قل لي بربك يا فتى من ذا الذي يوم القيامة عن صنيعك يسألُ؟ فإذا رآك تُساقُ نحو جهنمٍ يَسْتَشّفِعْ الرحمن فيك ، ويُقبَلُ من ذا يقول: أتاك عبدك نجهِ وعن الجحيمِ برحمةٍ تتحولُ ويقول يا ربي غفرت لمذنبٍ أفلا أمرت إلا الجِنانِ فيدخل ماذا إذا لاقيتَ أحمد غاضباً لما رآك عن الطهارةِ ترحلُ لما وقفت بوجهه خصماً فما أبقيت باباً للشفاعةِ يُدخلُ طهر فؤادك عن متابعة الهوى وأتبع نبيك ،نهجهُ لا يُخذلُ ماذا إذا لاقيت أحمد عاتباً خيبت ظناً فيك ،مالك تجهلُ؟ لما قعدت وفيك نور حقيقةٍ عن مكفهرٍ بالبيانِ يخلخلُ لما يمر بك الكلام كأنما لا شيء تسمع ،لا ترى ،لا تعقلُ بل لا يراك مقاطعاً لتجارةٍ تهب العدو فصاحةً فيجادلُ أو أضعف الإيمان قولٌ يُرتجى فالصوتُ في المليار ذاك يزلزلُ ماذا وكنت لنصرهِ متقاعساً أتظنُ ذلك ما يريدُ ويأملُ! فانصر نبيك إن ذلك موجبٌ حب النبي وآلهِ ،لو تَفْعَلُ وانصر نبيك كي تفوز بقربهِ وتراهُ والصحب الكرام تهللُ وانصر نبيك كي يضمك حينما يلقاك تبكي فرحةً ،وتُقبِّلُ يسقيك من يده الكريمة شربةً ما كنت تظمأ بعدها أو تثملُ بادر وشجع من تراه بغفلةٍ والله يُجزيك الثواب ويُجزلُ
:)