أحدث المشاركات
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 14 من 14

الموضوع: نشرة الكتاب تعيد اكتشاف نجيب محفوظ

  1. #11
    الصورة الرمزية د. توفيق حلمي شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2006
    المشاركات : 348
    المواضيع : 19
    الردود : 348
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    أخي الأديب الكبير أحمد فضل شبلول
    سفراً سعيداً وعوداً ميموناً بإذن الله تعالى
    كيف ياأخي لا أعيش الحاضر وأنا جزء منه ؟!
    لكن زادي في الحاضر كفاه منهج الأولين وكنوزهم والتي لم يأت الآخرون بما يطاوله إبداعاً وسمواً، ليس الانحياز انحيازا للقديم ولكنه انحياز للسمو والجمال اينما كان عصره. وليس الأدب بمعزل عن السياسة ، إنما هي موجهة له ، إذا تسامت تسامي وإذا انحدرت انحدر، وقد انحدر الأدب انحداراً شديداً في النصف قرن الماضي.
    مازالت لآلئ وأحجار الأولين تبرق بالقيم العليا وبالمبادئ وضياء الفكر الإنساني ولم يطاول بريقها ما تلاها من أدب الفضة والنحاس والصفيح والبلاستيك. أراك تلومني أنني لم أتخذ من الصفيح حلياً بدلا من الذهب ، أيكون لي ذلك ؟!. ومن قال أن رواد الأدب العربي والإسلامي لم يتعرضوا لما نواجهه اليوم مش مشكلات وتحديات في حركة الحياة الحديثة ؟ إن لزمت ما كتبوا ستجد المبادئ التي نواجه بها مشاكل العصور في الماضي والحل والمستقبل.إنما التفاصيل تتبع المبادئ وأولئك أرسو المبادئ التي تكفينا وأي كفاية ، تماما كما القرآن الذي يضيء لنا منهجنا في الحياة وقد نزل من أكثر من أربعة عشرة قرناً ، فهل نقول أن منهجه قديم ؟ ولا نرجع إليه وإلا نكون نعيش في الماضي ؟!
    لم ينجح محفوظ المدعوم من السلطة طوال تاريخه إلا في الضغط على المجتمع المصري لتتحول أخلاقياته من أخلاقيات القرية التي تسوده إلى أخلاقيات الحارة بإبراز الحارة على أنها المجتمع المصري وأبطالها أبطاله، والفرق بيِّن بيْن الأخلاقيات بينهما. الحارة سيدي الكريم كانت تعيش فيها الطبقة الفقيرة في المجتمع وأولئك الذين يرحلون إلى القاهرة من فقراء الريف ، وكان للحارة ومازال قانونها الذي شكلته نوعية المقيمين فيها بثقافتهم المتدنية وفقرهم فكانت المادة والوصول إليها هي الهدف بأي وسيلة كانت ، فهي بؤرة الانتهازيين واللصوص والقتلة وتجار المخدرات والداعرات وقاع المجتمع أو المنبوذ في المجتمع بأخلاقياته التي لا تلتزم إلا بمبدأ اللهم إلا الشهوة والمادة ، لذلك كانت فيها البلطجة والفتوات والعصبيات والعصابات. جاء محفوظ ليبرز الحارة وينسب البطولة لبعض من فيها ليكونوا رمزاً وقدوة للمجتمع وأصر على ذلك تباعاً في قصصه التي ما فتأت تعرج على الحارة ورموزها في نفس الوقت الذي ينفث الإعلام سمومه في أخلاقيات القرية وعمدتها والعصابات فيها والفقر الشديد والجهل والغباء والفلاح الذي يشتري ميدان العتبة والترماي حتى صار الصعيدي وواحد بلدياتنا موضع النكتة والسخرية والجهل والغباء. اقتفى الشباب بدعوة محفوظ للاقتداء بأخلاقيات الحارة مدعوماً إعلامياً حتى صارت مصر حارة كبيرة ترى فيها البلطجي والانتهازي والمفسد في كل شارع فيها وفي كل جانب وفي كل الرموز. أنظر إلى السينما والمسرح والتليفزيون ، أنظر إلى أخلاقيات تعامل الناس ببعضهم البعض ، أنظر إلى الساسة ، أنظر أينما وقع بصرك تتمثل لك فوراً أخلاق الحارة شاخصة. أشبه ما فعله محفوظ والإعلام بالمجتمع المصري وما تأثر به من مجتمعات أخرى ، أشبه ذلك بمن ذهب إلى باب الحارة المغلق الذي كان يعزلها عن الناس ، ذهب له وفتحه على مصراعيه ليطلق من بداخله من حرافيش وخفافيش على الشوارع والميادين كخلية نحل تكسرت وخرج ما فيها وانتشر منطلقاً. القيمة الآن في المجتمع ياسيدي أصبحت للمادة فقط وقدرك يكون على قدر ما تملك من مادة ، تلك أخلاق الحارة التي انتشرت وفيها تاجر المخدرات هو المهاب وصاحب القيمة وما كان المجتمع المصري قبل محفوظ كذلك.
    لو التزم المجتمع وإعلامه بأدب الرواد الذين كانوا يرسخون أدب الإسلام وأخلاق القرية ما كان حالنا الآن كما هو عليه ، وإن أردنا إصلاحاً فلنبتعد عن ظلام موجة التنوير التي ما نشأت إلا لكي يقبع الظلام على العقول وتبتعد عن صحيح الدين وتعضد العلمانية التي جعلتنا في أسفل قائمة الشعوب.
    وتطلب مني ياأخي أن أقرأ نصوص محفوظ بعيداً عن المفهوم الديني وذلك هو ما لا أستطيعه، لا أستطيع ياأخي أن أحيد اليقين الذين أحيا به ويرسم لي شتى حركتي للحياة وفهمي للأشياء ، وكل ما يخرج عن مفهومي الديني هو غريب عليّ لارتكازه على قواعد واهية بدلاً من قواعد الدين الراسخة.
    أما موضوع يوسف إدريس فهو قاص جيد للقصة القصيرة وله تجربة للتجديد في المسرح الحديث ولكنه لم يرق لمصاف الكبار من عمالقة الفكر العربي الذين سبقوه والذين عاصروه ولكن اتجاهه الفكري الذي نعرفه سوياً ولا أخوض فيه هو الذي رشحه لنوبل وما كان هو أو محفوظ يستحقون أساساً هذه الجائزة المشبوهة وحتى إن كانت منصفة. كان فعلاً من حق إدريس أن يعترض طالما ذهبت الجائزة للأقزام والمفسدين والذين يطعنون في الدين فهو إذن اولى من محفوظ !!
    لا أتوقف ياأخي في الشعر عند المتنبي أو غيره فالشعر هو الفن الذي أجاد فيه المعاصرون كما أجاد فيه السابقون ، في العصر الحديث بزغ البارودي وشوقي وحافظ وناجي وغيرهم والآن أنظر حولك في الواحة ستجد هنا شعراء أفذاذ لا يقل مستواهم عن مستوى الأقدمين ولا أقصد طبعاً إلا الشعر العربي الرصين الذي نعرفه وليس شعر الحداثه والتهريج فمن يكتبون هذه الحداثه ما هم إلا محفوظ الشعر.
    أنتظر عودتك أخي سالماً بإذن الله لنواصل حديث الفكر للفكر وما أعذبه.
    تقديري

  2. #12
    الصورة الرمزية ثروت الخرباوي أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2006
    الدولة : مصر المحروسة مهروسة فى إيدين مجنون
    المشاركات : 131
    المواضيع : 13
    الردود : 131
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    توقفت عن التداخل لأستمتع بهذا الحوار المتدفق والذي يحمل رأيين مختلفين ... وأحسب أن هذا الإختلاف مرده التنوع لا التضاد ...وإذا كنت أتفق مع الأستاذ فضل شبلول على تفوق محفوظ في السرد وتمكنه من أدواته كروائي وامتلاكه قدرات متفردة في الحبك والسبك ...إلا أن الذي يجب أن نتوقف أمامه ونحن بصدد الحوار عن محفوظ هو ماهو مضمون الأدب الذي قدمه وماهي القيم التي نقلها لنا من خلال أدبه وماهي الثقافة التي زرعها في نفسية المتلقي ... ولكي نعرف ماذا قدم محفوظ يجب أن نعرف من أين استقى محفوظ ثقافته؟
    مع بداية القرن العشرين ومع زيادة المبعوثين للخارج إنقسم المجتمع المصرى إلى قسمين أحدهما تشيع للثقافة الغربية بحلوها ومرها – كما قال طه حسين – والآخرتمسك بالأصول المرتبطة بالإسلام وبعادات مجتعنا الشرقي وهؤلاء أطلقوا على أنفسهم "فريق المحافظين" وعلى إستحياء ظهر فريق آخر ينادى بالفرعونية والإنتماء لحضارتنا القديمة الأمر الذى بدا وكأن المجتمع المصرى يبحث عن هوية وعن إنتماء .. وفي خضم هذا التناحر ظهر محفوظ منبهرا بالنموذج الغربي ... ثم مالبث أن إنضوى تحت لواء الفرعونية حتى أنه قال في أحد حواراته( ماكنت أتصور أن أخرج من الفرعونية إلا أن الحارة المصرية أخرجتني منها )
    وبسبب فرعونيته تبناه سلامة موسى وقاد عقله مصطفى عبد الرازق وتحمس له طه حسين .. فكان الإبن البار لهم ولثقافتهم حتى إن رجاء النقاش قال في هذا
    (الحقيقة ان نجيب محفوظ هو خلاصة الإمتزاج والتفاعل في شخصيته بين أستاذين كبيرين هما الشيخ مصطفى عبدالرازق أستاذ الفلسفة الإسلامية بكلية الآداب، وسلامة موسى، الصحفي والمفكر الكبير.. وكان سلامة موسي ثائراً مجدداً، ومؤمنا متطرفاً بالحضارة الغربية الحديثة.. وكان في نفس الوقت من المتحمسين للحضارة الفرعونية والداعين إلى إحيائها، وقد تأثر به نجيب محفوظ تأثراً واضحاً، فتحمس للحضارة الفرعونية وترجم عنها - وهو طالب في الجامعة كتاب «مصر القديمة»، وهو اول كتاب يكتبه محفوظ، وقد نشره له سلامة موسى ، وتحت تأثير سلامة موسى ايضاً أصدر نجيب محفوظ رواياته الثلاث الأولى، وكلها عن مصر الفرعونية، وهي روايات «عبث الأقدار» و «رادوبيس» و «كفاح طيبة») ... " كتاب في حب نجيب محفوظ .. رجاء النقاش
    أما العلاقة الوطيدة التي جمعت محفوظ كمتلقي والشيخ علي عبد الرازق كأستاذ ( وهو صاحب كتاب الإسلام وأصول الحكم ) فإنها مازالت خافية ومختفية إذ طغت عليها علاقته بالشيخ مصطفى عبد الرازق.. إلا أن هذه العلاقة صاغت فيما بعد عقلية ونفسية الرجل... ولعل هذا يقودنا إلى التأمل في كيف نظر محفوظ لمصر والمصريين ؟ ولماذا إنغمست رواياته في قاع الحارة المصرية ... ليست الحارة العادية التي نعرفهاكحارة الطبقة المتوسطة , ولكنه تمازج مع الحارة العشوائية التي نشأت بعيدا عن العمران في باطن الجبل حيث جمعت خليطا من اللصوص والهاربين والمدمنين وتجار المخدرات وبيوت الساقطات الداعرات .. تلك الحارة التي أسقط المصريون إعتبارها .. وأطلق محفوظ على سكانها لقب الحرافيش.ولأن هذه هي شخصيات محفوظ المفضلة ولأنها هي الشخصيات التي إسترعت إهتمامه واستقطبت أدبه ..فكان من نتاج ذلك أن
    نظر محفوظ لمصر نظرة دونية ونظر للمصريين نظرة إستعلاء فيقول عن مصر في إحدى رواياته
    ( «كان كالثور المصري عظيم الخوار عديم الأذى»)
    ويقول أيضا عن المصريين في السكرية
    (الحق إن الاستبداد هو مرضهم (المصريين) المتوطن.. كل ابن كلب غرّته قوته يزعم لنا أنه الوصي المختار وأن الشعب قاصر.. نحن شعب قليل الأدب!.. لا أعرف شعباً كالشعب المصري ولعاً بالخوض في أعراض الأمهات.!.. إن الزمن أدّبنا أكثر مما ينبغي، والشئ إذا زاد عن حدّه انقلب إلى ضده، ولذلك فنحن غير مؤدبين!)
    ويقول على لسان شخصية من رواية ميراماروهو يخاطب المصريين
    «إني أتبرأ منكم!.. أتبرأ منكم يا فتات العصور البالية»!
    وفي «المرايا» نقرأ على لسان شخصية تدعى «عبدالرحمن شعبان» هذه السخرية اللاذعة: «هكذا أنتم أيها المصريون، لن تزالوا غارقين في أوهام الكلمات حتى تموتوا.. لو لم أكن مصرياً لتمنيت أن أكون مصرياً! ولِمَ لا تتمنى أن تكون حماراً فيكون لك نفع على الأقل؟!.. وفي موضع آخر من «المرايا» ايضا يقول عبدالرحمن شعبان: «اتعرف ما هي اكبر نعمة اغدقت علينا؟ هي الاستعمار الأوروبي، وسوف تحتفل الأجيال القادمة بذكراه كما تحتفلون بمولد النبي
    ( يراجع في هذا مزامير نجيب محفوظ - فرانسوا باسيلي )
    ظل نجيب محفوظ يبحث عن نفسه إلى أن مات ولم يهتد لها فهو عبد ربه التائه لم يكن كيحيي حقي الذي تناول في رواياته القرية المصرية كما تناول الطبقة الوسطى التي قامت على أكتافهما ومن خلالهما صياغة الشخصية المصرية .. ولم يكن كطه حسين نقم على حضارتنا وثقافتنا المصرية وانحاز بكيانه للثقافة الغربية ...ولكنه جمع بين الشخصية الناقمة المتمردة والشخصية التائهة اللامنتمية فكان أن إستخرج الحرافيش يصنع من خلالهما -بخياله - مصر وتاريخها فكان مجتمع اللصوص والفتوات هو مجتمع محفوظ الأثير وكانت الشخصيات المريضة والمنحرفة هي الشخصيات التي ضحت وقاومت الإستعمار وجاهدت .. ترك الأبطال الحقيقين وكأنما كان ناقما عليهم وصنع شهداءه من باطن الجبل ومن خلال أفخاذ الساقطات وبيوت الداعرات .. هل كان محفوظ يعاقبنا ويعاقب مصر لغير سبب جلي
    ولذلك لاتتعجب عندما تقرأ لمحفوظ نفسه قوله ( إرتكبت كل الموبقات التي في الدنيا )
    وقولته ( كنت أشهر زبون لبيوت الساقطات الداعرات)
    وقولته ( تزوجت دون أن تعلم أمي )
    وقولته ( ماليش دعوة ببناتي لاأعرفهم ولايعرفوني ولايتكلمون في البيت إلا بالإنجليزية )
    بدأ محفوظ تائها ومات عبد ربه التائه
    أشكر لكما إتاحة الفرصة للتداخل وقد فتحتما شهيتي لكتابة دراسة نفسية عن أدب نجيب محفوظ لعلي أنجزها في القريب إن شاء الله
    ليتنى كنت لديكم
    أفتديكم
    وأناولكم
    باروداً أو سلاح
    ليتكم إذ تقبلونى
    تمنحونى
    موقعاً فوق البطاح
    مدفعاً للضرب لا للإنبطاح

  3. #13
    الصورة الرمزية د. فوزى أبو دنيا عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    الدولة : Misr - Cairo
    العمر : 62
    المشاركات : 1,770
    المواضيع : 120
    الردود : 1770
    المعدل اليومي : 0.26

    افتراضي

    بهذه الجدليه الحميمية والاختلاف الذى لايفسد للود قضية اقف مشدوه امام هذه الاراء والتى تعبر عن وجهه نظر كاتبيها ولايسعنى فى هذا المقام والمكان الا ان اقف على الاعتاب حاملا القدر الوافى من الحب والتحية لفرسان هذا الخلاف المحبب
    ازعم من وجهه نظرى المتواضعه اننا بحاجة الى مثل هذه الخلافات الحميمية لنتعلم معا كيف يكون ادب الحوار والخلاف بيننا. فى كثي من القضايا الخلافيه اجد انفسنا غير قادين على ضبط النفس او قبول منطق وراى الاخر ويصل الحد الى التشابك. اقول هذا لاننى عاصرت شيىء مما اتحدث عنة فى اوساط علمية, ساعتها ادركت اننا بحاجة الى تعلم الطريقة السليمة للحوار والخلاف. ولا ادرى السبب الذى يجعل ابناء الشرق ذوى حميه وحده فى الحوار عن الغرب. رغم قرائتى لبعض التفسيرات العلمية فى هذا القبيل الا اننى ارى ان التدريب على الحوار والخلاف يصل بنا الى الهدوء فى الحوار وتقبل النقاط الخلافية مع الاخر وبناء مقدرة ذاتية فينا للقدرة الى الوصول الى مساحة اتفاق
    رغم خروجى عن الموضوع الا انى اردت ان اقول ان هناك من بقف يستمتع بهذا الحوار الدافىء
    تحياتى للجميع ومودتى

  4. #14
    الصورة الرمزية د. توفيق حلمي شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2006
    المشاركات : 348
    المواضيع : 19
    الردود : 348
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    الأستاذ الكبير الأديب والمفكر ثروت الخرباوي
    أشكر بحق على هذه المداخلة الثرية والتي تضع الكثير من النقاط فوق الحروف. ولعل رأيك هذا الذي يتفق معنا في جل ما عرضته من قبل ، لعله يكون تدعيماً لرأي سقناه لا نبتغي به سوى الحق مطلقاً بما يجعلنا نفهم ما يدور حولنا أكثر وآخره كارثة السعار الجنسي التي شهدتها منطقة وسط القاهرة العريقة في الأسبوع الماضي والتي قام بها الحرافيش وبما قد يجعل أخي الحبيب وصديقي الأديب أحمد فضل شبلول يقتنع بما سقناه هنا وأن ينتصر لحقيقة غيبتها معاول الإفساد الإعلامي على مدى العقود بعد عودته من سفره الذي نرجوا أن يكون قد اتى أكله، حيث أن للأدباء دوراً أساسياً في المجتمع لابد وأن تمليه عليهم ضمائرهم وثقافتهم ودينهم وإلا سوف يصبح المجتمع بلا عقل يقوده وتصبح الكوارث التي تثير الإنتباه الآن حوادث عادية في سياق الحياة العادية اليومية لشعب ابتلي ابتلاء عظيماً.
    تحياتي لك أيها المفكر الكبير وتقديري لتواجدك

    أخي الكريم د. فوزي أبو دنيا
    أسعدني تواجدك ومتابعتك لهذا الحوار الجميل بين الأخوة ولعلك تكون محاوراً معنا في المواضيع الكثيرة التي ستثري صالون الواحة الثقافي بإذن الله.
    لك الود والاحترام

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

المواضيع المتشابهه

  1. نوبل نجيب محفوظ .. هل يستعيدها العرب؟
    بواسطة د. حسين علي محمد في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 26-10-2006, 06:56 PM
  2. حوار من خمسة وثلاثين عاماً مع نجيب محفوظ
    بواسطة د. حسين علي محمد في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 26-10-2006, 06:52 PM
  3. نجيب محفوظ الأديب العربي الراحل(ماله وما عليه )
    بواسطة زاهية في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 02-09-2006, 01:40 AM
  4. حرافيش نجيب محفوظ على مقهى قشتمر
    بواسطة فضل شبلول في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 01-09-2006, 07:57 PM
  5. وفاة الأديب العالمي الحائز على جائزة نوبل نجيب محفوظ
    بواسطة زاهية في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 30-08-2006, 10:35 PM