خط النهاية - خاطرة ، بقلم : د . محمد أيوب

خط النهاية
خاطرة
بقلم : د . محمد أيوب
كل كائن حي يتجه نحو خط نهايته المحتومة ومع ذلك فقد وضع كل إنسان لنفسه خطوط نهايات وهمية لتكون بدايات لخطوط وهم أكبر إلى أن يكتشف هذا الإنسان أن وجوده كان مجرد وهم أو سراب عابر ، نراه ولا نكاد نروي ظمأنا منه .
يولد الطفل وتولد معه خطوط نهاياته التي يحددها غيره ، الأسبوع والأربعين والختان ، نهاية مرحلة الطفولة المبكرة وبداية الذهاب إلى الروضة فالمدرسة .. نهاية المرحلة الدراسية الإلزامية والمرحلة الثانوية لتأتي بعدها مرحلة الدراسة الجامعية التي تنتهي لتبدأ رحلة المعاناة والبحث عن العمل أو مواصلة الدراسات العليا ، تنتهي مرحلة العزوبية لتبدأ مرحلة الزواج وتحمل مسئولية الأسرة ، يستمر الإنسان في اللهاث بعد أن يجد عملا ليصل إلى نهاية الشهر والحصول على الراتب لتبدأ رحلة معاناة جديدة مع شهر جديد ، يدفع الأيام دفعا وكأنه يحاول أن يقترب بإرادته من خط نهايته الكبرى ليعبر منه إلى بداية أكبر .. أما آن لنا أن نتمهل ونتدبر ونحن نسعى بإرادتنا إلى اجتياز خطوط نهاياتنا وصولا إلى خط النهاية الأكبر .. الموت والخروج من عنق زجاجة الحياة .

الموت دوما ً آخر النهايات وأسعدها أيضا ً
فيها تحرر من مجبرات الحياة
فيها تخلص من شريط العذاب
قليلون هم السعداء
كثيرون هم التعساء
...
إذن الرحيل أسمى آيات الخطوط وأقصرها
...
الأخ الفاضل / د . محمد أيوب
سلمت أناملك ، وجعلها الله لك أولى خطوط الهناء
تقبل تحياتي
شاطئ سلام

الموت دوما ً آخر النهايات وأسعدها أيضا ً
فيها تحرر من مجبرات الحياة
فيها تخلص من شريط العذاب
قليلون هم السعداء
كثيرون هم التعساء
...
إذن الرحيل أسمى آيات الخطوط وأقصرها
...
الأخ الفاضل / د . محمد أيوب
سلمت أناملك ، وجعلها الله لك أولى خطوط الهناء
تقبل تحياتي
شاطئ سلام

جعلك الله شاطئا للسلام والمن والطمانينة دائما
شكرا لك على المرور الكريم والرائع ، الموت يا عزيزتي هو بداية لحياة جديدة هي الأفضل على أية حال .
مودتي وتقديري
د . محمد أيوب

دكتور...

قالها قبلنا..الكثيرين..
وكأننا نحقق نبوءات توينبي وابن خلدون وغيرهم...

كل شيء مصيره...الافول...الذبول....

يبدأ الامر..لينتهي ...
لاشيء...مستمر...
وهكذا الانسان...

وصدقني في زمننا هذا الموت ارحم من الارستمرارية...

محبتي لك
جوتيار

دكتور...
قالها قبلنا..الكثيرين..
وكأننا نحقق نبوءات توينبي وابن خلدون وغيرهم...
كل شيء مصيره...الافول...الذبول....
يبدأ الامر..لينتهي ...
لاشيء...مستمر...
وهكذا الانسان...
وصدقني في زمننا هذا الموت ارحم من الارستمرارية...
محبتي لك
جوتيار

أخي العزيز جوتيار
كل شيء في هذا الكون يبدأ لينتهي ، وكل نهاية تشكل بداية جديدة ، تصور لو أن الموت لا يصيب الكائنات الحية ، كيف سيكون حال البشر ، تذكرت نظرية مالتوس عن دور الحروب في حل أزمات العالم ، يقتل الناس بعضهم البعض ليستأثروا بنصيبهم من خيرات الكون ، للأسف ثقافتنا هي ثقافة الموت وليست ثقافة الحياة كنا كذلك وسنظل كذلك منذ بدء الخليقة إلى نهايتها ، ونتناسى أن الموت نهاية طبيعية لكل كائن حي .
مودتي وتقديري
د . محمد أيوب