أشواق إلى طيبة

الدكتور الشاعر محمد العكاري
السلام عليكم
كل عام وأنت وأهل الواحة والأمة الإسلامية بخير
أرسلت أشواقك عاطرةً إلى طيبة الطيبة التي شرفها الله برسوله ورسالته وشرفها الرسول- صلى الله عليه وسلم-بهجرته إليها ونشر الدعوة منها وبناء قباءَ ومسجده فيها وقبل ذلك كلِّه ما أسبغ عليها من قيم معنوية كالمحبة والبركة و الدعاء لها وجعلها ثاني مزارٍ تعبدي بعد مكة , وهي طيبة التي شرفني الله بالولادة فيها وسكناها وأسأله الممات فيها على كلمة التوحيد , كما أسأله أن ييسر لكم وللمسين زيارتها وقضاء الأوقات الإيمانية والروحانية فيها .

قصيدك مناجاة ورسالات شوقية بعاطفة جياشة منبعه قلب رقيق , كأن كل لفظة فيها تحمل كتلة من شعورٍ تعضد الأخرى ترسل الصور والمعاني للاذهان عن طيبة أرضًا وأجواءً وعن النبيِّ هاديًا ومبشرًا ومنيرًا وعن الصحب مؤازرين وناصرين وهي حقبة أشرقت الدنيا بإيمانهم الصادق وتضحياتهم في سبيل الله , كما أنها خُتمتْ بالشكوى لرسول الله من مرارة حال الأمة الإسلامية وقد وصانا- صلى الله عليه وسلم - بما ينجيني وينصرنا ويُعزنا ألا وهما كتاب الله وسنة رسوله , فهل نحن بها آخذون ! .

إن سمحت لي بسؤال :
جاءت العروضة مضمرةً في كذا موضع فما مدى صحة ذلك ؟

لك التحية والود .

أخي الحبيب د محمد إياد العكاري
إذا كانت طيبة في متناول يدك و تشتاق إليها فما عسانا نقول ؟
بارك الله فيك وأنت تعزف على وتر الذكرى فتلهب الأشواق
دمت في خير و عطاء

الأستاذ الكبير والشاعر الفحل د/محمد إياد العكاري
قرأت قصيدتك مرات ومرات ، شعراً وشاعرية ومعنى وأسلوباً ولغة
قدير أنت سلس البيان وكأن القصيدة كُتبت وحدها
سهل ممتنع حتى يظن من يقرأها أنه يستطيع أن يكتب مثلها
قراءة أشعارك متعة
سلمت يمينك

أستاذي الفاضل د.توفيق حلمي
ماأسعدني بك وبإطلالتك
وماأوعى المعاني التي يحملها اسمك
والتي تشربتها أحاسيسك
وتذوقتها روحك فزكت وطابت
أحييت الحروف بجنانك، وهيجتها ببنانك
لسان الشكر أبكم لعجزه أن يفي حروفك حقها
دمت أيها البهي السني بكل خير
مودتي وخالص تقديري والسلام

اللهم صل و سلم و زد و بارك و أنعم عل حبيبي ساكن طيبة الطيبة
لله درك أخي الدكتور محمد
قصيدة في الذرا
جعلها الله في ميزان حسناتك
و صلى الله على محمد و على آله و صحبه و سلم

الحبيب القريب د.جمال مرسي
يسعدني ورودك وريك لقصيدتي
المروية بذكر أطفضل الخلق الهادي البشير
عليه أفضل الصلاة والتسليم
دمت وسلمت وطبت

أخي الكريم جميل أن تسطر مشاعر
الآخرين تجاه البلد الحرام
فلك منا كل شكر
وفقك الله وبارك فيك

الجمال هنا والإيمان كذلك ..
جزيت على روحك الساجدة

الحبيب المشراوي
والأدب هنا بك والروعة بقدومك
دمت بهياً سنياً والسلام