عَمْليّةٌ إرهابيّة..!!

وما أجمله من إدمان !

أيتها العذبة نور
أعانق حرفكِ المارّ من هنا
وأقبل يا أخيتي سحر قلبكِ الرائع..

سأشكركِ في أيّ وقت تمرين به على حروفي وستسعد هي ايضاً غاليتي..
لكِ الحب والود والأخوّة الخالصة..

الاخت العزيزه منى الخالدى لعلها المره التى اقرا فيها احد اعمالك . وبدون اى مجاملات اسعدنى جدا الاسلوب الكتابى الذى ساد ارجاء القصيده . وصدقينى انا بخيل جدا فى الشكر والثناء على الاعمال الادبيه فانا كما يقولون بالبلدى ( مايعجبوش العجب ) وقد يتضح لك هذا لو تابعتى معظم تعليقاتى على الرغم من هذا شدنى اسلوبك الكتابى جدا . ولكن انا لى بعض الاراء البسيطه على هذه القصيده المتميزه .
1: استطعت بحرفية بالغه ان تستخدمين حالتين متناقضتين تماما فى صورة شعريه جميله . وهما (الحب ) (الارهاب) .
2: كان لاستخدامك هذه الفكرة الجديه على مستوى الاسلوب (كتابة الحب بسطور الارهاب) سلبيات كما كان لها الكثير من الايجابيات . فمثلا :
ا: استخدامك لمفردات مقالية (يغلب عليها طابع المقال وهو التقريريه اى الجمل الجامده الخاليه من الشعر) مثل (الطهر والعفاف , عبوات مفخخه) .
2: على الرغم من ان تلك المفردات خدمت على الفكره الا انها كانت صلبة الاحساس . وقد يرجع عدم التانى منك فى اختيارها هو انك كنت تحاولين ان توازى الفكره الجميله التى تدور براسك (فكرة النص)ومحاولة ايجاد مفردات اعلامية اى معروفة وشائعه . فوقعت فى منطقة الاستهلاك .
3: المبلاغة فى وصف الحاله .كان اها اثر سلبى وهو وضعى فى اطار ملحمى اى وكائنى اقرا اسطورة حب عتقية وليس حالة حب جميله . وهذا مرفوض تماما.
اعجبنى شى ولم يعجبنى شى
...اعجبنى تحررك من القافية فقد ساهم هذا على انطلق القلم بحريه.
لم يعجبنى الدفقة الشعوريه التى انتابتك اثناء كتابة القصيدة فقد ساهمت فى مبالغة وضع الحاله
اتوقع واؤكد
اتوقع انك كتبت هذه القصيده على مره واحده اة اثنين على الاكثر .
اؤكد على انك كنت تخترين المفردات وتركبين عليها المقاطع حتى تعطى جمل شعريه وهذا واضح من خلال عدم الرابط بين جمل ومفرداتها فى العمل .
تنويه
اختيارك للعنوان صحيح من وجهة نظرك انت فقط فانا اتوقع انك اخترت هذا العنوان وانت تقصدين ان ما يحدث مع بطل القصيده وبطلة القصيده هو عمليه ارهابيه . ولكن هذا القصد لديك انت فقط لانك صاحبة العمل اما من يقرا النص من الخارج دون ان يقرئه فى منتدى ادبى قد يعتقد انه موضوع تعبير عن الارهاب . وقد وضحت ذلك من قبل .
فى النهايه انا اشكركى بحرارة على هذا العمل الجيد ..

العملية الارهابية الوحيدة .. وربما لن يكون بعدها
من صفقت لها بإعجاب
يداي محمرتان صديقتي .. ألا ترينها !!

رائعة كنت ونصك رائع متقن

دمتِ بخير وروعة

ميـــــــــــنا

الاديب الكريم
شريف سيد صلاح
لا أخفيك اندهاشي باستخراجك لذلك الملف من بين رفوفٍ خمدتْ أتربتها وكتبتَ ما كتبت وتشرفت أنا بحضورك
سأرد على ما لفت نظري من دراستك الكريمة أخي المحترم:


1: استطعت بحرفية بالغه ان تستخدمين حالتين متناقضتين تماما فى صورة شعريه جميله . وهما (الحب ) (الارهاب) .
لبعض أنواع الحب جانبٌ من إرهاب لا ننكر وجوده

2: كان لاستخدامك هذه الفكرة الجديه على مستوى الاسلوب (كتابة الحب بسطور الارهاب) سلبيات كما كان لها الكثير من الايجابيات . فمثلا :
ا: استخدامك لمفردات مقالية (يغلب عليها طابع المقال وهو التقريريه اى الجمل الجامده الخاليه من الشعر) مثل (الطهر والعفاف , عبوات مفخخه) .
تلك المفردات لم تأتِ من فراغٍ سيدي حيث أنني استلهمتها من واقعٍ نعيش فيه ولو وجدتُ لها مفردات مرادفة لما تأخرت في صياغتها

2: على الرغم من ان تلك المفردات خدمت على الفكره الا انها كانت صلبة الاحساس . وقد يرجع عدم التانى منك فى اختيارها هو انك كنت تحاولين ان توازى الفكره الجميله التى تدور براسك (فكرة النص)ومحاولة ايجاد مفردات اعلامية اى معروفة وشائعه . فوقعت فى منطقة الاستهلاك .
هذا جانبٌ من رأيك أخي وأحترمه جداً

3: المبلاغة فى وصف الحاله .كان اها اثر سلبى وهو وضعى فى اطار ملحمى اى وكائنى اقرا اسطورة حب عتقية وليس حالة حب جميله . وهذا مرفوض تماما.
النص هنا كان يصف حالة أنثىً غاضبة ولا مجال لوصف مشاعر الحبّ للطرف الآخر و كان لا بدّ
من استعمال لغة قاسية تتماشى مع الموقف وتبتعد فيه الأنثى عن إبراز مناطق ضعفها وهي على
مشارف الوداع فتنسف الحبّ وإن كان على حساب حياتها وحياته.


اتوقع واؤكد
اتوقع انك كتبت هذه القصيده على مره واحده اة اثنين على الاكثر .
بل أنت صائبٌ في توقعك
حيث أنني في فترة ماضية كنتُ أكتب مباشرة ودون أيّ سابق تحضير
ماأن أستلهم الفكرة ..لا أؤجلها أهم بكتابتها قبل أن تفتر ولا أتركها تختمر وتأخذ وقتها
كما أفعل الآن وحتى الآن لا زال عندي بعض التسرع يعيبه عليّ زملائي الكرام وسأتجاوزه حتماً
بالتمرّن على تهذيب الحروف قبل استخراجها ونشرها

اؤكد على انك كنت تخترين المفردات وتركبين عليها المقاطع حتى تعطى جمل شعريه وهذا واضح من خلال عدم الرابط بين جمل ومفرداتها فى العمل .
لم تُصب هنا سيدي الكريم
حيث أن فكرة الأرهاب هي التي بنيتُ عليها النص وجائت بقية السطور مبنية على أساسه

تنويه
اختيارك للعنوان صحيح من وجهة نظرك انت فقط فانا اتوقع انك اخترت هذا العنوان وانت تقصدين ان ما يحدث مع بطل القصيده وبطلة القصيده هو عمليه ارهابيه . ولكن هذا القصد لديك انت فقط لانك صاحبة العمل اما من يقرا النص من الخارج دون ان يقرئه فى منتدى ادبى قد يعتقد انه موضوع تعبير عن الارهاب . وقد وضحت ذلك من قبل .
وجهة نظر أخرى أحترمها وتنحني لها ورودي
والنص حينما يُنشر يصبح ملكاً لعيونكم الكريمة فارفعوا وانصبوا وضموا ما ترونه مناسباً
لفكركم الراقي

فى النهايه انا اشكركى بحرارة على هذا العمل الجيد
بل الشكر لك أخي على حضورك الجميل
وسعيدة جداً أنّ النص قد نال إعجابك

لك تحيتي واحترامي..

منى

العملية الارهابية الوحيدة .. وربما لن يكون بعدها
من صفقت لها بإعجاب
يداي محمرتان صديقتي .. ألا ترينها !!
رائعة كنت ونصك رائع متقن
دمتِ بخير وروعة
ميـــــــــــنا

مينا عبد الله
أيتها النسمة التي تداعب الربيع
أشكر لكِ هذا الحضور

باقة وردٍ تشبه روحكِ
بعد وجبة تصفيقكِ التي أسعدتني جداً وجداً

نعم كأني به كما قال أخي خليل عنف أصاب المشاعر بانعكاس الواقع العنيف نسأل الله العافية.

نصك رائع وتعبيراتك موقفة جدا وبالطبع كان سيكون النص أجمل لو كتب بأسلوب الفقرة.

لم يمسسه قبلك إنسيّا..!
لم يمسسه قبلك إنسيٌّ..!

عودي لواحتك أيتها الأديبة السامقة ويعود بعدها الحرف.



تحياتي