خاطرتي وقلمي

	أجبرتني خواطري على الكلام عجزت أن أجد لها مفردات أتعبتني سنيني وزاد كرهي للحياة أرى ولكن لا أستطيع الوصول مجبر على الرحيل فهذه هي تفاهات الحياة مسكين ياصديقي العزيز يامن تركت حياتك للجحيم تفرح يومًا وتعيس مدى السنين حياتي تؤرقني أمني أم من الزمان عذراً فلو أطلت حكى الناس كاتب أغثنا بكتاباته الهابطة الدانية من أجلها ولخوف خاطرتي على قلمي تركت قلمي برهة من الزمان ليحكي عن العصور والأزمان ويرحل مع مفرداته العظام وداعًا ياصديقي فقد لا نلتقي إذا هوجمنا مع الأيام

لحن الحياة..

ما هذا السيل الجارف...
لقد اذهلتني اليوم بنصوصك التي امطرت علينا كالسيل الجارف..

كلها تختزل احاسيس صادقة...
وبوح استثنائي...

تقديري ومحبتي لك
جوتيار

لحن الحياة.....

كأنكِ عصفورة تغني لصباحٍ لم يشرق بعد.... لمَ كل هذا الألم.. هل هو تجرد أم هروب..

عزيزتي...

هذه الحياة فيها الشاقي وفيها الفرح... فلِمَ لا نكون من الفرحين .. نع نستطيع!

لحن الحياة..

حرفكِ ضآميات على نبع اللغة فاستمري


استمري...

استمري..

فأنا أنتظر جديكِ بكل الشغف والانبهار


وتقبلي عظيم المودة ورحيق الياسمين


حمزة الهندي