أعْيَاني ألشَوقُ
ألطَفيلُ وأضْنَاني
وأَلعُمْرُ لَيسَ
بِه غَيرَ ثَوَاني
أسْألكِ أن تَرحْمِ
ضَعْفي وَهَوَاني
فَأنْظر ألعُلا
وَلَيسَ ألغِربَانِ
ألريحُ يَعْبَقُ
بِزَهْرِ ألرُمَانِ
وألبَادِيةِ بِها
غَيرَ ألكُثْبَانِ
يَا صَاحِبَةَ ألمَجْدِ
غُوصِي بِأَركَاني
قَد أصْبَحَ هَوَاكِ
سِرْيِ وَعُنْوَاني
كَمَا ألشَمْسُ
تَتَغَلْغَلُ في ألأَبْدَانِ
فَتَمَايَلي وَأرْقُصِي
على ألحَاني
لا تَهْتَمي لِغَدر
ألأحْبَابِ وألأِخْوَاني
وَضَعوا إسْمَكِ عَلى
ألحُدُودِ وَألجُدْرَانِ
لأَنَكِ رَفِيعَةُ أَلقْدْرِ
جَلِيلَةُ ألشَأنِ
هَزُلَت وَهَزَلَ
ألتَاريخُ بِزَمَاني
سَيِدَتي وَأنِيسَتِي
لَكِ كُلَ حَنَاني
ألطَلُ يُصْبِحَ عَلى ألنَبَاتِ
كَأنَه ألجُمَانِ
وألحَجَرُ بِيَد ألطِفلِ
أصْبَحَ كَألبُركَانِ
وَألشَهِيدُ عُطْرُه
ألمِسْك وألريحَاني
وألبَطَلُ ألأسِير ألصَابِرَ
بِعِزٍ وَإيمَاني
فداك يا وطني
روحي وعيوني
منذر بهاني