كانا يهبطان الدرج عندما التوت ساقها لتتدحرج علي السلم فسقطت مغشياً عليها
سارع بحملها الي المستشفي واتضح انها اصيبت ببعض الكسور مما تتطلب ان تبقي في المستشفي مما تطلب منه ان يبقي بجانبها, وبينما هو يتكئ علي سريرها لياخذ قسطاً من الراحة جاءه صوت من خلفه حينها لم ستطع التمييز ان كان يحلم ام لا حلم حزين يعيد ذاكرته الي ايام الجامعة الي تلك الطالبة الفاتنة التي قضي معها اجل ايام عمره وعندما اجبرهما الزمن علي الافتراق قرر كل منهما ان يظل محبوساً في ماضييه الجميل حتي لا يفسد الحب في نظرهما, التفت الي مصدر الصوت ببطء شديد كمن يرغب ان لا يكون الحلم حقيقة وعندما نظر الي صاحبة الصوت اكتشف انه لا يحلم ولم يملك شئ يقوله سوي دمعة تقف علي عينيه تطلب تصريحاً بالخروج نفس الدمعة التي راودته حينما فتح دولاب الملابس عن السقوط الان هو يطلب منها ان تهبط من عينيه هلها تخفف عنه حزن السنيين الماضية.
وهي لم تملك شئ سوي ان تقف في مكان كمن اصابته صاعقة لا تتحرك , لا تتكلم , لا تقدر علي شئ.
وقالت بنبرة حزن كان يكبر علي مدي 6 اعوام يااااااااااااه يال تعاسة القدر يابي الا ان نبقي مسجونيين داخل احلامنا ونراها امامنا ولا نملك ان نحققها. ثم نظرة الي رحيل الممدة في فراش المرض وقالت بصوت متقطع كمن يرجوك ان تجيب بالنفي . زوجتك ؟؟
ابتسم حينها لو كنت استطيع الزواج لكانت انثي بمثل جمالك الان لها العديد من الابناء.
يتبع ,,,,,,,,,,,,,,,,