... هكذا أنا حينما رحلت...

النسيان ... نعمة
اجل نعمة
أجدني أبحث عن اطياف النسيان
لكي اتماسك بها لـِــ تحول بيني وبين الغرق في متاهات الوهم
فــ أنا إمرأةٌ عانت الأمرّين من دنياها...
استنشقتُ انفاس الحزن لــِ يكون دمعي الأكسجين
و آهاتي ثاني أكسيد الكربون...
فــ تحيا رئتي الهموم ... ويضخُ قلبي دماء الألم
... هكذا أنا حينما رحلت...
أسّلي نفسي بــ صندوق الذكريات...
وأتذكر ذاك العمر الذي مضى على ضفاف الرفات
لــ أستنكر وجودي معك ... قد يكون خيال
قد تكون أنت حبيبي لست حبيبي
وقد أكون انا شبحٌ زارني في المنام
أحبك...أجل لا أنكر
ولكن على جرحي استكبر
لِما أبقى طالما بوجودي تتذمر
لِما أجعلك تتصنع الحب لا أكثر
لِما أتعذب في ابتعادك وأنت بــ نزهتك تتمختر
وكأنني جاريةٌ لديك أو مجرد منظر...
ما أسوء الإنكسار حينما يكون على يديك
كرامتي اتثاقل على احيائها من جديد
لــــ أُعاند دمعتي لكي لا تتدحرج أمامك
فــ تخنقني آلآمي ... أحتضر بحضورك وأنا ابتسم
لــ أموت آلآف المرات دون ان تشعر بي
دون ان تشك بما جنته نبضاتك المزيفة
كم انت مزيف... وكم انا مزيفة
وكم كانت المحبة بيننا تالفة
ننظر لبعضنا بــ صمت
وتسرد الاكاذيب من شفاهنا
وكأننا سكارى في دنيا
أُجبرنا على التكيف في احضانها
ســ أحتضنك وهم... لــ تخنق بي الحلم
... فــ أعود من جرحي وكأنني
مولودٌ جديد في عالم النسيان
أُعيد بناء روحٍ قد حطمها إنسان

لحظة صمت...
اهلا بك في الواحة...
اتمنى لك اقامة طيبة هنا ...بين ربوع هذه الواحة الخضراء..

وهذا الفيض الجميل الذي بدأت به..هو ما يجعلنا ننتظر منك المزيد...

النسيان...شكل من اشكال الحرية...

لكن الماضي..ابدا...لايمنحنا تلك الحرية...

ليس الماضي..هو ما مضى عليه عقود من الزمن...

لا...انما مجرد تفكيرنا بان ننسى احدهم...اننا بصدد جعله ماضيا...
والنسيان ...والماضي..يرافقنا على صور تختلف من انسان الى اخر..
فهناك من تتعلق صور الماضي في وعيه حتى تصبح اشبه بكابوس جاثم على صدره..
لايفعل شيئا الا وهذه الصور تتلاطم امامه كامواج عاتية..فتشل حركته..
وهناك من تجاوزها..لكنها بقيت معلقة في لاوعيه...
فتجدها بين الحين والاخر..تطرق باب الوعي فتوخزه..محاولة منها سترجاع الالم المكبوت في الاعماق..
لكن تبقى هنا الارادة هي الحكم..

قطعة ادبية جميلة...
تجلى فيها العشق السامي...

تقديري ومحبتي
جوتيار

الأديبة/ لحظة صمت...

أولا هطولاً مغرداً رحوبا ملون بقوسٍ قَزحيٍ جميل...

أنا أراهن أنكِ من الأقلام التي ستسلط الضوء على الرحيل بأسلوب منثور اشبه بنثر الخراب !!

ذلك الأسلوب الفخم الذي يتقن تهريب المعاني، وإن آثرت المكوث في الظل بعيداً عن الأضواء !!

اعتلِ الحرف ياصديقتي كما تعلي سطح البحر الهادئ بغتة أشلاء سفينة غارقة، دفعتها دوامات المياه المفاجئة !!!

جديتتنا لحظة صمت ....

ربما الماضي عندما نسترجعه قليلا ... لوهلة نكره أنفسنا لِمَ أقترفناه من.. والبقية تأتي، ولكن الشيئ الأجمل إذا نسيناه.... كوني كالود وردة جميلة عليها الندى الفاضلة/ لحظة صمت..

شكراً لهذا النص الذي جاء ليبدد مقولة الصمت التي اظنها طالت يا أختاه !!

تقبلي مروري

حمزة الهندي

لحظة صمت...
اهلا بك في الواحة...
اتمنى لك اقامة طيبة هنا ...بين ربوع هذه الواحة الخضراء..
وهذا الفيض الجميل الذي بدأت به..هو ما يجعلنا ننتظر منك المزيد...
النسيان...شكل من اشكال الحرية...
لكن الماضي..ابدا...لايمنحنا تلك الحرية...
ليس الماضي..هو ما مضى عليه عقود من الزمن...
لا...انما مجرد تفكيرنا بان ننسى احدهم...اننا بصدد جعله ماضيا...
والنسيان ...والماضي..يرافقنا على صور تختلف من انسان الى اخر..
فهناك من تتعلق صور الماضي في وعيه حتى تصبح اشبه بكابوس جاثم على صدره..
لايفعل شيئا الا وهذه الصور تتلاطم امامه كامواج عاتية..فتشل حركته..
وهناك من تجاوزها..لكنها بقيت معلقة في لاوعيه...
فتجدها بين الحين والاخر..تطرق باب الوعي فتوخزه..محاولة منها سترجاع الالم المكبوت في الاعماق..
لكن تبقى هنا الارادة هي الحكم..
قطعة ادبية جميلة...
تجلى فيها العشق السامي...
تقديري ومحبتي
جوتيار

سيدي ...
مرورك مـ ح ـلُ فخر وإعتزازٌ لي
فــ كم اسعدني هذا التواصل ...
ح ـرفك منحني البهجة

كن بــ القرب

مودتي

لحظة صمت أيتها العزيزة كدت أخطئ للمرة الثانية وأناديك لحظة صدق
ماأغلاكما عندي أنتما معًا ..عدت بنصك الحاني هذا إلى ماضٍ تولَّى, وتهت بين حروفه إلى أن تكلم الصمت لأقول لك أهلا ومرحبًا بك في واحة الخير واحة الفكر والأدب
أختك
بنت البحر

العزيزة لحظة صمت:
حروف معطر برائحة الزيزفون ،متدثر بالعذوبة ...
نثر جميل جدا

سلم قلمك ،وبإنتظار هطولك دوما
تقبل خالص ودي وباقة ورد

حين يكون الصمت بهذه الرقة
فما أجمل الصمت
لحظة صمت ..
باحت بالكثير من مشاعر الصدق
مرحبا بك أختي الفاضلة ..
لك التحية والود