هات النهاية هات النعش والكفنا واكتب على جدثي قد مات ممتحنا أنا الفتى عشت قبل الموت ممتحنـا بين العوادي أسوق الروح والبدنا مالي سوى روحيَ الوضاءة التمعت بعد التي أحرقت لي العهد والسفنا كم كنت أزهر حين امتد موثقهـا إلـي قنطـرة مستجلبـا سكنـا يقظان أرمق مـن بعـد نضارتهـا لا مايقض لي الأجفان والوسنـا أعـدّّّّ عمـريَ بالأفـراح متئـدا أطاول النجم والأطـواد والقننـا وفي خصيب حقول الوعد منتجعي كم كنت في عهدها المعطارمؤتمنـا وأسمع الحب في الأجـواء أغنيـة تبعثر الشـك والأرزاء والوهنـا لا لفظ فاه بـه الشكـاك أرقنـي ولم أصر بوغى الحـداث ممتهنـا حتى رياح النوى الهوجاء راقـدة والصد من زمن والنأي قد ظعنـا كل الذي عـنّ لـي تالله يرمقنـي بالعطف ، يبعد عن حوبائي الظننا إذا بكف يسميـه الـورى قـدرا يمتد للعهـد بـل يمتـد لـيّ أنـا فاصفر وعد تراءى أخضـرا وأرى لي كالح الغدر فاصفر الهوى علنـا طفقت أخصف من أوراق جنتـه عليّ لا أملـك اللـذات والمؤنـا...
مقتطف من قصيدة لي طويلة.