حالتي مع الشعر الكئيب

ماقلتُ شعري من هوى لذّاتي
بلْ قلتُهُ منْ حرقةِ الآهاتِ

أقتاتُهُ ألماً ونبضُ شعورِهِ
خفقات قلبٍ أضرمتْ لوعاتي

أنا منْ أنا حارتْ رحابُ صبابتي
أنا من أنا وطنٌ من المأساةِ

شعري طبيبٌ للقلوبِ ومارنا
نحوي يداوي الجُرْحَ والعلاّتِ

أنا قد رضعتُ الشعرَ طفلاً حالماً
كيما أغنّي في عيونِ مهاةِ

لكنّهُ غرضُ الزمانِ يعيقُهُ
حتّى هوى في لجّةِ الظّلماتِ

أنا من أنا أنا عاشقٌ لرفيفهِ
لكنّهُ ماغازلَ النجماتِ

من منبرِ الذّاتِ الكئيبِ أزفّهُ
فغدا لهيبَ الضيمِ والزفراتِ

ليلي بهيمٌ والشجونُ تلوكني
وأهيمُ والبؤسُ العظيمُ رفاتي

وحبيبتي ياشعرُ قلبُ قصائدي
أشكو أوارَ رحيلها وشتاتي

شعري همومٌ بالحشا متوهّجٌ
فضحتْ سجوفَ حنينِهِ دمعاتي

ياشعرُ ليتكَ ماخفقتَ بعالمي
وبقيتَ تخفي واهجَ الحسراتِ

خالص تقديري لقلمك
أنا من
عانقها مرتين

وصدقني أني لم أكن أعرف أنك أبو علي البحر

تحيتي

ماقلتُ شعري من هوى لذّاتي
بلْ قلتُهُ منْ حرقةِ الآهاتِ
أقتاتُهُ ألماً ونبضُ شعورِهِ
خفقات قلبٍ أضرمتْ لوعاتي
أنا منْ أنا حارتْ رحابُ صبابتي
أنا من أنا وطنٌ من المأساةِ
شعري طبيبٌ للقلوبِ ومارنا
نحوي يداوي الجُرْحَ والعلاّتِ
أنا قد رضعتُ الشعرَ طفلاً حالماً
كيما أغنّي في عيونِ مهاةِ
لكنّهُ غرضُ الزمانِ يعيقُهُ
حتّى هوى في لجّةِ الظّلماتِ
أنا من أنا أنا عاشقٌ لرفيفهِ
لكنّهُ ماغازلَ النجماتِ
من منبرِ الذّاتِ الكئيبِ أزفّهُ
فغدا لهيبَ الضيمِ والزفراتِ
ليلي بهيمٌ والشجونُ تلوكني
وأهيمُ والبؤسُ العظيمُ رفاتي
وحبيبتي ياشعرُ قلبُ قصائدي
أشكو أوارَ رحيلها وشتاتي
شعري همومٌ بالحشا متوهّجٌ
فضحتْ سجوفَ حنينِهِ دمعاتي
ياشعرُ ليتكَ ماخفقتَ بعالمي
وبقيتَ تخفي واهجَ الحسراتِ

شعري ترنح من لظى الآهاتي وتفيأت أغراضه ويلاتي وتنفس البحر العميق مراكبا غاصت به أرجوحة مرساتي بين القوافي من ملوحة غايتي أفنيت كل مراكب الهنات وتبعت بحر الشوق لا ألوي على بحر الغرام بمرفأ الزلات

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
تحياتي أخي
ولك وافر الشكر

أنا شاعر المد الحزين بشاطىءٍ لطمت به الأمواج طوق نجاتي هذي المراكب قد تحطم بعضها في لجة للحزن من رحلاتي وأنا الذي كم قد تمر سحابة فتنوش قارب غفلتي زفراتي

تحية وتقدير

أما أنا فالشعر في لوحاتي
دمعٌ لهيب اللسع في وجناتي
إن كان لهفاً مار في بحر الأسى
كالموج يصفع ناتئ الصخرات
أو كان حزناً غاص في لج النوى
يمضي الليالي يرسل العبرات
أو كان حبا للإله فإنه
يستمطر الغفران والرحمات
أو كان شوقاً للرسول وصحبه
ضج الفؤاد بوافر الآهات

ها أنت يا شمس الجراح وقد بدت كالنزف فيما حالك الظلماتِ أشرقت حرفا ما غربت كقطعة من جرح قلبك بان في الأبياتِ شكرا وربك حافظ ما عشت يا ملك الحروف بهذه الكلماتِ

الشاعر تركي

مرحبا بك في كل مكان

كسوت حرفي الذهب

شكرا لك لأنك هنا

دام عزك ياصاحبي

الشاعر القريب خالد الحمد
طربت والله بمروري هنا ابتداءً من المطلع
ماقلتُ شعري من هوى لذّاتي
بلْ قلتُهُ منْ حرقةِ الآهاتِ

أقتاتُهُ ألماً ونبضُ شعورِهِ
خفقات قلبٍ أضرمتْ لوعاتي
ومضيت معها مترنماً مع خفقات قلب شاعر حتى نهايتها
هو الزبد يزول ويبقى العذب السلسبيل
دمت وسلمت وطبت أيها الفارس النبيل والسلام

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه

تحيـة مكتوبة بمداد الياسميـن


الشاعرُ المُجيد خالـد (بحر الشوق)

تا للـه أوجعتَ وأمتعت بحرفك في الوقت نفسِـه !

ماقلتُ شعري من هوى لذّاتي
بلْ قلتُهُ منْ حرقةِ الآهاتِ

وكأنّ الآهات باتت الملهمَ الرئيس .. !


أقتاتُهُ ألماً ونبضُ شعورِهِ
خفقات قلبٍ أضرمتْ لوعاتي

هو الشعـر الصادق الزلال..


شعري طبيبٌ للقلوبِ ومارنا
نحوي يداوي الجُرْحَ والعلاّتِ

صدقتَ وربّي، معادلـة ليس لها حلّ..!


ياشعرُ ليتكَ ماخفقتَ بعالمي
وبقيتَ تخفي واهجَ الحسراتِ

تُرى، إن أخفى واهج الحسرات، فهل ترتاح النفسُ وتهدأ الروح ؟؟!
يظلّ هو درعَ الأرواح، يحرسها من الزمن المرّ وقسوتـه ! حتّى وإن زاد - في الغالب - الوجعَ اشتعالاً ..


رعاكَ ربّي وأسعدك في الداريْن
تقبّل خالصَ تقديري واعتزازي
وألفَ طاقة من الورد والندى

ماقلتُ شعري من هوى لذّاتي
بلْ قلتُهُ منْ حرقةِ الآهاتِ


اكتفيت بالبيت الأول ولم أقرأ القصيدة صدق ْْْ يشهد على ما أقول أمين الشاعر الذي كان بجانبي .. إسأله ..

سأعود إليها يوما أحس بأن الإنقباض يأكلني شكرا