ألحبُّ والجمال - تركي عبدالغني

أخي الحبيب
تركي عبد الغني
قصيدة جميلة ، ومعبرة عن حس مرهف
وعاطفة جياشة ..
وصدق مشاعر ..


تمنياتي لك بالتوفيق ..
وإلى مزيد من الألق والإبداع .

أيها الشاعر الجميل
بل الشاعر العاشق
قصيدة يموج الجمال فيها
وينداح منها حديث العشاق والأشواق
أحببتها لاتسألنَّ عن السبب
وقفلة القصيدة أضحكتني من الأعماق
فَحَلاوَةُ الصَّبَّـارِ فـي أَعْماقِـهِ =وَأَمَرُّ مـا فـي جَوْفِـهِ الـدُّرَّاقُ
بورك بك بحسك وبنبضك
وبشعرك وبعشقك والسلام
دِفْؤُكِ تكتب دفئك كأنها سقطت من التصحيف

ومرورك البهي أسعدني من الأعماق

في الشعر أنت رقيق

وفي الردود رقيق

تحيتي يا صديق

الله الله
ما أروع هذا السحر الحلال ...
هنا بابل ...
مع كامل الود و التقدير

وما أروع مرورك سيدي

لك الشكر

وألف تحية
وبوركت والوطن

جميل أخى تركى ورائع

أرى العشق يتحدث هنا الى العشاق

وأراك بهيا مبدعا كعادتك

دمت بكل خير

تحياتى

والناسُ عندي كاللُّغاتِ خَليطُهـافيهـا جِنـاسٌ بَيِّـنٌ وَطِـبـاقُ

\

شاعر الحب

أتيت بالجمال كله

تقبل إكباري لحرفك

أخي تركي

ماهذا الجمال؟؟

سَمْراءُ إنِّي في هواكِ مُعَذّبٌ=وَكَذا يُعَذَّبُ في الهوى العُشّاقُ
والناسُ عندي كاللُّغاتِ خَليطُهـا=فيهـا جِنـاسٌ بَيِّـنٌ وَطِـبـاقُ

لله درك من شاعر

بوركت قريحتك

جميلة كجميع قصائدك ايها الشاعر المبدع حتى ليكاد يخيل لقارئها انه في حلم جميل بعيد عن عالم قبيح

الله الله
ما أروع هذا السحر الحلال ...
هنا بابل ...
مع كامل الود و التقدير

وما أروعك أيها الجميل

أحييك وأشكرك

وبوركت والوطن

للحق فهي قصيدة رقيقة غاية الرقة ، أنيقة غاية الأناقة.

أعجبتني بشكل كبير حقاً فكانت عندي من أجمل ما قرأت لك.

ولعلني أستأذنك في أن اشير إلى بعض ملحوظات أريد بها أن تزداد القصيدة بهاء وألقا:

ما ذَرَّفَتْ عينـاكِ مِـنْ أحْداقِهـا
إلاّ احْتَوانـي دَمْعُهـا الرَّقْـراقُ
استثقلت الفعل ذرفت معنى ومبنى ولذا أقترح عليك تعديلاً يزيد المعنى عمقا والصورة بلاغة بأن تقول:
ما حَدَّثّتْ عينـاكِ مِـنْ أحْداقِهـا
إلاّ احْتَوانـي دَمْعُهـا الرَّقْـراقُ

فَدُموعُكِ الْحَـرّى بِقَلْبِـيَ مدْيَـةٌ
وَعَلَيَّ مِنْ وَهَنِ الضُّلـوعِ وِثـاقُ
غير ما أشير إليه من أمر المدية ، فأما لاحظت هنا أنك حركت عين وهن وهي ساكنة.

لا يَخْدَعَنْكِ مِنَ الوُجـوهِ فُتونُهـا
مـا ذاكَ إلاّ لـونُـهُ الـبَـرّاقُ
أظن أن عودة الضمير على الجوه أو حتى فتونها يلزم أن تكون المفردة هنا "لونها" لا "لونه".

حتّى رَوائِعُ كُـلِّ ريشَـةِ مُبْـدِعٍ
تَبْقـى بِــلا ألْوانِـهـا أَوْراقُ
هنا وجب نصبها مفعولاً به "تبقى الروائعُ أوراقا".


فَلِذا بِذا رَأْيٌ .. وَذاكَ بِذا هَـوىً
وَلِكُـلِّ شـيْءٍ نكهـةٌ وَمــذاقُ
إن فهمت المقصد فأجد الصواب هنا أن تكون:
هذا بذي رأي وذاك بذي هوى.

فَحَلاوَةُ الصَّبَّـارِ فـي أَعْماقِـهِ
وَأَمَرُّ مـا فـي جَوْفِـهِ الـدُّرَّاقُ
صورة جملها التضاد إلا أنها لا تبدو مفيدة للمعنى مما أضاع الكثير من بهائها ، ولو أنك جعلت حلاوة الصبار في الظاهر ومرارة الدراق في الباطن أو الجوف لكان المعنى أكثر التصاقاً بالمقصود. وأقترح عليك مثلاً:
فَحَلاوَةُ الصَّبَّـارِ فـي قَسَمَاتهِ
وَأَمَرُّ مـا فـي طَبْعِهِ الـدُّرَّاقُ


تقبل التحية

الساحر تركي عبدالغني ..

! ! ! ..

لم أعرف كيف أصف جمال هذه القصيدة ..

يكفي أنها جميلة وليست بحاجة إلى مدح ..

تحيتي