ماذا قالت دليلة

على سدة مجد البيان .



نيرون لم يخطئ
بماقال الغزاة
بحرف حقد يا دليلة
ومناة أصبحت البيارق فوقها
تظمي معابرنا الذليلة
هذي فحولة رأيهم
تحبو على بسط التحية
مرحبا ...لا مرحبا ..
لا أهل منا يبسطون القلب تهليلا
لمن نكب القبيلة
بيروت يا أهل الثبات
يحيطها بفتيل إصباح الترنم
من قناديل الخميلة
لا مرحبا بالدرهم
المضروب في قبو الرذيلة
دولارهم أضحى
كنوز خيانة لعقول أصحاب
المبادئ تزدرى
بخدور أموات الفضيلة
هات الأدلة وامضغي
عربون فجرك أو
تعالي نفرش
الأرض الجميلة
بيروت يا عزف المجون
يبدل القيثار
عهرا باستمالات طويلة
حياك ربي
قد عرفت الحل
فامشي للبيان
عليك أنواط
نبيلة

بيروت ترقص للضيوف وتبتهل
هيفاء .. ميساء .. حسناء
على شط الحياة .. والأنس في ذاك المساء
لن يصلح الأبناء حتى يصلح الآباء ..
ولن يغير الله ما بقوم .. حتى يغيروا ما بأنفسهم

حين تستلهم التاريخ في كلمة شعر..
أضع يدي على قلبي وأنتظر شيئا ما لن تبيح به ظواهر الكلمات أيها الأب الرفيق حتى بمعاني الكلمة..
تداخل من الصعب علي وقد بلغ بي العناء في القراءة مبلغه أن أؤديه بعبارة-تداخل بين التراث والصورة.. أنه عند الحريري توحد لا يموت ولا ينبغي له..
رغم أني أذوق هنا طعما آخر غير الذي أذوقه دوما في قصائدكم أيها الأب الطيب إلا أنني سكرت أيضا..

بيروت ماعاشت ذليلة
يوما ، ولا ارتضت الرذيلة
لكن واقعنا سرى فيه التجبر كي يديله
فأصابه زيف النبالة وادعاءات البطولة
وأضل مسعاه انحراف في الرؤى أعشى سبيله
فكأننا لسنا بني العرب الألى صاغوا الرجولة
أترى – وأنت الشاعر الشلال – حققنا المقولة
أم أن هذا الشرق غام بنا فأدركنا أفوله؟
وهوت بنا سبل الضياع ؛ فدمرت منه عقوله؟
****
ليت شعري : أقتربت منك وأنت تنكأ الجراح علها تندمل ، أم حومت بعيدا عن مرماك أيها العملاق ؟؟؟؟
لك التحية والمودة .
وسلك الله قلبك وقلمك .
حسان الشناوي

ستعود للدنيا الشموس ، ورايةٌ الحق الأصيلة ونرى سنابك خيلنا، والنقع تقدحه البطولة وستشرق الأيام والغربان تنعب مستقيلة نيرون يلعن حظه ،والشؤم ماقالت دليلة والنور يسكب في الحياة سعادةً تحيي القبيلة ونشيد حي على الفلاح تدغدغ الدنيا لحونه

أيها الأصيل الشاعر محمد إبراهيم الحريري
لاحرمنا الله هذا النبض وهذا الإباء وهذه الشاعرية
دمت بودٍ وفضل أيها الحبيب والسلام

بكت بيروت
بكت بيروت حين ذبحناها
قربانا نقدمه صك غفران
على نصب سفكنا دماءها
وسكرة الموت فينا تعربد

أستاذنا وأخينا وشاعرنا الكبير / محمد إبراهيم الحريري ..
أذهلتني كلماتك فاعذر تطفلي ، أيقظت آلاما كادت تغفوا في حنايا النفس .
يا من نطقت الحكمة بسحر بيان .

تقديري واحترامي ..

على سدة مجد البيان .
نيرون لم يخطئ
بماقال الغزاة
بحرف حقد يا دليلة
ومناة أصبحت البيارق فوقها
تظمي معابرنا الذليلة
هذي فحولة رأيهم
تحبو على بسط التحية
مرحبا ...لا مرحبا ..
لا أهل منا يبسطون القلب تهليلا
لمن نكب القبيلة
بيروت يا أهل الثبات
يحيطها بفتيل إصباح الترنم
من قناديل الخميلة
لا مرحبا بالدرهم
المضروب في قبو الرذيلة
دولارهم أضحى
كنوز خيانة لعقول أصحاب
المبادئ تزدرى
بخدور أموات الفضيلة
هات الأدلة وامضغي
عربون فجرك أو
تعالي نفرش
الأرض الجميلة
بيروت يا عزف المجون
يبدل القيثار
عهرا باستمالات طويلة
حياك ربي
قد عرفت الحل
فامشي للبيان
عليك أنواط
نبيلة

الكل في دولة الشعر حريص على موعد إطلالتك الجميلة بهذه الروائع الجميلة ..دمت للحرف الصادق أيها الشاعر المتمكن.

لا مرحبا بالدرهم
المضروب في قبو الرذيلة

الله محمد هذه المرة أصبت مني قلبي ..

لا فض فوك

أما أنا فقد وقفت أمامها ، وأنا أعانق الأرز ، وأعانق التراث .. نعم إنها المعادلة الصعبة التي ليس لها إلاك يا أبا القاسم..
فدم مبدعا أحبه

أترك لك باقة من الورود البرية

تفوح من عنق المزهرية

وأحييك تحية عربية