كان هذا ردي الأول :
لا ليستِ العينُ , باتَ الحزنُ يؤرقُها بلْ أرَّقَ الرُّوحَ فكرٌ هالَهُ السَّقـمُ فالفكرُ مضطربٌ يشكو مصيبتـهُ لمّـا رأى حلمَـهُ يغتالـهُ النَّـدمُ وما يضمِّدُ جرحاً جـرحُ أخيلـةٍ لمّا تهـاوتْ أمـامَ العيـنِ تحتـدمُ ما هَمّني , بينَ قلبي والأنامِ عِـدا مادامَ قلبي إلـى الرّحمـنِ يبتسـمُ والقلبُ ما همَّهُ الأحبابُ تهجـرُهُ فالوصلُ بينـي وبيـنَ الله يلتئـمُ