أحدث المشاركات

مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 11

الموضوع: أفتوني يا شعراء الواحة الأفاضل من فضلكم

  1. #1
    الصورة الرمزية محمد سمير السحار شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    المشاركات : 2,014
    المواضيع : 144
    الردود : 2014
    المعدل اليومي : 0.30

    افتراضي أفتوني يا شعراء الواحة الأفاضل من فضلكم

    أفتوني يا شعراء الواحة الأفاضل من فضلكم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أردتُ أن أكتب شعراً جديداً من رأسي دون اللجوء إلى كتاب العروض فخرجَ هذا البيت
    عيّرَتْني أنّني شاعرٌ
    أنّ لي قلْباً بلا مَشَاعرْ
    وعندما وزنتُ البيت وجدته على وزن
    فاعلاتن فاعلن فاعلن
    فاعلاتن فاعلن فعولن
    وبالرجوع إلى كتاب العروض وجدتُ أنّني أكتب على بحر المديد مع مخالفة في ضرب العروض والصحيح هو
    فاعلاتن فاعلن فاعلن
    فاعلاتن فاعلن فاعلن
    أو
    فاعلاتن فاعلن فاعلن
    فاعلاتن فاعلن فعْلنْ
    وقد علمتُ أنّ استعمال هذا البحر قليل لثقل فيه
    ما رأيكم أن نحدّث ضرب العروض ونجعلها كما فعلتُ ويصبح الوزن
    فاعلاتن فاعلن فاعلن
    فاعلاتن فاعلن فعولن
    ويصبح هذا البحر أقلُ ثقلاً كما أرى
    وبالتالي أكمّل قصيدتي على هذا البحر كما بدأتُ
    أفيدوني رعاكم الله وحفظكم ولا تبخلوا عليّ برأيكم
    وكل عام وأنتم بخير
    أخوكم
    محمد سمير السحار
    إلى الشَّامِ أَرْنو بِعيْنٍ وأُرْنو
    إلى القُدْسِ بالشَّامِ فالشَّامُ عَيْني

  2. #2
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 648
    المواضيع : 67
    الردود : 648
    المعدل اليومي : 0.10

    افتراضي

    الأخ الكريم
    محمد سمير السحار
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    وبعد
    فلم أستطع أن أكتم ضحة ممزوجة بتقدير لجرأتك على الطرح ووعيك بما تريد الفتوى حوله ( أضحك الله سنك )
    فقد كانت الفتاوى الشعرية والنقدية شغلا لي منذ ما يقارب العشرين عاما .
    وما زلت مهموما بالشعر هذا الفن الذي لايشيخ ؛ حبا في الفصحى ، وتوددا إليها ، بل وتدلها فيها .
    وأحسب أن طرحك الموضوع على هذا النحو الفريد الجديد يثير في النفوس الحرص على تنويع الموسيقى الشعرية بما لا يخرج عن روح القوانين التي سنها لنا شيوخ العروض الأجلاء .
    ومن المعروف أن ما طرحته من وزن :
    فاعلاتن فاعلن فاعلن فاعلاتن فاعلن فاعلن
    ليس سوى صورة من صور بحر المديد ؛ لأن هذا البحر لا يستعمل إلا مجزوءا ؛ فوزنه الأصلي بناء على نظام استخراج البحور من الدوائر :
    فاعلاتن فاعلن فاعلاتن فاعلن فاعلاتن فاعلن فاعلاتن فاعلن
    غير أن الواقع الشعري - قديما وحديثا لم يستخدمه إلا مجزوءا :
    فاعلاتن فاعلن فاعلاتن فاعلاتن فاعلن فاعلاتن
    مثل قول ابن المعتز :
    زودينا نائلا أو عدينا قد صدقناك فلا تكذبينا
    خبريني كيف أسلو وإن لم أر إلا زفرة أو أنينا
    أو أريحيني ؛ ففي الموت كفء واقتيني مثل ما تقتلينا
    وربما تكون الصورة التي اخترتها من صور المديد هي أكثرها انتشارا ؛ لخفتها .
    فأرجو منك أن تمنحني وقتا تكرما منك لا لأفتي - فلست أهلا للفتوى حتى في الشعر - بل لأ عاود الرؤية ؛ مرتقبا من الجهابذة هنا فتاواهم التي بلا ريب ستكون معوانا على تجلية الفكرة ، والاطمئنان إلى الأفضل فيما يتعلق بتفعيلة الضرب ( فعولن ) .
    أرجو تقبل تحيتي ، ولي بحول الله وعنه عودة أخرى .
    د. حسان

  3. #3
    عضو مخالف
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    العمر : 42
    المشاركات : 1,799
    المواضيع : 128
    الردود : 1799
    المعدل اليومي : 0.27

    افتراضي

    أخي الحبيب أنا لن أتحدث من الزاوية التي طرحت النقاش من خلالها هنا، ولكن أتحدث من زاوية مختلفة تماماً..
    حين أنظر إلى الشاعر أو إلى الفنان عامة أجده يكتب بحثاً عن توازن داخلي.. إنه يمر بتجربة .. قد تكون قاسية وقد لا تكطون ولكن عند معظم من هم شعراء فإنه تكون قاسية، وتختلف درجة قسوتها حسب مستوى الشاعر بين أدواته..
    حتى ولو كانت تجربة من ابتكاؤ عقله الباطن، أو لاشعورياته كمحاولة للتعويض والإحساس المستجد بالحياة أو الذي يطلب الجدة الإحساس والتعامل المختلف مع الخحياة..
    إن التجربة لها ماهيتها الخاصة بها أو به -هي تجربة إحساسه الشخصي بالغربة، ولا أحد ينكر أن هذه الأفكار أو الوجدانيات المتمثلة في التجربة تصر على الخروج إلى الورقة البيضاء بوجه يخصها هي.. سواء أكان الوجه نغمة أو حرفاًُ أو حتى نقطة أو علامة ترقيم..
    لنبق في الشعر..
    الغرابة ليست -كما تتفق معي- في أن تكتب بالصياغة التراثية أو الموروث من الوزن عن العرب أو بروح الجملة التراثية، ورغم أني متأكد من اتفاقك معي في هذه النقطة إلا أني متأكد كذلك من اختلاف الكثيرين من أبناء جيلنا ومن أبناء أجيال سالفة في استغرابه من التزام النهج التراثي وزنا وجملة..

    أنا أرى أن الشاعر يحتاج في أحيان كثيرة -وهي نظرة متوسطة فأنا لا أرفض هذا ولا أجامل ذاك- إلى الانعتاق.. أو لنقل نوع من الانعتاق قد يكون محدودا إلى حد ما، وقد يكون غير محدود..
    هل إذا أعلن الشاعر تمرده على ما تريده التجربة -أو ما ألفته التجربة العميقة التي تخصه- من لباس خاص ووجه خاص وموسيقى معينة وحروف وكلمات قد لا يدري هو نفسه بوعيه الفكري ما السبب فيها إلا أن اللاشعور وما يخزنه هو الفارض لهذه الكلمة (على سبيل المثال طبعا)
    هل تكون التجربة حينئذ تجربة كاملة؟؟؟!ّ!!!
    أم تكون ناقصة!!
    أن لا أقول إن اكتمالها ميزة على نقصانها ولا أقول إن نقصها عيب.. لأن هناك مزودات أخرى من الفكر والتنظيم الشعوري والانتقاءات الفكرية فيما بعد سخونة التجربة وفطريتها..
    لكن رغم أننا نحب أحيانا أن يبدو المرء أمامنا في ثوب من اللطافة والذوق الفريد و"الأتيكيت" والمجاملة.. فنحن نحتاج في كثير من أوقاتنا إلى أن نعرف من هو هذا الشخص..
    من داخله لا من فكرياته..

    أنا لا أقول ثانية إني أرفض التجربة المقننة فكريا بعد الكتابة، ولكني فقط أشرب القليل منها، وأكره أن أستمر مع شخص لا أعرفه كثيرا..

    فأي جمال تكتسبه القصيدة حين تلبس وجه صاحبها الخاص بها!!

    أنا أعتبر تلك الموسيقى نابعة منك مع دقات المعنى في أعماقك.. فلا تتخل عنها ما حييت..
    إنها تمثل تجربة فريد ة لك.. ولك أنت وحدك..
    ومن يدري فقد تقع على تفسير من داخلك لهذه الموسيقى بالذات..
    لا تقل المديد ..
    وهل من أرسى دعائم المديد بأذنيه أو بلسانه ملك سماوي.. لا زلت أحاول الدراسة والبحث عن أن لكل وزن شعري تجربة خاصة به..
    أو تجارب خاصة به..

    أقصد أن له معنى معينا، وما قلت لا يقل عن وجهة نظر..

    وأسأل سؤالا أخيرا..
    ألم تتوافر عندك الموسيقى!؟!؟
    إذن فما المشكلة؟؟

    بارك الله فيما أهديت لنا من شاعر يعيش علاقة جديدة..

  4. #4
    الصورة الرمزية محمد سمير السحار شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    المشاركات : 2,014
    المواضيع : 144
    الردود : 2014
    المعدل اليومي : 0.30

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. حسان الشناوي مشاهدة المشاركة
    الأخ الكريم
    محمد سمير السحار
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    وبعد
    فلم أستطع أن أكتم ضحة ممزوجة بتقدير لجرأتك على الطرح ووعيك بما تريد الفتوى حوله ( أضحك الله سنك )
    فقد كانت الفتاوى الشعرية والنقدية شغلا لي منذ ما يقارب العشرين عاما .
    وما زلت مهموما بالشعر هذا الفن الذي لايشيخ ؛ حبا في الفصحى ، وتوددا إليها ، بل وتدلها فيها .
    وأحسب أن طرحك الموضوع على هذا النحو الفريد الجديد يثير في النفوس الحرص على تنويع الموسيقى الشعرية بما لا يخرج عن روح القوانين التي سنها لنا شيوخ العروض الأجلاء .
    ومن المعروف أن ما طرحته من وزن :
    فاعلاتن فاعلن فاعلن فاعلاتن فاعلن فاعلن
    ليس سوى صورة من صور بحر المديد ؛ لأن هذا البحر لا يستعمل إلا مجزوءا ؛ فوزنه الأصلي بناء على نظام استخراج البحور من الدوائر :
    فاعلاتن فاعلن فاعلاتن فاعلن فاعلاتن فاعلن فاعلاتن فاعلن
    غير أن الواقع الشعري - قديما وحديثا لم يستخدمه إلا مجزوءا :
    فاعلاتن فاعلن فاعلاتن فاعلاتن فاعلن فاعلاتن
    مثل قول ابن المعتز :
    زودينا نائلا أو عدينا قد صدقناك فلا تكذبينا
    خبريني كيف أسلو وإن لم أر إلا زفرة أو أنينا
    أو أريحيني ؛ ففي الموت كفء واقتيني مثل ما تقتلينا
    وربما تكون الصورة التي اخترتها من صور المديد هي أكثرها انتشارا ؛ لخفتها .
    فأرجو منك أن تمنحني وقتا تكرما منك لا لأفتي - فلست أهلا للفتوى حتى في الشعر - بل لأ عاود الرؤية ؛ مرتقبا من الجهابذة هنا فتاواهم التي بلا ريب ستكون معوانا على تجلية الفكرة ، والاطمئنان إلى الأفضل فيما يتعلق بتفعيلة الضرب ( فعولن ) .
    أرجو تقبل تحيتي ، ولي بحول الله وعنه عودة أخرى .
    د. حسان
    الأخ الكريم الشاعر القدير الدكتور حسان الشناوي
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    كم سررتُ بمروركَ الجميل ومداخلتكَ وتوضيحك .
    أخي نعم طالما نحنُ لم نخرج عن روح القوانين التي سنها لنا شيوخ العروض الأجلاء .
    لما لا نحدّث هذه العروض طالما في النهاية سنخرجُ بمعزوفة جميلة تتناسب ومتطلبات العصر من التجديد
    لما نحصر أنفسنا في زجاجة ضيقة ونحنُ بمقدورونا أن نكون في زجاجة واسعة
    دائماً ما كنتُ أسأل نفسي هل الشعراء الذين سبقونا كانوا في وضعنا الحالي
    على العكس أجدّ أنّ كل شاعر بنى لنفسه مدرسة خاصة وتفنن في الشعر كما يريد فكانت بحور الشعر الستة عشر
    نعم ما الضرر أن تكون
    فاعلاتن فاعلن فاعلن
    فاعلاتن فاعلن فعولن
    هل كتاب البحور كتاباً مقدّساً
    عندما كتبتُ الشعر كنتُ أكتبه دون معرفة بعلم العروض وأكتب الشعر عفوياً
    كان هناك موسيقا فيما أكتبه ولكن موسيقا العقل وليست الموسيقا المتعارف عليها
    كنتُ أراه شعراً وكان يراه غيري نثراً لأنه غير موزون
    وهل هناك جملة في اللغة العربية ليس لها وزن
    والآن أكتب البيت الأول عفوياً وأقوم بتقطيع البيت ووزنه لمعرفة على أي بحر أكتب وأكمّل القصيدة على هذا البحر
    لا أختار البحر بنفسي لأكتب عليه إنما الجملة العفوية هي التي تختار البحر الذي يجب أن أكتب عليه
    سعدتُ بمروركَ كثيراً وتسعدني أكثر عودتك
    وتقبّل خالص تقديري ومحبتي
    أخوك
    محمد سمير السحار

  5. #5
    الصورة الرمزية أسامة البيلى قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    الدولة : اللامكان
    العمر : 41
    المشاركات : 84
    المواضيع : 11
    الردود : 84
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    أخى محمد سمير السحار
    أنا لست شاعراً ، أنا فقط أخط بقلم باهت.
    لكن أومن أن الشاعر يصب أحاسيسه كما يشعر وبالشكل الذى يخرجه من أزمته العاصرة. وبالتأكيد تفرض هذه الحالة عليه شكل من الموسيقى. فإن جاء هذا الشكل ممتعاً ولو خرج على الخليل ، فما المانع؟
    الشعر إحساس ما يصيب القلب وينسكب دموعاً على الورق. وعندما ينجح الشاعر فى التواصل مع القارىء بهذه المشاعر فى اى شكل فهو الطلوب.
    أكرر أنا لست شاعراً ولست مؤهلاً لمثل هذه الفتوى. إن هى إلا خاطرة.
    دمت بكل خير.
    أسامة البيلى
    مبارزات الديكة .. صارت هى التسلية الوحيدة .. التى تنقذ القلب من الملل.
    "أمل دنقل"

  6. #6
    الصورة الرمزية محمد سمير السحار شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    المشاركات : 2,014
    المواضيع : 144
    الردود : 2014
    المعدل اليومي : 0.30

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد حسن محمد مشاهدة المشاركة
    أخي الحبيب أنا لن أتحدث من الزاوية التي طرحت النقاش من خلالها هنا، ولكن أتحدث من زاوية مختلفة تماماً..
    حين أنظر إلى الشاعر أو إلى الفنان عامة أجده يكتب بحثاً عن توازن داخلي.. إنه يمر بتجربة .. قد تكون قاسية وقد لا تكطون ولكن عند معظم من هم شعراء فإنه تكون قاسية، وتختلف درجة قسوتها حسب مستوى الشاعر بين أدواته..
    حتى ولو كانت تجربة من ابتكاؤ عقله الباطن، أو لاشعورياته كمحاولة للتعويض والإحساس المستجد بالحياة أو الذي يطلب الجدة الإحساس والتعامل المختلف مع الخحياة..
    إن التجربة لها ماهيتها الخاصة بها أو به -هي تجربة إحساسه الشخصي بالغربة، ولا أحد ينكر أن هذه الأفكار أو الوجدانيات المتمثلة في التجربة تصر على الخروج إلى الورقة البيضاء بوجه يخصها هي.. سواء أكان الوجه نغمة أو حرفاًُ أو حتى نقطة أو علامة ترقيم..
    لنبق في الشعر..
    الغرابة ليست -كما تتفق معي- في أن تكتب بالصياغة التراثية أو الموروث من الوزن عن العرب أو بروح الجملة التراثية، ورغم أني متأكد من اتفاقك معي في هذه النقطة إلا أني متأكد كذلك من اختلاف الكثيرين من أبناء جيلنا ومن أبناء أجيال سالفة في استغرابه من التزام النهج التراثي وزنا وجملة..
    أنا أرى أن الشاعر يحتاج في أحيان كثيرة -وهي نظرة متوسطة فأنا لا أرفض هذا ولا أجامل ذاك- إلى الانعتاق.. أو لنقل نوع من الانعتاق قد يكون محدودا إلى حد ما، وقد يكون غير محدود..
    هل إذا أعلن الشاعر تمرده على ما تريده التجربة -أو ما ألفته التجربة العميقة التي تخصه- من لباس خاص ووجه خاص وموسيقى معينة وحروف وكلمات قد لا يدري هو نفسه بوعيه الفكري ما السبب فيها إلا أن اللاشعور وما يخزنه هو الفارض لهذه الكلمة (على سبيل المثال طبعا)
    هل تكون التجربة حينئذ تجربة كاملة؟؟؟!ّ!!!
    أم تكون ناقصة!!
    أن لا أقول إن اكتمالها ميزة على نقصانها ولا أقول إن نقصها عيب.. لأن هناك مزودات أخرى من الفكر والتنظيم الشعوري والانتقاءات الفكرية فيما بعد سخونة التجربة وفطريتها..
    لكن رغم أننا نحب أحيانا أن يبدو المرء أمامنا في ثوب من اللطافة والذوق الفريد و"الأتيكيت" والمجاملة.. فنحن نحتاج في كثير من أوقاتنا إلى أن نعرف من هو هذا الشخص..
    من داخله لا من فكرياته..
    أنا لا أقول ثانية إني أرفض التجربة المقننة فكريا بعد الكتابة، ولكني فقط أشرب القليل منها، وأكره أن أستمر مع شخص لا أعرفه كثيرا..
    فأي جمال تكتسبه القصيدة حين تلبس وجه صاحبها الخاص بها!!
    أنا أعتبر تلك الموسيقى نابعة منك مع دقات المعنى في أعماقك.. فلا تتخل عنها ما حييت..
    إنها تمثل تجربة فريد ة لك.. ولك أنت وحدك..
    ومن يدري فقد تقع على تفسير من داخلك لهذه الموسيقى بالذات..
    لا تقل المديد ..
    وهل من أرسى دعائم المديد بأذنيه أو بلسانه ملك سماوي.. لا زلت أحاول الدراسة والبحث عن أن لكل وزن شعري تجربة خاصة به..
    أو تجارب خاصة به..
    أقصد أن له معنى معينا، وما قلت لا يقل عن وجهة نظر..
    وأسأل سؤالا أخيرا..
    ألم تتوافر عندك الموسيقى!؟!؟
    إذن فما المشكلة؟؟
    بارك الله فيما أهديت لنا من شاعر يعيش علاقة جديدة..
    أخي العزيز الشاعر الجميل أحمد حسن محمد
    أرى ما تفضّلتَ به يتفقُ كثيراً فيما يجول في أعماقي وكأنكَ تقرأ افكاري
    لكن الفتوى هذه المرة أتت متأخرة وكتبتُ القصيدة على ماجاءت به في بحر العروض
    فاعلاتن فاعلنٌ فاعلاتن
    لكن فتوى لقصائد أخرى قادمة إن شاء الله
    باركَ الله بك وجزاكَ خيراً
    خالص تقديري ومحبتي على الدوام
    أخوك
    محمد سمير السحار

  7. #7
    الصورة الرمزية محمد سمير السحار شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    المشاركات : 2,014
    المواضيع : 144
    الردود : 2014
    المعدل اليومي : 0.30

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسامة البيلى مشاهدة المشاركة
    أخى محمد سمير السحار
    أنا لست شاعراً ، أنا فقط أخط بقلم باهت.
    لكن أومن أن الشاعر يصب أحاسيسه كما يشعر وبالشكل الذى يخرجه من أزمته العاصرة. وبالتأكيد تفرض هذه الحالة عليه شكل من الموسيقى. فإن جاء هذا الشكل ممتعاً ولو خرج على الخليل ، فما المانع؟
    الشعر إحساس ما يصيب القلب وينسكب دموعاً على الورق. وعندما ينجح الشاعر فى التواصل مع القارىء بهذه المشاعر فى اى شكل فهو الطلوب.
    أكرر أنا لست شاعراً ولست مؤهلاً لمثل هذه الفتوى. إن هى إلا خاطرة.
    دمت بكل خير.
    أسامة البيلى
    أخي الكريم أسامة البيلى
    يا أخي من يكتب رداً بهذا الجمال لا بدّ أن يكون بداخله شاعر
    أوافقكَ بكل ما قلته تماماً
    رأيكَ يهمني ويسعدني أن أخذ به وأشكركَ عليه
    تقبّل خالص تقديري ومحبتي
    أخوك
    محمد سمير السحار

  8. #8
    الصورة الرمزية محمد سمير السحار شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    المشاركات : 2,014
    المواضيع : 144
    الردود : 2014
    المعدل اليومي : 0.30

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على سيدنا محمد خير الأنام
    السادة الشعراء الأكارم
    السلام عليكم
    هذه المرة الفتوى التي أريدها هي استحداث بحر جديد مع المحافظة على القوانين التي سنّها شيوخ الشعر بحيث لا يخرج البحر عن التفعيلات المعروفة وإنما الهدف هو تنوع الموسيقا
    الأمر عاجل والقصيدة جاهزة
    مع خالص التقدير والاحترام
    أخوكم
    محمد سمير السحار

  9. #9
    الصورة الرمزية د. مصطفى عراقي شاعر
    في ذمة الله

    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : محارة شوق
    العمر : 64
    المشاركات : 3,523
    المواضيع : 160
    الردود : 3523
    المعدل اليومي : 0.54

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سمير السحار مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على سيدنا محمد خير الأنام
    السادة الشعراء الأكارم
    السلام عليكم
    هذه المرة الفتوى التي أريدها هي استحداث بحر جديد مع المحافظة على القوانين التي سنّها شيوخ الشعر بحيث لا يخرج البحر عن التفعيلات المعروفة وإنما الهدف هو تنوع الموسيقا
    الأمر عاجل والقصيدة جاهزة
    مع خالص التقدير والاحترام
    أخوكم
    محمد سمير السحار
    الأخ الفاضل الشاعر المبدع الأستاذ محمد سمير السحار.
    اسمح لي أن أنقل لك هنا فتوى العالم الجليل الزمخشري ، يقول:
    أُقدّمُ - بين يدي الخوض فيما أنا بصدده- مقدّمةً. وهي أنَّ بناء الشعر العربي على الوزن المُخترعِ، الخارج عن بحور شعر العرب، لا يَقدحُ في كونه شعراً عندَ بعضهم. وبعضُهم أبى ذلك، وزعم أنه لا يكون شعراً حتى يُحامَى فيه وزن من أوزانهم".(1)
    فالباب مفتوح إذن لاختراع أوزان جديدة، خارجة عن البحور الشعرية المعروفة.في رأي فريق من علماء العروض، على رأسهم الخليل بن أحمد.
    أما أصحاب المذهب الثاني فعبر عنهم السكاكي قائلا :
    "ومذهب الإمام أبي إسحاق الزجاج في الشعر هو : أن لا بد من أن يكون الوزن من الأوزان التي عليها أشعار العرب وإلا فلا يكون شعرا".
    ويتعقبه السكاكي قائلا: ولا أدري أحدا تبعه في مذهبه هذا". (2)
    فدل ذلك على كثرة أنصار المذهب الأول الذي يفتح باب التجديد في الأوزان، بل والزيادة عليها باختراع أوزان جديدة.
    وينتصر الزمخشري للمذهب الأول فيقول:
    "والذي ينصر المذهب الأول (وهو مذهب الخليل نفسه كما في حاشية الكتاب) هو أن حَدَّ الشعر لفظٌ، موزونٌ، مقفّى، يدلّ على معنى.(3) فاللفظ وحده هو الذي يقع فيه الاختلاف بين العرب والعجم. فإنَّ العربيّ يأتي به عربيّاً، والعجميّ يأتي به عجميّاً. وأما الثلاثة الأُخر فالأمر فيها على التَّساوي بين الأمم قاطبة؛ ألا ترى أنا لو علمنا قصيدة على قافية، لم يُقَفّ بِها أحدٌ من شعراء العرب، ساغ ذلك مساغاً لا مجالَ فيه للإِنكار.
    فالذي يميز الشعر العربي عن غيره عنصر واحد من عناصره ألا وهو اللفظ أما العناصر الأخرى( المعنى والوزن والقافية) فمشتركة في الجوهر.
    لهذا " فليس غرض العروضي من هذا المذهب أن يحصر الأوزان التي إذا بُني الشعر على غيرها لم يكن شعراً عربيّاً، وأنَّ ما يرجع إلى حديث الوزن مقصور على هذه البحور الستةَ عشرَ لا يتجاوزها. إنما الغرض حصر الأوزان التي قالت العرب عليها أشعارهَا. فليس تجاوز مقولاتها بمحظور في القياس، على ما ذكرت".( 4)
    فتلك هي الفتوى إذن كما قدمها لنا شيوخ علم العروض : بجواز اختراع أوزان وبحور جديدة
    هذا من حيث المبدأ ولكن يبقى أمران:
    الأول أن يكون الوزن الجديد جديدًا بالفعل ، ويمثل إضافة حقيقية ، وليس مجرد صورة من صور البحور المعروفة.
    ويحضرن هنا أن بعض الشعراء ادعى في مجلة الرسالة ، أنه اكتشف بحرا جديدا
    فنر فيه الناقد الكبير الأستاذ سيد قطب - رحمه الله - فرآه لم يتجاوز بحرا معروفا شهيرا من بحور الشعر العربي ألا وهو بحر :"مخلع البسيط"
    فقال للشاعر : لقد سبقتك إليه أمنا الغولة حين قالت (بالعامية المصرية):
    لولاشْ سلامكْ سبقْ كلامكْ
    أكلت لحمك قبل عظامكْ
    ولم يذكر له نماذج من الشعراء الكبار الذي أبدعوا على البحر ذاته ، ليبين له مدى انتشاره حتى على ألسنة العامة.
    الثاني: أن تكون موسيقاه مقبولة غير متنافرة ولا منفرة
    ودمت بكل الخير والسعادة والتوفيق.
    مصطفى
    ====هوامش:
    1- الزمخشري : القسطاس في العروض : 3
    2- السكاكي: مفتاح العلوم: 517
    3- هذا التعريف في التراث يمثل الجانب التقعيدي فحسب من الشعر، وقد رفضه ابن خلدون قائلا:
    :"فلا بد من تعريف يعطينا حقيقته من هذه الحيثية فنقول: الشعر هو الكلام البليغ المبني على الاستعارة و الأوصاف، المفصل بأجزاء متفقة في الوزن والروي ، مستقل كل جزء منها في غرضه و مقصده عما قبله و بعده، الجاري على أساليب العرب المخصوصة به ". ( مقدمة ابن خلدون 1: 57)، وللقرطاجني تعريف مختصر معبر ألا وهو:"الشعر كلام مخيل موزون مختص في لسان العرب بزيادة التقفية".( منهاج البلغاء:89)
    وبهذا يتبين خطأ من يختزلون التراث الشعري العربي في هذا التعريف .
    4. الزمخشري : القسطاس:3
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ولريشة الغالية أهداب الشكر الجميل

  10. #10
    الصورة الرمزية محمد سمير السحار شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    المشاركات : 2,014
    المواضيع : 144
    الردود : 2014
    المعدل اليومي : 0.30

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. مصطفى عراقي مشاهدة المشاركة
    الأخ الفاضل الشاعر المبدع الأستاذ محمد سمير السحار.
    اسمح لي أن أنقل لك هنا فتوى العالم الجليل الزمخشري ، يقول:
    أُقدّمُ - بين يدي الخوض فيما أنا بصدده- مقدّمةً. وهي أنَّ بناء الشعر العربي على الوزن المُخترعِ، الخارج عن بحور شعر العرب، لا يَقدحُ في كونه شعراً عندَ بعضهم. وبعضُهم أبى ذلك، وزعم أنه لا يكون شعراً حتى يُحامَى فيه وزن من أوزانهم".(1)
    فالباب مفتوح إذن لاختراع أوزان جديدة، خارجة عن البحور الشعرية المعروفة.في رأي فريق من علماء العروض، على رأسهم الخليل بن أحمد.
    أما أصحاب المذهب الثاني فعبر عنهم السكاكي قائلا :
    "ومذهب الإمام أبي إسحاق الزجاج في الشعر هو : أن لا بد من أن يكون الوزن من الأوزان التي عليها أشعار العرب وإلا فلا يكون شعرا".
    ويتعقبه السكاكي قائلا: ولا أدري أحدا تبعه في مذهبه هذا". (2)
    فدل ذلك على كثرة أنصار المذهب الأول الذي يفتح باب التجديد في الأوزان، بل والزيادة عليها باختراع أوزان جديدة.
    وينتصر الزمخشري للمذهب الأول فيقول:
    "والذي ينصر المذهب الأول (وهو مذهب الخليل نفسه كما في حاشية الكتاب) هو أن حَدَّ الشعر لفظٌ، موزونٌ، مقفّى، يدلّ على معنى.(3) فاللفظ وحده هو الذي يقع فيه الاختلاف بين العرب والعجم. فإنَّ العربيّ يأتي به عربيّاً، والعجميّ يأتي به عجميّاً. وأما الثلاثة الأُخر فالأمر فيها على التَّساوي بين الأمم قاطبة؛ ألا ترى أنا لو علمنا قصيدة على قافية، لم يُقَفّ بِها أحدٌ من شعراء العرب، ساغ ذلك مساغاً لا مجالَ فيه للإِنكار.
    فالذي يميز الشعر العربي عن غيره عنصر واحد من عناصره ألا وهو اللفظ أما العناصر الأخرى( المعنى والوزن والقافية) فمشتركة في الجوهر.
    لهذا " فليس غرض العروضي من هذا المذهب أن يحصر الأوزان التي إذا بُني الشعر على غيرها لم يكن شعراً عربيّاً، وأنَّ ما يرجع إلى حديث الوزن مقصور على هذه البحور الستةَ عشرَ لا يتجاوزها. إنما الغرض حصر الأوزان التي قالت العرب عليها أشعارهَا. فليس تجاوز مقولاتها بمحظور في القياس، على ما ذكرت".( 4)
    فتلك هي الفتوى إذن كما قدمها لنا شيوخ علم العروض : بجواز اختراع أوزان وبحور جديدة
    هذا من حيث المبدأ ولكن يبقى أمران:
    الأول أن يكون الوزن الجديد جديدًا بالفعل ، ويمثل إضافة حقيقية ، وليس مجرد صورة من صور البحور المعروفة.
    ويحضرن هنا أن بعض الشعراء ادعى في مجلة الرسالة ، أنه اكتشف بحرا جديدا
    فنر فيه الناقد الكبير الأستاذ سيد قطب - رحمه الله - فرآه لم يتجاوز بحرا معروفا شهيرا من بحور الشعر العربي ألا وهو بحر :"مخلع البسيط"
    فقال للشاعر : لقد سبقتك إليه أمنا الغولة حين قالت (بالعامية المصرية):
    لولاشْ سلامكْ سبقْ كلامكْ
    أكلت لحمك قبل عظامكْ
    ولم يذكر له نماذج من الشعراء الكبار الذي أبدعوا على البحر ذاته ، ليبين له مدى انتشاره حتى على ألسنة العامة.
    الثاني: أن تكون موسيقاه مقبولة غير متنافرة ولا منفرة
    ودمت بكل الخير والسعادة والتوفيق.
    مصطفى
    ====هوامش:
    1- الزمخشري : القسطاس في العروض : 3
    2- السكاكي: مفتاح العلوم: 517
    3- هذا التعريف في التراث يمثل الجانب التقعيدي فحسب من الشعر، وقد رفضه ابن خلدون قائلا:
    :"فلا بد من تعريف يعطينا حقيقته من هذه الحيثية فنقول: الشعر هو الكلام البليغ المبني على الاستعارة و الأوصاف، المفصل بأجزاء متفقة في الوزن والروي ، مستقل كل جزء منها في غرضه و مقصده عما قبله و بعده، الجاري على أساليب العرب المخصوصة به ". ( مقدمة ابن خلدون 1: 57)، وللقرطاجني تعريف مختصر معبر ألا وهو:"الشعر كلام مخيل موزون مختص في لسان العرب بزيادة التقفية".( منهاج البلغاء:89)
    وبهذا يتبين خطأ من يختزلون التراث الشعري العربي في هذا التعريف .
    4. الزمخشري : القسطاس:3
    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على سيدنا محمد خير الأنام
    الأخ الكريم الشاعر القدير الدكتور مصطفى عراقي
    أشكركَ جزيلاً لسرعة الاستجابة لمطلبي
    لقد أرحتني بهذه الفتوى للعالم الجليل الزمخشري
    وأنا مع هذه الفتوى جملةً وتفصيلاً
    توكلنا على الله سننشر القصيدة في قسم الشعر الفصيح
    راجياً من الله أن تنال هذه التجربة المتواضعة القبول وأن يكون البحر فعلاً جديداً
    باركَ الله بك وجزاكَ خيراً
    خالص تقديري ومحبتي
    أخوك
    محمد سمير السحار

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. يَا غَزَّةُ يَا غَضَبَ اللَّهِ هُبِّي هُبِّي
    بواسطة سالم العلوي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 24-10-2023, 04:14 PM
  2. ياَ فَتَاةْ العِشقِْ .. ياَ مَلِيـِحْةْ . .
    بواسطة ياسر مصطفي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 22-10-2014, 03:35 PM
  3. يَا مِصْرُ يَا فَخْرَ العَرَبْ ( بمناسبة فوز مصر بكأس إفريقيا )
    بواسطة محمد سمير السحار في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 28-06-2008, 03:50 PM