أشتاق إلى حزني القديم..

كان حزني يتحول إلى سيف يقطع الرتابة من جذورها..
كان لذيذا ..
ممتعا متعة الكشف في المعرفة..
كان كلحظة انبثاق فكرة مدهشة تثير استغرابي..
لا لم يكن حزني عاديا..
كان بركانا ينفجر بمشاعر تحث على الرحيل..
في حالة حزن كتلك أدركت إنسانيتي..
قد يحزن كلب إذا أهمله صاحبه..
قد يغضب فيل إذ يهان..
لكني أحزن إذ يطول جفاف فكري..

(أشتاق إلى حزني القديم )

خاطرة مميزة و رائعة في جمال فكرتها وصدق مدلولاتها ومعها تطل أكثر من فكرة تحملها الاسئلة

لي رغبة أن أسهب في الحديث يافاطمة -بعد إذنك- فلي بهذا النبض ألفه

للحزن أختي العزيزة أنواعه ومنها مايجعلنا ننكب على ذواتنا نتفحصها ونعطف عليها أحياناً ،ونلومها أحياناً ،وأحياناً كثيرة نفجر بدموعنا طاقة صبر مخبأة أو قوة عزيمة مدخرة لنجتاز واقع الحزن بانجاز مفرح
حقيقةً يا فاطمة نحن لانشتاق للحزن، ولكن نشتاق للحظة صفاء تعقبه
نشتاق لمشاعرنا في ظروف صعبة مررنا بها وأصبحت بعد عمر من أجمل اللحظات وأرسخها في ذاكرتنا نشتاق لفرح كان يصنعه اقل تصرف جيد نقوم به يعبر عن انسانيتنا .

فاطمة

مايسكن الأعماق من جمال لايتغير ، ولهذا في أعماقك حزن نبيل جميل أراكِ نفضت عنه بعض ماتكدس من رتابة صنعتها ظروف الحياة فظهر بريقه في خاطرتك هذه ليقول لك ألا تزالين يافاطمة تبحثين عن حزن يصنع لغيرك الفرح بفكرة تحاربين لتحيا كأروع مايكون ألا تزالين تعاودين الحنين لفرح لايشبهه فرح؟!
فتجيبين نعم ولكن أحتاجك أيها الحزن لترتب افكاري ولتنتشلني من غيابي عني كل هذا الوقت

فاطمة

شكراً لحزنك النبيل ، وشكراً لهدوء نفس زرعته في قلبي خاطرتك الندية .

بوركت أوقاتك وكل عام وأنتِ بألف خير

فاطمة...

معانقة اولى..بعد...غياب...
هذا الجرح فاغر وحدي في هذا الوجود السائر بلا هوادة نحو الخراب..امنحني بحق وجودك القلق الفاعل وبعض الكلمات فليس لي غيرهما لمواجهة وجودي في هذا الرحيل المكابر..فهذه الينابيع جفت..وهذي البساتين يبست..والارواح عقمت..والحمائم تاهت.

انها هبات الحزن...
فلاتخشيه...
لانه انساني...

محبتي لك
جوتيار

حزن حاد وجرحه عميق
خاطرتك الجميلة هذه " اشتاق الى حزني القديم " ... فلا حزن يصبح قديم فنشتاقه , هذا النوع من الاحزان يستوطن ذاكرتنا ويدق بناقوسه مع نبض القلب
ايتها العزيزة .. فاطمة
متابعة انا لمعظم كتاباتك لضيق الوقت فقط
شغوفة لقراءة افكارك

تحياتي ومودتي

ميــــــــنا

فاطمة /

حزن ليس بعادي
اتعلمين ماذا لانه يستمد وجوده من قديم يريد ان يخرج الى الوجود


محبتي ووي
مريم

الحزن القديم كقمر شهر مضى
فلنشرق كقمر شهر جديد حتى تنتهي الحياة
خاطرة جميلة فاطمة

كان حزني يتحول إلى سيف يقطع الرتابة من جذورها..
كان لذيذا ..
ممتعا متعة الكشف في المعرفة..
كان كلحظة انبثاق فكرة مدهشة تثير استغرابي..
لا لم يكن حزني عاديا..
كان بركانا ينفجر بمشاعر تحث على الرحيل..
في حالة حزن كتلك أدركت إنسانيتي..
قد يحزن كلب إذا أهمله صاحبه..
قد يغضب فيل إذ يهان..
لكني أحزن إذ يطول جفاف فكري..

الأخت فاطمة ـ تحية وكل عام وأنت بخير
قد يدرك المرء لذة النزف بعد برئه ؟
وقد يعلم لذة الألم بعد رحيل مسبباته
ولكن يظل ألمنا منبع أنات ونزف بيان
كوردة تبسم للأفلاق الفجر من بين أعطافها
ويشع الحزن أنوارا بين حنايا الروح لتكون ملهمة إبداع
افنسان هو من يشعر بقيمة الألم
لأنه داعب بأنامل الحس مركز الشعور
تحياتي
ودمت أختاه

دائما نبحر فى دفاتر الذاكرة
نسترجع منها أجمل لقطات الفرح
وانت يحن قلبك إلى حزن قديم

ترى هل هى دعوة لنرتحل من حزننا المقيم
إلى حزننا القديم ؟

فاطمة
نص رائع

و كل عام وانت بخير

الأديبة/ فاطمة....

أنه حزن قد إنغمر بماء الذاكرة، فذاكرة شلال لا يتوقف

أحسست بالخاطرة كأنها أنا، لذيذ الحرف بين حنايا أسطرك فأشعر بقشعريرة الألم.... الألم الذي يتوسدنا بين مضغات بكرَ الحزن.


هنا اسجل اعجابي بخاطرتكِ الجميلة كجمال قلبكِ

حمزة الهندي

فاطمة نثرية مميزة شكرا لك غاليتي واسال الله ان يسعدك