في رثاء الشبيبة ..

كان القصد راقياً رقي همتك العالية ، طاهراً طهر قلبك الصادق.

وكانت القصيد مميز التركيب واضحة الغاية لولا رأيت بعض ما أحب أن أستأذنك في الإشارة إليه.


أنتظر إذنك مع التحية.

وهل تحتاج إلى تصريح دخول إلى صفحتك أخي ؟؟
أنا في شوق غامر لما ستضيفه من نصح وفائدة
تحيتي لمرورك الكريم

أنضم لركب من سبقني بتسجيل إعجابي

أشكرك أيها الشاعر وأحييك

وبوركت والوطن

الشاعر القدير د. عمر هزاع
أتيت متأخراً ولكنني الأول ..
لكأنك تقول : يا أشباه الرجال ولا رجال ..
با رك الله لك في هذا الفكر الناضج والإبداع المتجدد ..
ولا تعليق سوى :
هذا هو الحال لا زيفا ولا كذبا
ومن يرى غير هذا الحال يفتينا

بارك الله بحسن أدبك أخي الحبيب د. عمر وبتواضع نفسك على علو قدرك.

هذا ما رأيت اجتهاداً.

قُمْ يا فتـىً , دَعْ عَنْـكَ جهـلَ حَماقـةٍو
َ دَعِ الهوى وَ دَعِ الملاهـي و اللَّعـبْ
هنا سناد التوجيه وهو من عيوب القافية.

هل أنتَ نَسْـلُ عُروبتـي يـا أَيُّهـا
الْمَجْنُونُ ؟؟ كَيفَ تكونُ مِنْ نَسْلِ العَرَبْ ؟؟

مـا كـانَ مِنَّـا مَـنْ يَمِـيْـلُ ثَمَـالَـةً
مُتَرَنِّحـاً بيـنَ الغوانـي وَ الصَّـخَـبْ
عد أخي الحبيب إلى المعجم تجد الفرق بيناً بين الثمل والثمالة.

هذي الخُنُوثـةُ بعـضُ بعـضُ تَطَـرُّفٍ
أَهْدَاكَـهُ الغـرْبُ اللَّئـيـمُ المُغْتَـصِـبْ
وهنا سناد التوجيه أيضاً.

و فواحـشُ القـولِ البـذيءِ مَـذَمَّـةٌ
طِبْ عَنْهُ نَفْساً وَ اسْتَقِـمْ وَ دَعِ الكَـذِبْ
يا مَـنْ تَمُـرُّ علـى الحيـاةِ كَوَمْضَـةٍ
ضَيَّعْتَ فيها العُمْـرَ فارْجِـعْ وَ اسْتَتِـبْ
قَدْ راحَ مِنـكَ النِّصْـفُ فَالْحَـقْ بالـذي
قَدْ ظّلَّ مِنْـهُ وَ طَهِّـرِ القلـبَ الوَصِـبْ
وهنا السناد ذاته.

طَهِّـرْ بِذِكْـرِ اللهِ قَلْبَـكَ يــا فـتـى
وَ ارْمِ القَـذَارَةَ فـي مَجَارِيْـرِ الجَـرَبْ
جارور يجمع على جوارير لا مجارير.

لا للرُّجُولـةِ فــي ثِـيـابِ تَسَـكٌّـعٍ
أَوْ رَقْصَـةِ الأَرْدافِ أَوْ مَـصِّ القَصَـبْ
هنا حمل التركيب معنى الموافقة على الرجولة بالوصف الذي ذكرت وأنك لا ترى ذلك مناسباً كوجهة نظر. وللحق فإنك قصدت أن لا رجولة في ذلك ولذا كان عليك أن تحرص على التركيب المناسب الذي يوافق فقه اللغة وغاية المعنى وربما أقترح مثلاً "كيف الرجولة" كأسلوب استنكاري.

وَ اقْطَـعْ بِنَصْلِـكَ رَأْسَ كَـلِّ حُيَـيَّـةٍ
وَ اتْبِـعْ بِذَيَّـاكَ القَطِيْـعِ خُطَـا الذَّنَـبْ
خطوة تجمع على خطى بالألف المقصورة.

أَوْ فانْتَظِـرْ لـو قَـدْ كَـرِهْـتَ فـإنَّـهُ
مَثْواكَ في النِّيْـرانِ جَـارُ أَبـي لَهَـبْ
وجدت مثل هذا التركيب غير مرة في نصك هذا وفي نصوص أخرى وأنصح بأن تبتعد عن هذه اللغة "أكلوني البراغيث" ولو قلت مثلاً "فإنما" لوجدت الفرق واضحاً في السبك والتركيب.

أرجو أن أكون بنصحي قد أفدت فإن كان فمن توفيق ربي وإلا فمن جهل نفسي.


تحياتي

أنضم لركب من سبقني بتسجيل إعجابي
أشكرك أيها الشاعر وأحييك
وبوركت والوطن

فمرحباً بألق مرورك يا حبيب القلب

يفوح العطر بحضورك
فعطرني
وعطرني
وعطرني ..

تحيتي

الشاعر القدير د. عمر هزاع
أتيت متأخراً ولكنني الأول ..
لكأنك تقول : يا أشباه الرجال ولا رجال ..
با رك الله لك في هذا الفكر الناضج والإبداع المتجدد ..
ولا تعليق سوى :
هذا هو الحال لا زيفا ولا كذبا
ومن يرى غير هذا الحال يفتينا

أوجزت وأبدعت وأكملت

تحيتي يا أبا الوليد

ومحبتي وتقديري

د.سمير

لقد كانت الفائدة حقاً عندما تفضلت بردك
وملاحظاتك التي أقر بصحتها تماماً
وأشكرك جزيل الشكر لما أكرمتني به من اهتمام
وعند العودة للمعجم فقد كانت : الثمالة :
بقية الشراب في الإناء أو الحفرة
ولذا فهي لا تصح مطلقاً هنا
وسأستبدلها بما يناسب
وأما الخطا
فعذراً لعجلتي وسهوي
وأما السنادات
فسيصار لتصويبها

لك المحبة أخي الكريم
وشكر أكرره على الدوام

بورك فيك