ستسافرين غداً ؟

ستسافرينَ غداً ؟
إذن ما نفعُ حنجرتي ؟
سأدخلُ كهفَ صمتي
ريثما تخضرُّ صحرائي
بوقع ِ خُطى إيابِكْ
لأعودَ ثانيةً سؤالاً حائراً :
كيفَ الوصولُ الى سحابِكْ
إنْ قد عجزتُ
عن الوصولِِ الى ترابكْ؟
سأُنيمُ حنجرتي
فما معنى الغناءِ
بلا رَبابِكْ ؟
*****
لا بدَّ من حلمٍ
لأعرفَ أنني قد نمتُ ليلي
في غيابكْ…
الآن يكتملُ انتصاري
باندحار غرورِ أشجاري
أمام ظِلالِِ غابكْ
الآن أرفع رايةَ استسلامِ قلبي
جهّزي قيدي ..
خذي بِغَدي
لأختتم التشرّدَ بالإقامةِ
خلف بابكْ
جفناً تأبََّدَهُ الظلامُ
فجاءَ ينهلُ من شهابكْ …
وفماً توضأَ بالدُعاءِ
لعلَّ ثغركِ سوف يهتفُ لي
" هلا بكْ "
لا زالَ في البستانِِ متّسَعٌ لناركِ
فاحطبي شَجَري
عسى جمري يُذيبُ جليدَ ظَنّكِ
وارتيابِكْ
إني لَيُغنيني قليلُكِ عن كثيرِ الأُخرياتِ
فلا تلومي ظامئاً هَجَرَ النميرَ
وجاءَ يستجديكِ كأساً من سرابِكْ ..
فإذا سَقَطتُ
مُضَرّجاً بلظى اشتياقي
كفّنيني حينَ تأتلِقُ النجومُ
بثوبِ عرسٍٍ من ثيابِكْ …
واسْتَمْطري لي في صلاتِكِ
ماءَ مغفرةٍ
فَقَد كتم الفؤادُ السرَّ
لولا أنَّ شِعري
قد وشى بِكْ *!
*****

ستسافرينَ غداً ؟
إذن ما نفعُ حنجرتي ؟
سأدخلُ كهفَ صمتي
ريثما تخضرُّ صحرائي
بوقع ِ خُطى إيابِكْ
لأعودَ ثانيةً سؤالاً حائراً :
كيفَ الوصولُ الى سحابِكْ
إنْ قد عجزتُ
عن الوصولِِ الى ترابكْ؟
سأُنيمُ حنجرتي
فما معنى الغناءِ
بلا رَبابِكْ ؟
*****
لا بدَّ من حلمٍ
لأعرفَ أنني قد نمتُ ليلي
في غيابكْ…
الآن يكتملُ انتصاري
باندحار غرورِ أشجاري
أمام ظِلالِِ غابكْ
الآن أرفع رايةَ استسلامِ قلبي
جهّزي قيدي ..
خذي بِغَدي
لأختتم التشرّدَ بالإقامةِ
خلف بابكْ
جفناً تأبََّدَهُ الظلامُ
فجاءَ ينهلُ من شهابكْ …
وفماً توضأَ بالدُعاءِ
لعلَّ ثغركِ سوف يهتفُ لي
" هلا بكْ "
لا زالَ في البستانِِ متّسَعٌ لناركِ
فاحطبي شَجَري
عسى جمري يُذيبُ جليدَ ظَنّكِ
وارتيابِكْ
إني لَيُغنيني قليلُكِ عن كثيرِ الأُخرياتِ
فلا تلومي ظامئاً هَجَرَ النميرَ
وجاءَ يستجديكِ كأساً من سرابِكْ ..
فإذا سَقَطتُ
مُضَرّجاً بلظى اشتياقي
كفّنيني حينَ تأتلِقُ النجومُ
بثوبِ عرسٍٍ من ثيابِكْ …
واسْتَمْطري لي في صلاتِكِ
ماءَ مغفرةٍ
فَقَد كتم الفؤادُ السرَّ
لولا أنَّ شِعري
قد وشى بِكْ *!
*****

الأخ يحيى السماوي ـ كل عام وأنتم بخير
سبحان من ألان لك الفصيح وسقى برياك البيان صبابة من كوثر شهد المزون لصفوه ونميره من سحب بلاغتك .
ضمي فؤادي بين آصرة الرجوع
وبين أمشاج ادعائك
وترنمي بوح الرجوع
لكاس شهد من صيامك
إني لأمتاح السراب
بكف جود من شرابك
وازيح وهم البعد آهات
يزلزلها عتابك
وأنيخ داجية السنين
على بوادي غربة
حطت جمالات الهجوع
على ثرى طهر ببابك
ــــــــــــــــــ
تحياتي أخي
مشاركو كيبوردية ترحيبا بك
أرجو أن تنال إعجابك

الشاعر الكبير يحيى السماوي
أتابع أعمالك هنا و في المجلة العربية
و في كل مرة يزداد إعجابي بكم
فلله درك من شاعر في القمة
تقبل مودتي
و كل عام و أنتم بخير

ههههههههههههه

ترانيم كالإنجيل .

جميل

الشاعر الفحل : يحيى السماوي
كما عهدناك , متألقا دائما ...
دمت بود ...

هذا هو السماوي فاعرفوه ...................


لم اجد سوى هذه الكلمات استاذي الكبير

الحبيب المتألق دائما الشاعر يحيى السماوي:
صافحت رائعتك وأنا ملثم بالجمال؛ لعلها تلمح عابرا متذوقا ّّ!!
أن يتذوق الإنسان الشعر فهذا كثير ، ولكن أن يتنفس حروف القصيد ؛ فهذا لا يكون إلا مع أمثالك من المبدعين..
دم كبيرا أيها السامق

الشاعر يحيى

هنيئاً لك هذه الجميلة

أمر هنا لأسجل إعجابي بك
ما أود تأكيده أن اسمك لن ينسى أبدا من ذاكرتي
وسيدفعني للبحث عن نصوصك الأخرى
لأراك من كل الزوايا

ونحن نهتف دوما أخي الشاعر المبهر يحيى "هلا بك"

نص آخر من خرائدك الحافلة بالصور الرائعة والمعاني الجميلة فبورك القلب.

أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.



تحياتي