَ أورعُ
أروع أم أورع!!

- عـلـمـتـنا أن نـبـتـسـمْ فـي وجـــه مـــن نـلـقـى فـأجـــرُ الابــتـسـامـةِ يُـــرفــَــــعُ
أخي التسكين في الوصل شيء لا تتقبله العربية..
وكلمة الابتسامة" همزتها وصل، وليست قطعا، ولكنها إن صارت وصلا كسر الوزن..

- وأتـيـت بـالـديـن الـحـنـيـف لأجـلــــنا كـي تـنـقـذَ الأقـــوام مــمـا يـصــنـــعـــــوا
يصنعون الأصح، لأنه لا جازم ولا ناصب قبلها..

- خـتـــمَ الإلـــهُ الأنـبـيـــــاءَ مـحــمــــداً فـخـتـامـُـها مـسـكٌ لـــنا
يـَــتـَــضـَـــــوَّع
ختمها بمحمد

- فاســمُ الـرسـولِ أتـى الإلـــهُ بــه لــكــي يـُـبْــقـيـهِ مـقـتـرنــاً بـعــرشٍ يُــرصـَـــعُ

- أنــت الــذي غــفــر الإلـــهُ ذنــوبَــــــهُ حــاشــى فــلا ذنــب فــأنــت
مـُـرَفـَّـــــعُ
حاشا
- أنـت الـحـبـيـب إلـى الـخــلائــق كـلـها حـتـى الـجـمـادُ لـحُـسـنِ فِـعْـلِك يــركـَــعُ

لا أدري هل الركوع هنا بالمعنى الظاهر في النص حلال..

- لـم يـعـلـمـوا عــلـم الـيـقـيـن بـمـا جـنـَوا فـالـشـمـسُ لا تُـحجَـبْ
بـخـيـطٍ يُـقـطَـــعُ

التسكين في الوقف
- فـخَـسـئـتِ يـا دنماركُ أنـتِ ومـن سـعــى مــن عــصــبــةٍ فــي
سُــمـِّـهـا تـتــلــــَّوعُ

لم أقع على الفعل "تتلوع" وأشهد أن هذا لقصور عندي أنا..

- لا تـهـتـفـوا لا تـحـرِقـوا لا تـشـتـمـــــوا سَـنُـنـاقــشُ الــمـوضــوعَ سِـلْـما ارجـعــوا
همزة الوصل في الفعل "ارجعوا" إن نطقت قطعا فخطأ لغوي، وإن لم تقطع كسرت الوزن..


أخي أرجو السماح لي بعودة أخرى..
تحيتي وعذري

مشاركة طيبة سمق فيها القصد وحسن القصيد.

بارك الله بك وجزاك عن قولك هنا الخير والمغفرة.

ولعلني أستأذنك في الإشارة باختصار إلى بعض ما شاب القصيدة من هنات مما لم يشر إليه.

يا من أتيت إلـى الحيـاة معلمـاً
علمتـنـا أن السمـاحـةَ أورعُ
أنا أحببتها أروع كما هي.

علمتنا أن نبتسمْ في وجـه مـن
نلقـى فأجـرُ الابتسامـةِ يُرفَـعُ
أوافق أخي أحمد بشأن هذه الأخطاء.

وأتيت بالديـن الحنيـف لأجلنـا
كي تنقذَ الأقـوام ممـا يصنعـوا
وهذه أيضاً ومخرجك سهل بسيط بأن تقول "تصنع".

فاسمُ الرسولِ أتى الإلهُ بـه لكـي
يُبْقيـهِ مقترنـاً بعـرشٍ يُرصَـعُ
الفعل المضارع منصوب بفتحة ظاهرة بعد حرف النصب "لكي" وعليه فإن الوزن سينكسر.

ختـمَ الإلـهُ الأنبيـاءَ محـمـداً
فختامُهـا مسـكٌ لنـا يَتَضَـوَّع
الفعل هنا متعد لمفعول واحد ونصب محمد هنا يشوش المعنى.

أنت الحبيب إلى الخلائـق كلهـا
حتى الجمادُ لحُسنِ فِعْلِـك يركَـعُ
إن العيون وإن رأت شتْمَ الرسـول
ولم تحّـركْ ساكنـاً لا تقشَـعُ
واللهِ لو عرَفوا الرسـولَ وقـدرَهُ
لأتوا إلى روضِ الحبيبِ ليركعـوا
نشروا بذورَ الحقد تشويهـا بـه
فالنورُ بـاقٍ والظـلامُ سيُقشَـعُ
هنا عيب تكرر من عيوب القافية يسمى الإيطاء.

واللهِ لو رأوا الرسـولَ لأُفْقِـدوا
بصرا لأنّك يـا رسولـي أنصَـعُ
المعنى هنا شاذ غريب.

لم يعلموا علم اليقين بمـا جنَـوا
فالشمسُ لا تُحجَبْ بخيـطٍ يُقطَـعُ
فها تحجب بخيط لا يقطع؟؟

إني أرى التاريـخ عـاد بنفسـه
بل إنّني لأرى العـذابَ سيَقـرعٌ
اللام هنا مقحمة لضبط الوزن ، وكان يخرجك منها أن تقول مثلا "أجد".


وختاماً فإنك تمتلك الموهبة الواضحة وشعرك جميل لولا أنك أثقلته بالتطويل حشواً حتى بات مترهلاً. احرص في المستقبل أن تعتمد البلاغة فهي أوقع وأسمع.



تحياتي