أحدث المشاركات

أنا لن أحبك لأن الطريق مغلق» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى كتاب علو الله على خلقه» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» ما الفرق بين ( رحمت الله) و( رحمة الله)» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 1» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» افتكرني يا ابني» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»»

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 16

الموضوع: طز

  1. #1
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    المشاركات : 320
    المواضيع : 85
    الردود : 320
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي طز

    طُز


    تساءلت في بداية مقالتي المعنونة " أين نحن " تساؤلا استنكاريا، " أما زال علينا أن نسأل، إن كانت الرسوم التي نشرت في الصحيفة الدنمركية تندرج ضمن مخطط معد ومدروس للنيل من كرامة القدسية التي نحملها لديننا الإسلامي الحنيف أم لا"؟!!!.

    واختتمت المقالة " هم اجتمعوا على نصرة الصحيفة والدنمرك اللتان أبيتا الاعتذار عن خطأ واضح، فهل نستطيع نحن أن نجتمع على نصرة الله ورسوله؟

    سؤال متروك للأيام القادمة، علها تجيب عليه إجابة تدفعنا للافتخار بعروبتنا، أما إسلامنا فإننا نفخر به وبالانتماء إليه، في وقت الضعف وفي وقت القوة."

    وقتها تركت الإجابة مفتوحة ليس انتظارا للأيام القادمة، وإنما اتبعت المثل القائل بان ترك الجواب هو الجواب، لأنني مؤمن تمام الإيمان بان الرسالة المحمدية بكل ما أتى فيها وما تبعها، إنما هي أمانة اليوم تحديدا بأيدي فقراء الأمة ومستضعفيها، أمانة بيد من يتحرقون شوقا ولهفة للذود عنها بكل ما يملكون من إيمان وتضحية، بالمال والنفس والولد، لكنه يحال بينهم وبين رغبتهم بحديد الحاكم وخيانة العالم القابع خلف عباءة الحكم وصولجان السلطة.

    والإشارات الواردة من السينما المصرية العتيدة، والمسلسلات السورية والعربية، التي وظفت الأموال والفن والكتاب والتقنيات من اجل الخروج بترهات افرغ ممن كتبها ومن مثلها وشارك فيها، ترهات محاربة الإرهاب الإسلامي المتوالد من رحم المدارس الدينية والآيات القرآنية- كما يدعون-، واندفاع حشد هائل من الكتاب والمفكرين بالانضمام لقائمة المنظرين والمحذرين، المستشرفين للخطر المستقبلي القادم من الجماعات الإسلامية، التي تود إعادة العالم المتحضر إلى أزقة الظلم والظلام، كل هذه المؤشرات كانت ترسم في عقول الغرب برمته تهاوي المسلمين أمام ضغط الهجمة التي تطبخ مراحلها في مطابخ المخابرات والمؤسسات الدينية في أوروبا، بحضور من سقطوا في قاع الذل المستمرأ بفعل بريق الدولار والموت.

    وكانت العلامة الواضحة المميزة، بوصف بوش الإسلام بالفاشي، دون أي احترام أو تقدير للمسلمين المنتشرين على مساحة الكرة الأرضية، ودون أي حساب لوزنهم أو غضبهم الذي لا يساوي في ميزانه سوى لحظة سخرية أو تهكم.

    وقف العرب والمسلمين من هذه التصريحات، موقف المستنكر الشاجب، الرافض أن تمس عقائده، وان يوصف المنتمون إليها بصفة أوروبية خالصة المنشأ وعريقة التكوين بالعقل الجمعي للأمم الأوروبية والغربية، دون أن يكون بقدرتهم دعم رفضهم أو استنكارهم بأي قوة فاعلة مؤثرة، قد تستطيع أن تغير في مجرى التفكير والهجمة التي تشن علينا من كل الجهات بتخطيط مبرمج وواع، وبأسلوب التدرج الآخذ بالاضطراد وارتفاع الوتيرة.

    وكان من الطبيعي جدا، في مثل هذا السياق المتكون في الحالة العامة للأجواء العالمية ضد الإسلام والمسلمين، أن تأتي تصريحات بابا الفاتيكان، لتضع الرسول عليه السلام، ونهجه، في إطار التخلف والتدمير.

    وكان من الطبيعي أيضا، أن تخرج الإساءة الجديدة لنبي الرحمة من الدنمرك، التي أصبحت علما في العالم، بعد أن كانت وجودها ككيان يستحق التقدير أو الذكر، خاملا في صقيع أرضها وسمائها.

    وكل هذا طبعا، بتجاوز التدنيس الذي لحق بكتاب الله هنا وهناك، بتخطيط مبرمج ومدروس، وكذلك الملاحقة المتواصلة للمساجد وروادها في الغرب والشرق، وحتى في البلاد العربية والإسلامية، والحجاب الذي يطارد الآن في بلاد العروبة والإسلام، قبل أن يطارد في بلاد الغرب.

    هي تجربة لا تختلف بتفاصيلها الدقيقة عن تجربة فلسطين، من حيث الجرع الخفيفة المتصاعدة في تكوين مفردات ومفاهيم وأصول، تتنقل عبر الزمن من حالة إلى حالة، ومن منهج إلى منهج، حتى ضاعت فلسطين، وضاعت مساجدها ومقابر الصحابة المزروعة فوق أرضها، وما تبقى فقط، هو هدم المسجد الأقصى، وإحلال الهيكل المزعوم مكانه، وهذا أمر قد لا يزال البعض يرفض تصور حدوثه، ولكني مع ما حصل وما يحصل، فاني أرى حدوثه مسالة تحتاج بعض الوقت فقط، وعندها سيخرج العالم الإسلامي يرفض ويشجب ويستنكر، وفي أثناء انشغال المثقفين بتصميم قوالب لغوية تتناسب مع الحدث ومع حجم الاستنكار، ومع انشغال الزعماء والجيوش في لجم غضب الشعوب التي لا تحتاج إلى لجم، سيكون الهيكل قد أقيم، وترسخت أساساته كأمر واقع في النفوس والعقول المتخمة بشهوة التعود إلى حد الإدمان الذي لا فكاك منه بالموت.

    وهذا ليس شطحا في خيال، بل هو نتاج معرفة شعبية وثقافية، ترسخت في العقل بطغيانها كواقع لا يقبل التأويل أو الجدل، ولا يقبل التحريف أو المواربة، ولكن يقبل الانتقال من مرحلة المبدأ، إلى مرحلة التبرير، ضمن تيارات " الواقع العالمي " " وحالة الأمة " والإعداد لجيل جديد " " وتفهم الأمر الواقع "" وحسابات المستقبل " والكثير من المسميات التي أضحت جوهر وجودنا ونواة تفكيرنا وروح ثقافتنا الجديدة المصدرة من عقول تستطيع أن تعيش في سفسطة الأحداث والأفكار، دون أن تستطيع أن تُعَرِف المبدأ أو اليقين، أو المقدس.

    ولتكن فلسطين- التي كتب عليها أن تكون كذلك- مثلا فيما نذهب إليه من ادعاء.

    حين بلغت السادسة من عمري، كان أول ما واجهته طفولتي البكر، حرب حزيران، التي أسقطت مجموعة من الدول العربية في براثن اليهود.

    كانت علامة صعبة، ولكنها بالإضافة إلى ذلك كانت علامة فارقة، لان الناس كانت تتعامل مع الوجود الاستعماري، بذهنية الوجود المؤقت وحتمية الزوال، وكانت الألفاظ والتراكيب المستخدمة في تنشئة العقل العربي، كلها تصب في بناء ذهني واعي لطبيعة المحتل، وطبيعة التعامل معه، مثال ذلك، أن الإذاعات العربية كانت تتحدث عن فلسطين، كل فلسطين، من البحر إلى النهر، وعن الفدائيين الذين أحيطوا بهالة من التقدير والاحترام، بل وكادت أن تصل مرحلة القدسية، وكان الاحتلال يسمى بالكيان المصطنع، وبعصابات الإرهاب.

    كنا نحن مشغولين بانتقاء الألفاظ والجمل، وكان العدو مشغولا بتنامي قوته وسطوته، وبالإعداد من اجل أحداث نقلة نوعية في التفكير العربي تخضع لتصوراته وأمنياته.

    واليوم، تحقق له ما أراد،"فكيانه" أصبح دولة معترف بها في كل العالم العربي، ونضال الشعب الفلسطيني، تحول إلى نوع من الإرهاب، وانقلبت المقاطعة العربية للكيان المغتصب، إلى مقاطعة للشعب الفلسطيني، الذي يرفض أن يدخل دائرة الاعتراف والتطبيع مع العدو، وأصبح الفدائي مطاردا في كل أقطار الوطن العربي، أكثر من المطاردين الجنائيين، ووظِف الزعماء العرب في نشر قيم المفاهيم الجديدة، وتحول المثقف إلى ابتكار أسماء جديدة تتوافق مع توجه العصر في مفهوم التراجع عن المبادئ واليقين، إلى حد أن الديمقراطية التي تتسع لكل أباطيل العدو، تأبى أن تنصت ولو لوهلة إلى خفقات الشعوب المكبوتة قهرا وغضبا.

    حتى الشعب الفلسطيني، استطاعت الخطة إن تفرز منهم مجموعة من الكهنة، نصبوا أنفسهم بقوة الغرب وإرادته، أوصياء على الشعب، ليصافحوا العدو، ويتوغلوا في دماء شعبهم ويقينه ومبادئه.

    هو التدرج، النفس الطويل في ملاحقة الأفكار، وتطويعها لتدخل دائرة التعود والقبول بالأمر الواقع.

    وما كل هذه الضربات المتلاحقة، القادمة من الغرب والشرق، ومن بعض الدول العربية والإسلامية، ضد الإسلام والمسلمين، سوى نهج متواتر في طريق قبول فكرة المساس بالعقائد، واعتباره أمرا لا يستحق أن يلقى له بال، حتى تتحول الأمتين العربية والإسلامية، إلى التسليم بحق العالم بالنيل منا، ومن نبينا-عليه السلام- ومن كتابنا المكنون، ومن كل تاريخنا وتراثنا، تسليم من رضي بقبول الانتقال من ذهنية الرافض عمليا، إلى ذهنية المستسلم عمليا، " بحكم الواقع والظروف" وبحكم " القافلة تسير والكلاب تنبح، ولا يهم السحاب نباح الكلاب"، دون أن نفكر للحظة، وبتأمل متعقل، من هو السحاب، ومن هم الكلاب، تطبيقا وعملا، دون الركون أو الرضا بعقلية دون كيشوت الذي كان يبارز طواحين الهواء، وهو بداخله يعتقد أنها مجموعة من الكلاب، ودون أن ينظر لنفسه وهو يقاتل الهواء وطواحينه كم حافرا أصبح يملك.

    ما يحصل ليس بحاجة إلى كلام أو خطب، ولا إلى حلقات تتبارى فيها الفضائيات بمن، وبكم، تمكنت أن تحشد في برامجها.

    المطلوب وقفة عملية، فيها كل مقومات القوة والاستمرارية، في مواجهة الموجة القادمة التي تريد منا أن نتحول من موقع من لا يرضى أبدا، لا عقلا ولا عاطفة، أن يمس الإسلام أو مقدساته، بأي شكل من الإشكال، وبأي صورة من الصور، بأي اتهام أو أذى، إلى موقع الراضي والمتقبل لما يجري بخلط المفاهيم بين السحاب والكلاب.

    والدليل على عجز العالم الإسلامي من توفير اقل حماية لنبي الرحمة، الرسوم التي صدرت من دولة منسية في التاريخ والجغرافيا، كيف عادوا ليقولوا للمسلمين كلهم حكاما ومحكومين...

    طز فيكم، وطز بكل من يشد على أياديكم، وطز وألف طز بتاريخكم منذ البداية وحتى النهاية.


    مأمون احمد مصطفى
    فلسطين- مخيم طول كرم
    النرويج-20-06-2006

  2. #2
    أديب
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : عمّان -- الأردن
    العمر : 38
    المشاركات : 1,119
    المواضيع : 37
    الردود : 1119
    المعدل اليومي : 0.17

    افتراضي

    رائع!!!

    نص ثوري ، نص خارج من صدق القلب والسريرة ، نص واعي للفكر..

    نصكَ هذا خرج من الطفولة البكر التي شهدتها من حرب حزيران الى الآن

    صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

    أعذرني أخي على قصر الرد فأناملي لا تقوى على الكتابة فيكفي ما كتبته أنت

    حقا حقا..... رائع أيها الفلسطيني الرائع

    تحيتي أيها الأديب واعي الفكر / مأمون


    محبتي الخالصة لك

    حمزة الهندي
    حين َتُمطِرُ بِغزَارَةٍ ... تَجتَاحُنِيْ ... تِلك َ' القَشْعَريرَةُ ' شَوْقا ً إليك ِ!!

  3. #3
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,734
    المواضيع : 296
    الردود : 9734
    المعدل اليومي : 1.48

    افتراضي

    الأخ الفاضل / مأمون .......
    أيهاالثائر .. ما أقول لك ..
    أي قول هنا ينفع أمام كلماتك الواعية الصادقة الجريئة .
    رغم العنان الذي لربما يستهجنه بعضهم لنه ليس من اللغة العربية الفصحى ، إلا أن أقول ما أجملك أيها الفلسطيني ..
    كم أكون سعيدة وأنا أقرأ لك ، فرحة بك وبقلمك الذي لا يكتب إلا وعيا صادقا ، ينم عن حنكة صاحبه . :NJ:
    لك ألف ألف تحية ، ووقفة إجلال وإكبار احتراما لشخصك وقلمك .
    بارك الله بك أخي الفاضل ...
    لك كل الحب والود والتقدير .نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    //عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//

  4. #4
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    المشاركات : 320
    المواضيع : 85
    الردود : 320
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    الاخ الكريم حمزه:

    تمنيت لو افيق يوما، لاجد عرب اليوم يحملون همة " ابو جهل " الذي قتل وهو يدافع عن باطل اقر ببطلانه، لكنه حمل حمية الانتماء له الى حد الموت.

    مع المودة

    مأمون احمد مصطفى

  5. #5
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي

    مأمون....

    اريد ان اطرح سؤالا...
    لماذا عندما يسيء احدهم للاسلام ...يكون هناك تضخيم اعلامي...؟

    وعندما يساء لاحد السلاطين...يكون هناك تعتيم اعلامي...؟

    وعندما نكتب نحن عن احدهم...بانه خنزير ونرسم صورتهم وووو... لااحد يبالي...؟

    عذرا...لست اقارن...

    لكني اقول..لننظر الى المسالة من وجهة نظر اخرى...
    نحن...نريد ان نستر على عوراتنا...وتخاذلنا...مع ذواتنا...وايماننا...
    بتضخيم هذه الامور...؟
    ان التجاهل احيانا بحد ذاته ضربة قاضية للمختل...للمعتدي...لمن لايريد ان يفهمنا...؟

    لست اقول هذا ...حول...مسالة الصور...لان كل مسلم له الحق من ان ينتفض ويقشعر جلده...لكني اقول...التجاهل المنظم..حيث لانتطرق الى الصور..بل نعمل على اظهار الوجه المشرق الابدي للرسول..من خلال.. اجهزة الاعلام المتاحة.

    عذرا...

    لعلي مخطأ

    محبتي وتقديري
    جوتيار

  6. #6
    الصورة الرمزية محمد إبراهيم الحريري شاعر
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    المشاركات : 6,296
    المواضيع : 181
    الردود : 6296
    المعدل اليومي : 0.95

    افتراضي

    الأخ مأمون ـ تحية
    أمة قهرت بضربة فكر ، وصلبت أقدارها على أخشاب اليقين ، مقدرة بكتاب ذل هم سطروره وأرتؤوا ما به من ضيم فآنسوا منه نارا ، ووصعوا قوانينه فرموا من حاول تعديلها لمصلحهم بجنون وفتنة وزندقة .
    صور تنشر وقرآن يمزق وكل ما قدر لهم أن يفعلوه
    لأنهم أقوياء
    عندما نكون بمصافهم نتكلم بصمت فيسمعون هديرا
    أما الآن فزعيق ونعيق وأظلم الحمار إن قلت نهيقا
    ولا مجيب لأنهم يسمعون بصمم
    أخوك محمد
    قصة قصيرة قال لي أحدهم يوما أنا تحتاج لخبز كثير تأكله حتى تستطيع معرفة المبني للكجهول من الأفعال
    قلت له أحاول أن افهم وكنت معلما في نفس مدرسته
    رجعت البيت وأنا والهم توءمان ....وسجلت من جديد لأدرس الثانوية العامة ثم انتظمت بالجامعة قسم اللغة العربية وانا لا أشعر زميلي بأي أمر حتى تخرجت ومعي إجازة وأتقن اللغة إلى حد ما قلت له: أستاذ إلياس هل تذكر يوم قلت لي كذا ؟ قا ل نهم قلت له الآن أصبحت أفهم
    قال ما ذا ؟ قلت له حصلت على إجازة في قسم الللغة العربية
    ـــــــــــــــــــــــــ ــــ
    لن نفهم حتى نطاولهم هذا رايي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    الصورة الرمزية الصباح الخالدي قلم متميز
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    الدولة : InMyHome
    المشاركات : 5,766
    المواضيع : 83
    الردود : 5766
    المعدل اليومي : 0.86

    افتراضي

    اخي مأمون مضمون جميل لكنني لم ابتلع العنوان وقد منعني وحشيته من الدخول حتى هذه اللحظة التي قررت ان اخالف فطرتي وادخل موضوعا عنوانه :
    طـــــــــــــــز
    ولو كتب بماء الذهب
    ... من منهجيتي ان انتقي عنوان جذابه بشرط ان ان تكون بعيدة عن مثل كلمة طز اعذرني فقد استفزتني الكلمة فنحن لسنا الدنماركيون الذين اساؤع للرسول المصطفى الكريم نحن معك ضد من يسيء
    مرحبا بك
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَما صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهيمَ. إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

  8. #8
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    المشاركات : 320
    المواضيع : 85
    الردود : 320
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    الاخت الفاضله دخون:-

    العنوان مستوحى من التفكير الذي المسه يوميا من طريقة التفكير التي اراها واضحة في عيون الناس ووجوههم حيث اعيش في اوروبا، فعندما يدور حديث بيننا عن الصور، وعن الاساءة التي وجهت الى ديننا، ونقول بان هذا غير مقبول عندنا، وان احترام نبينا واجب كما نحترم نحن دينهم وحتى ثقافتهم، يصابون بنوع من الصدمة، ويرون ان ردة فعل الشارع العربي، هي نوع من الهمجية غير المبرره، بل ويصلوا الى حد استنكار واجب الدفاع عن النبي الكريم الا بطريقة الاستنكار فقط.

    وحين نستتبسل في شرح مفهوم احترام الاديا والثقافات، بحرقة الضعيف، ولوعة المقهور، يرون فينا نوعا من المتخلفين الذين يتبعون مفهوم التابو، وليس مفهموم الكرامة.

    وكانهم ببسيط العباره يقولون طز.

    مع المودة

    مامون احمد مصطفى

  9. #9
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    المشاركات : 320
    المواضيع : 85
    الردود : 320
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    الاخ جوتيار:-

    زرت ذات مرة صديق، وحين ذهب ليعد الشاي، وجدت دفتر مذكراته على الطاوله، فقرأت جملة هزتني، " سلمان رشدي جنازة ضخمة، والميت كلب". فقد كانت الجملة مقتضبه وواعية.

    وحين عدت لزيارته مرة اخرى، كانت هناك مشكلة مع امراة ارادوا نزع حجابها بمنطق التقدم والحضارة والوعي لمفهوم القرن، فوجدت دفتر مذكراته مكتوب فيه:- " لا يتبت الحجاب على الرأس، الا بسيف بقطر بالحق، ولا ينتصب السيف، الا بسواعد من يدركون ان الدين لا ينصر بالقول، والدليل على ذلك هجرة محمد عليه السلام من مكة الى الى المدينة، ليعود بسيف يستطيع تثبيت الحق".

    هذا الصديق انا ذاته عندما كنت في شبابي.
    واليوم فقط، استطيع ان اعود لاقول، بان القرآن بدون قوة تحميه، لا يمكن ان يكون له وجود على ارض الواقع.

    واذا كان محمد بن عبد الله عليه السلام المؤيد من الله جل شانه والمتصل بالوحي، قد واجه الصعوبات في نقل الرسالة بكل ما فيها من صفاء لاناس نزل القران عليهم بسبب نقاء فطرتهم الصحراوية، فما بالك باناس يودون عن سبق اصرار وترصد، وبوعي مدروس وممنهج، الاطاحة بكل قيم الاخلاق قبل قيم الدين.

    اما اذا كنت تقصد الشعوب الاوروبية، فانهم اصلا غير مستعدين لتلقي حقيقة، او شبه حقيقة، فكل ثفافتهم الرائي والصحيفة، وهي بالنسبة لهم اروع المصادر واكثرها عمقا وصدقا.

    الامر الاهم:-

    ان الدفاع عن نبي الرحمة عليه السلام، واجب شرعي، يقدم دونه المال والولد والروح، ولا يمكن باي صورة من الصور ان نترك ما يحصل يحصل باسلوب التجاهل، فالتجاهل ليس في هذا المكان.

    بودي لو نتعلم من اليهود كيف يثيرون الدنيا من اجل مغتصب لارض وقع اسيرا بيد المقاومين، وكيف يمزقون التاريخ والحرث والنسل اذا ما تعرض احد في العالم لتاريخهم مع المانيا النازية.

    الاجدر بنا نحن ان نثير الكون ونثير التاريخ، ونخسف الارض وفاء لرسولنا الذي اصبح اسمه وشخصه هدف كل عاهر وعاهرة في اوروبا.

    هذا محمد عليه السلام، الذي لا يشبه به احد، ولا يستقيم امر عقيدتنا بدونه.

    هذا محمد عليه افضل الصلاة والسلام، الذي لا يصح اسلامنا وايماننا بالله ما لم نحبه اكثر من ارواحنا واولادنا وانفسنا.

    هذا محمد عليه الصلاة والسلام، الذي خرج من مكه بالقران ليعود اليها بالقران والسيف.

    اتمنى عليك ان تعود لكتاب بن تيمية، " الصارم المسلول على شاتم الرسول"

    والى كتاب حجة الاسلام الغزالي" الاقتصاد في الاعتقاد"

    لا يا اخي الكريم، لا يمكن ان نتجاهل الموضوع، ولا يمكن ان نتعامل معه، الا بقوة الحق.
    " ان الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن"

    مع التقدير الشديد لتواضعك حين قلت " لعلي على خطأ" فهي لا تخرج من ادراك واع، ونفس تحتمل الخطأ.

    اخوك

    مامون احمد مصطفى

  10. #10
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    المشاركات : 320
    المواضيع : 85
    الردود : 320
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    اخي جوتيار:-

    اردت تصحيح الجملة الاخيرة حتى لا تفهمني خطأ

    مع التقدير الشديد لتواضعك حين قلت " لعلي على خطأ" فهي لا تخرج إلا من ادراك واع، ونفس تستطيع ان تحتمل الخطأ.

    مامون احمد مصطفى

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة