يا شعرُ..

الله أكبر ..
نفس طويل، وشعر أصيل، ومساحة من المشاعر الخضراء تثمر بكلمات الفطرة الرائعة في أحضان الصفحة..
أختي الكريمة.. فقط كان عندي بعض الملحوظات:
أقتات من دهري الأنين و ما أرى = غيرَ الأسى و تصــارُعَ النَّكبـاتِ
تصارع معطوفة على "الاسى" فهي مجرورة وليست منصوبةن وإلا لكان المعنى انك ما رأيت تصراع النكبات وهو عكس ما تريدين على ما أرى..
- هل لي بكأسٍ من بُحورِكَ مُسْـِكرةْ = أنسى بـها أني الطَّــريدَ بِـذاتي؟
كلمة مسكرة.. حيث وقفت على ساكن في العروض في غير تصريع وهو لا يجوز..
كذلك كلمة "الطريد" فهي مرفوعة خبرا ل"أن" وليست منصوبة..
- أم لست في الإثنينِ غيرَ مُقـامِرٍ = فَقَـدَ الهُـوِيَّةَ لاكْتِشـافِ الـذاتِ؟
الاثنين همزته للوصل وليست قطعا..
- يا شعر من يمحوك عني أو يبو = ء بإثم سلـوىً أصبحتْ مأساتي؟
الاسم هنا ممنوع من الصرف لانتهائه بما يقاس بألف التانيث
المقصورة حسب علمي..
- و غدوت و اختلط الحبيب بحاقدٍ = و العـابثون بصبـوتي و حيـاتي
هنا تكررت كلمة "حياتي" في القافية قبل سبعة أبيات فاصلة.. وهو من عيوب القافية..

أخي الكريم
أشكرك على ملحوظاتك التي غاب عني كثيرٌ منها..
فقط لي سؤال حول ضرورة قطع همزة الوصل في الشعر كما في "الإثنين"، ألا تنبغي كتابتها كي يُقْرَأَ البيت موزونا؟؟
جزيل الشكر على مرورك الجميل و كلماتك الرقيقة.
تقديري و احترامي

أخي الكريم
أشكرك على ملحوظاتك التي غاب عني كثيرٌ منها..
فقط لي سؤال حول ضرورة قطع همزة الوصل في الشعر كما في "الإثنين"، ألا تنبغي كتابتها كي يُقْرَأَ البيت موزونا؟؟
جزيل الشكر على مرورك الجميل و كلماتك الرقيقة.
تقديري و احترامي

نعم أختي الكريمة يجوز ولكن هي رغم إجازتها تسمى ضرورة شعرية..
فقط ما رأيك في كلمة "ثنتين" وهي مثل اثنتين.. وإن لم أكن متأكدا من جواز تعريفها بألألف واللام.. ولكنها على أية حال حتى نقع على نص لا يجيزها أصلح بلا اللجوء إلى ضرورة شعرية..

رمضان كريم أيتها الفاضلة

الأخت مروة دياب ـ تحية

أبحرت من شاطي الخيال لذاتي عصف المحال على أنين رفاتي ونقلت أجندة الصبابة والهوى من ركن أسراري لبوح دواتي وجعلت آهات اللقاء بزفرة سكرى المراشف تلتقي حسراتي فإذا نطقت حروف إثم لم أجد إلا طهور العشق قبل وفاتي وتعطلت لغة البيان صبابة والوصل أبحر دونما مرساة

ـــــــــــــــــــــــــ ـ
تحياتي أختي
لك باقو ود وبطاقة شكر وسلم منك الفكر والقلم

أخي الكريم
تحية طيبة.. و شكر على هذه المعارضة الشعرية الحائرة.
و باقة الورد الرقيقة..
تقديري و احترامي

أم لست في الإثنينِ غيرَ مُقامِـرٍ
فَقَدَ الهُوِيَّةَ لاكْتِشافِ الـذاتِ؟
\
سمعت يوما ً من أستاذنا الغذامي بما هو معناه أن الشعر العربي فايروس أصاب الفكر العربي
هنا
أخالفه
وأقول ... الشعر محاولة لاستكشاف ذواتنا
وأروعه
الشعر الذي يقدم الفكر على المشاعر
هنا
نسطر معالم هويتنا

نعم أخي
الشعر محاولة للاكتشاف الداخلي و الخارجي معًا..
لكن الفكر و المشاعر شمسان لا تغربان عنه
أشكرك لك كلماتك الجميلة و عطر مرورك الفواح
تحياتي

الشاعرة المجيدة مروة دياب
سكبٌ شاعري ، وصورٌ جميلة ، وأحاسيس متألقة
وماتفضل به الأحبة قبل جديرٌ بالاهتمام وأضيف
لنحرص دائماً على قفلة القصيدة
بأن يكون فيها ذروة التفريغ الشعوري
وروعة السكب الجمالي مع سلامة المبنى اللغوي
وتجنب تسكين المتحرك خصوصا ماكان في وسط الكلمةوهنا
تمتص مني( الفرْحَ )منذ طفولتـي
هلا عفوت من البكـاء رفاتـي؟
جاءت الفرْح مسكنة الراء لضرورة سلامة الوزن في الكامل
وبالإمكان استبدالها وأنت مقتدرة لتكون الأروع
شكر الله لك هذا السكب الشاعري الجميل والسلام

أخي الفاضل د. محمد العكاري
كلماتك وسام يحق لي به الافتخار
أحببت أن أسأل عن تسكين المتحرك كضرورة شعرية مقبولة؟
أشكرك على كلماتك الجميلة و إطلالتك العطرة
لا حرمنيها الله أبدا
تحياتي

أخي الكريم
تحية طيبة.. و شكر على هذه المعارضة الشعرية الحائرة.
و باقة الورد الرقيقة..
تقديري و احترامي

لأخت مروة ـ تحية
اشكرك
لم افهم صدقا ما ذهبت إليه من قولك
و شكر على هذه المعارضة الشعرية الحائرة.
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ارجو إن ألا اثقل عليك بتوضيح منك عنها
أخوك محمد

غاليتى مروة
جئت لأستمتع بقصيدتك الرائعة
فاستمتعت أيضا بردود الأعضاء التى تبشر بفكر واع واستيعاب لشعرنا العربى وأصوله
لم يترك الاغضاء لى ملاحظة لأقولها
فقط ارجعى لما قالوه بالنسبة لتسكين مسكرة فلا يصح الوقوف هنا بالتسكين ، أما عن فرح فلا بأس بها وليست ضرورة قبيحة بل مقبولة .
شاعرة جد رائعة وطبيبة جميلة غاليتى لا تتركى نفسك فى دروب التيه ، فالأمر ليس بهذا السوء ، ما أجمل أن يكون للإنسان هواية بعيدة عن مجال عمله ودراسته ، صدقينى إنها ليست مأساة إلى هذا الحد .
كل الحب والتقدير

عزيزة العزيزة
استمتعت بقراءتك لها و ردك الجميل بعد أن سمعتها مني أمام مكتبة الإسكندرية..
نعم، الأمر ليس بهذا السوء، لكنه صراع يطل و يخبو.
كل الود و المحبة

لحزنك منا أصابع تمسح دمعه
ولجمالك وقفة تضيء شمعه
وليس ينقص بريقه من عليه ومن معه
تحيتي

أخي الفاضل
أشكرك على هذه الكلمات الرقيقة
و هذه الإطلالة العطرة
تقديري و احترامي

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه
تحيـة قطفتُها لكِ من ضوء القمـر
الشاعرة المُجيدة مروة،
حينَ قرأتُ قصيدَكِ الذي يتدفّقُ شعوراً ورقةً، انسابَ الوجعُ الذي يسكنُ جوانحَه، ليتمشّى على مهلٍ بينَ جوانحي، بينَ رئتَـيَّ رويداً رويداً ..!
فيضٌ من شعـور وصـدق ..
هو الشعرُ سيظلّ روحاً تسكننا، حتّى وإنْ كانَ الزمنُ المرّ الذي نعيشُه، يعتبره تهمةً كبرى ! حتّى وإن كان الشعرُ عذابَنا وترياقَنا في الوقتِ نفسِـه..
يكفي أنّ الشعرَ يُسكِنُنا قلبَ الطبيعـة، يهَب للأشياءِ روحاً، ويحرسُ قيمةَ الإنسـان بداخلنا .
لنضمّدْ روحَه بالورد، ولنجلسْ تحتَ شجرهِ دائماً، لأنّـهُ الذي يمنحنا معنى الحيـاة ..!
بوركتِ يامروة، وبوركَ قلبُكِ ومدادُكِ
تقبّلي خالصَ تقديري وإعجابي
وألفَ طاقـة من الورد والندى

أختي الكريمة
و عليكِ السلام و رحمة الله و بركاته
ما أجمل الشعر حين نلوذ إليه، فلا عصى يومًا و لا تَمَنَّعَ و لا أذاع سرًّا استودعناه إياه..
أشكرك على كلماتك و طيفك الألق..
دومي بخير يا عزيزتي

نعم أختي الكريمة يجوز ولكن هي رغم إجازتها تسمى ضرورة شعرية..
فقط ما رأيك في كلمة "ثنتين" وهي مثل اثنتين.. وإن لم أكن متأكدا من جواز تعريفها بألألف واللام.. ولكنها على أية حال حتى نقع على نص لا يجيزها أصلح بلا اللجوء إلى ضرورة شعرية..
رمضان كريم أيتها الفاضلة

أخي الكريم..
أشكرك على الإيضاح
لا شك أن رونق اللغة و بهاءها أجمل و أعز، لذا سأبحث "ثنتين"
تحياتي