.. متى ألتقيك ..

.. متى ألتقيك ..

على عتبة الشوق ، يقف الحزن بحدقة عيني ، أبحث عن ملامحك التي تاهت في فسحة غيابك ، أهمس بكلمات تتكسر على حد الشفاه .. أحبك ..
تنهيدة خرجت مع أنفاسي المحترقة على شفا حافة الصبر الذاوي ، تعصف بذبالته رياح النوى على دروب البعد ، أطويها بأنات الجسد الناحل سقما ، والروح تهيم في خيالات تعيد صور الماضي ، أتوسل السلوى ، أرجوها ، تعاندني ، أدمعي تهمي على نار احتراقي ، فتزيدها اشتعالا .
أي أمس كان قد رحلت برحيله ، مع غياب شمسه كان غيابك ، ليأتي غد يطرق بابي دون بابك ، تسائلني الأيام عنك وعن ارتحالك ، فيجيب النحيب عني ، أن قد مضى ، فمتى تراني ألتقيك يا من غيبك عني الثرى .

العزيزة وفاء..

انظري الى ومضات الشوق هذه من السياب...

بابا...بابا...
ينساب صوتك في الظلام الي كالمطر الغضير،
ينساب من خلل النعاس وانت ترقد في السرير
من اي رؤيا جاء ؟ اي سماوة ؟ اي انطلاق ؟
واظل اسبح رشاش منه،اسبح في عبير
فكأن اودية العراق
فتحت نوفذ من رؤاك على سهادي كل واد..
.....
انا قصيدة مرحى يا غيلان للسياب هذه ما استحضرني وانا اقرا لك

رحلة الشوق هذه...وهذا الانتظار الاسطوري ابهرني...



محبتي وتقديري
جوتيار

.. متى ألتقيك ..

على عتبة الشوق ، يقف الحزن بحدقة عيني ، أبحث عن ملامحك التي تاهت في فسحة غيابك ، أهمس بكلمات تتكسر على حد الشفاه .. أحبك ..
تنهيدة خرجت مع أنفاسي المحترقة على شفا حافة الصبر الذاوي ، تعصف بذبالته رياح النوى على دروب البعد ، أطويها بأنات الجسد الناحل سقما ، والروح تهيم في خيالات تعيد صور الماضي ، أتوسل السلوى ، أرجوها ، تعاندني ، أدمعي تهمي على نار احتراقي ، فتزيدها اشتعالا .
أي أمس كان قد رحلت برحيله ، مع غياب شمسه كان غيابك ، ليأتي غد يطرق بابي دون بابك ، تسائلني الأيام عنك وعن ارتحالك ، فيجيب النحيب عني ، أن قد مضى ، فمتى تراني ألتقيك يا من غيبك عني الثرى .

وقفنا معك على عتبة الشوق نتأمل ، فأسلمتنا إلى مدى فسيحٍ من الرؤيا، وكشفت لنا الحروف المنسابة عن أسرارها وأطلعتنا صور المغيب الصادقة على شجونها


فيا لها من لوحة مرسومة بحروفٍ متعانقة ، وملونة بألوان قوس قزح سماوية!


أصدق دعاء ، وأسمى تحية

مصطفى

ذكرتني :
بقفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل **بسقط اللوى بين الدخول فحومل
متى نلتقي مؤلم هذا النص بقلم تنبض بالجزالة

القديرة / وفاء خضر / دخون



هي أزلية التجرد
هل حبنا مركب
أم مفرد المشاعر

تعرية ماحولنا
من كل شيء
إلا من نواته الأولى
قد يقودنا لمآسي أكبر

ربما أحببنا شيئاً ككل
وربما أحببناه بعضاً من كل

وبين البعض
والكل

كتب على قلوبنا
الشقاء والتساؤل


قديرتنا...
* لله دركِ فقد أبدعتِ

*

*




هذه الدفوف تضرب من حينٍ لآخر قلوب البعض
حينما تتحرك كدفوف القلم لترسم ملامح الذاكرة .

إن ما يميز هذا النص هو لغته السهلة الممتنعة ومستوى تركيبته البلاغية
وهذا يؤكد ثراء قاموسك اللغوي وسعة اطلاعك على تجارب قصصية كبيرة وعظيمة .

وأنا في كل هذا الزخم لم أجد للجمال والروعة سوى باب واحد
لا يفضي الا الى هذا الوشاح الأدبي تزينت به ( فنون النثر )

وتقبلِ عظيم تقديري ,,,



حمزة محمد الهندي

.. متى ألتقيك ..

على عتبة الشوق ، يقف الحزن بحدقة عيني ، أبحث عن ملامحك التي تاهت في فسحة غيابك ، أهمس بكلمات تتكسر على حد الشفاه .. أحبك ..
تنهيدة خرجت مع أنفاسي المحترقة على شفا حافة الصبر الذاوي ، تعصف بذبالته رياح النوى على دروب البعد ، أطويها بأنات الجسد الناحل سقما ، والروح تهيم في خيالات تعيد صور الماضي ، أتوسل السلوى ، أرجوها ، تعاندني ، أدمعي تهمي على نار احتراقي ، فتزيدها اشتعالا .
أي أمس كان قد رحلت برحيله ، مع غياب شمسه كان غيابك ، ليأتي غد يطرق بابي دون بابك ، تسائلني الأيام عنك وعن ارتحالك ، فيجيب النحيب عني ، أن قد مضى ، فمتى تراني ألتقيك يا من غيبك عني الثرى .

لأخت الفاضلة وفاء ـ تحية
ماذا تقول الحقائق بعد أن اشعلت الدفاتر واسرجت قناديل الحزن وبات الأسى ينسج خيوط الماضي تحت الثرى واقعا يعيشه النبض ويقتفي ايامنا حزن من جبال الضر حمل علقم المواقف ، واسوداد حزم الجلد ليدوم الليل مادا جناحيه خيمة شرود ، تعذب الروح وتصلي النفس زفرات أنات ، وتصورات فزع من بؤر الضيم تنطلق .
كنا نظن أن الأمل موجود ولكن من أين يعود وقد أمسى رفاتا تحت ثرى اليقين
نتمسك بالصبر حتى ملنا الصبر
نتقي الضر فلا نجد إلاه

أتوسل السلوى ، أرجوها ، تعاندني ، أدمعي تهمي على نار احتراقي ، فتزيدها اشتعالا .
أي أمس كان قد رحلت برحيله ، مع غياب شمسه كان غيابك ، ليأتي غد يطرق بابي دون بابك

*****
ماأرق تعبيرك وأعمقه يادخون

فلقد أبكاني و أجج نار شوقي لمن أحببتهم وغابوا خلف الحياة ولاأمل إلا في رحمة من الله تجمعنا بهم في فراديس جنانه

أسأل الله أن يثبت قلبك وقلوبنا بالصبر والرضى بما قدّر

وأن يكرمك بكل خير ويبعد عنكِ كل سوء

خالص تقديري وإعجابي بجمال ماتكتبين

آه يا وفاء

أحلام بعيد تدنو منا
وأحلام قريبة تبعد عنا
ما أسعدنى اليوم هنا
وأنا اتأمل هذا البوح الزاخر بكل أمنيات الحب
التى لا تترك فى النفس سوى إشراقة أمل
لعل من يلبى النداء يكون قريب

تقديرى وامتنانى

ودمت بخير

العزيزة وفاء..
انظري الى ومضات الشوق هذه من السياب...
بابا...بابا...
ينساب صوتك في الظلام الي كالمطر الغضير،
ينساب من خلل النعاس وانت ترقد في السرير
من اي رؤيا جاء ؟ اي سماوة ؟ اي انطلاق ؟
واظل اسبح رشاش منه،اسبح في عبير
فكأن اودية العراق
فتحت نوفذ من رؤاك على سهادي كل واد..
.....
انا قصيدة مرحى يا غيلان للسياب هذه ما استحضرني وانا اقرا لك
رحلة الشوق هذه...وهذا الانتظار الاسطوري ابهرني...
محبتي وتقديري
جوتيار

الأخ العزيز .. جو

يسعدني مرورك ،
وكأنت حبات القطر التي تهمي على الورود في فجر يرسم الإبتسام على الكون رغم حزنه .

شكرا لك جو ..
دوما أنت متعمق في قراءتك للنصوص ورقيق في ردودك .

لك الدعاء بالخير ..
ودي واحترامي .

وقفنا معك على عتبة الشوق نتأمل ، فأسلمتنا إلى مدى فسيحٍ من الرؤيا، وكشفت لنا الحروف المنسابة عن أسرارها وأطلعتنا صور المغيب الصادقة على شجونها
فيا لها من لوحة مرسومة بحروفٍ متعانقة ، وملونة بألوان قوس قزح سماوية!
أصدق دعاء ، وأسمى تحية
مصطفى

الأخ الفاضل / مصطفى عراقي ..

السلام عليك ورحمة الله ..

شكرا على مرورك الجميل ، الذي ترك أثره على متصفحي بعبارات الرقة ، لا زالت النفس تحمل الشجون ، وتحمل الأمل ..

لك الود والورد ..
تحياتي .