تَكَدسَتِ الهُموم وَناءَ ا لجَسدُ بِحِملِهَا
حَتى خَرَجت بُذورُ العِزِ من جَوفِهَا
بَسَطَت رَاحَتيهَا في المَدى لِتَحمِلَ أنينَهَا
وَصَلت جَوفَ تَاريخُ الأُمه لَِتُعيدَ مَجدَهَا
أيا أُمَةًّ كَيفَ تَرضى بِالذل لِحَافَهَا
وَقد أُعطِيَت كِتابَ أللهِ دُستُورَهَا
فَلفَظتهُ وَفَسرَتهُ كُلَّ فِئةٍ على هَوَاهَا
هي لََحظََةٌ ما بَينَ ألحَقيقَةُ وَتبَدُد ِأوهَامِها
كَفاكُم سُبَاتاً قَد هَبت رِيَاحُ النَصر
غَابَ وَاختَفى زَمنِ النِفَاقِ وَالعهر
تَطايَرَت سِهَام الكَرَامه لِتُصيبَ الشَر
إستَفيقوا أيُهَا النَائِمونَ َقد انبَلجَ الفَجر
هَذهِ أطفَالُنَا تَنظُرُ بِحُبٍ إلى القَمر
أصبَحَت أشلاءاً تَحتَ رُكَامِ الغَدر
وَأنتُم تَنظُرون وَفَرحَتُكُم تَملئ الصَدر
لا تَبتَهَِجوا لَن تَدوم أيامَكُم وَالقَهر
يا شُعُوبَ أُمتِنَا هِبوا ضِد الطُغيَان
لا تَستَسلِموا لِحُكَامِكُم وَأعداء الزَمان
هَذهِ فِلسطِينُنا تُنَادي شَهَامَة العُربَان
فلبى النِداء كُلُ شَريفٍ في لبنان
منذر بهاني