ثــورة الغيــب
ــ
كلَّما أمَّلت نفسي في الفرح
أنكرته وأجابت:ما وضح
كيف تشدو بأغانيــك التي
صغتَ للمشتاق فيها ما شرحْ
يسهر العشـــاق في أنوارها
بينما نــارك منها الممتدحْ
ما دروا أنك في ظلمتهــا
كلَّما رمتَ طريقا،ما سمحْ
تجتويك الآه من ظلمهمــو
تنشر الأفراح يطويها ترحْ
إن من قلبك تجري أنهر
تمنح الود لقلب،مامنحْ
ترمق الحب الذي تَنشده
ليت في علمك من تهواه صح
طــالما الغيــب الذي يفرضه
لن ترى باباً لأفراحي انفتحْ
ــ
شعر / إبراهيم ربيع