حنين الناي» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» إلى ابنتي» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» نظرات فى بحث النسبية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مضرب الأمثال» بقلم احمد خلف » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بين السطور» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»»
ما زال طيفكِ في المكانْ
يُلقي عليَّ بظلِّهِِ ، وأنا أعود مجدداً ،
قلبي على قلبي ، وما في داخلي ،
يبدو جلياً للعيانْ
ما زال طيفكِ في المكانِ يقول لي :
" لا تقتربْ ، ما زلتَ تذكُرني وتهواني ،
ولو سمح الزمانْ
لرجعتَ لي ، ظناً بأن الوقت غيَّرني
وأنِّي سوف أمنحك المحبة والأمانْ
لا ، لم يئنْ بعد الأوانْ !
جفت ينابيعُ الهوى ،
يا عازفَ الألحانِ ، فاتركني أعيشُ ،
ولا تحاولْ أن تعيد عقارب الساعاتِ ،
فالماضي انتهى
كنا وكانْ " ... !
وأنا أغمغم غير مكترثٍ
بما يهذي به الطيف الجبانْ
مالي أنا والحبِّ ؟!
لي حريتي !
أغلى من الدنيا ،
وما فيها من الغيد الحسانْ
مالي أنا والحبِّ ؟!
لي سيفي المذهَّبُ والمرصَّعُ بالجمانْ !
مالي ومال الحبِّ ؟! ،
لي ملكُ القوافي ، والبحورُِ ،
ولي الحضورُ ،
ولي البساط المخمليُّ ،
وهذه الأدواتُ لي
والعرشُ لي
والتاجُ لي ، والصولجانْ ؟!
مالي أنا والحبِّ يلدغني ؟!
ولدغتهُ ، بها لا يستهانْ !
فلتغربي يا شمسَ حبي ،
واخمدي يا نارَ قلبي
ولتظللني بليلكَ ، يا دخانْ !
فأنا هنا ، مهما جرى ، مَلِكُ الكمانْ !
أنَّى مشيتُ ، يُشار نحوي بالبنانْ
لا شيء ينقصني !
سوى أن أعتلي
تلك المنصةَ ثم أبدأ بعدها عزفي
وبين أصابعي والقوسِ والأوتارِِ ،
دنيا من حنانْ ..
مُتْ يا هوى ، مُتْ يا هوى !
- صعد المغني وسْط تصفيق الحضورِ ،
وحاول الإمساكَ بالأدواتِ ، فارتعشتْ
وخانته اليدانْ !
وهوى عن الكرسيِّ ، مغشياً عليهِ ، فضج من في المهرجانْ
" ماذا جرى ؟
ماذا عساهُ حلَّ بالملك المغني ؟
لِمْ تهاوى في ثوانْ ؟ "
" ولمن يغني " ؟
- قال طيفٌ عابرٌ ومضى
وفي عينيهِ ،
تلمعُ دمعتانْ ! -
الشاعر الرقيق والمرهف الحس : خميس
معزوفة شعرية رائعة
فيها إحساس الشاعر يتدفق .. وموسيقى عذبة وتصوير جميل ..
تقبل التحية وإلى المزيد من الإبداع .. والتألق.
خميس أتعب في قراءة الجمان ..
لك يدي قم لتكتب ألفا مثلها شكرا
سوى أن أعتلي َ هكذا أردت
لك الود والتحية على هذا النبض
أحييك وقلمك
وبوركت والوطن