شُلَّت يدُ الغدرِ إذ أودى بها الزللُ وإذ تجنَّت وإذ شاخت بها العللُ القطعُ أجدى من استصلاحِ غايتهم وليس ينفعُ طبٌ مَن بهِ شللُ! جاءوا وقد دنَّسَ التضليلُ مذهبَهم لم يحوِ مااعتقدوا شرعٌ ولا مِللُ وليس يعجزنا وأدُ البغيِّ ولا نبدي خضوعاً لمن ضلّوا ومن قتلوا فالحقُّ منهجنا والدينُ موردنا والأرضُ موطننا والرشدُ مكتملُ والحزمُ ديدنُنا والعزمُ يدفعنا والحربُ تُطربُنا..نُردي ونغتسلُ! ولن نضلَّ وشرعُ الله منهجنا لن يخدعونا بما قالوا وماانتحلوا يقينُنا..أنَّ حزبَ الحقِ منتصرٌ وأنَّ دعوةَ مَن ضلّوا لها الفشلُ لسنا نساومُ أرتالَ الضلالِ وهل نبغي الرشادَ بقولٍ كلُّهُ خللُ يومٌ قريبٌ سيأتي ..لا يُساورُنا شَكٌّ..نرى غيَّهم يمضي ويرتحلُ يومٌ نراهُ عياناً في بشائِرِهِ الحقُ يعلو ويهوي صاغراً هُبَلُ! ولن نرومَ سوى شرعَ الإلهِ هدىً وحبلُنا بهدى الرحمن متصلُ