كفّي بكفّك

قصيدة اقشعر لها بدني ، وأشرقت بها عيني ، وهامت بها نفسي.

يا لشعرك المتقن ويا لشعورك اليقين.

سبحان من وهبك كريم فأكرمت ، ووهبك الشعر فأبدعت.


تقبل غاية الإعجاب ، هذه قصيدة أرشحها للروائع.




تحياتي لك ولكريم ولأمه.

أبيات تهيئ نفسها للدخول إلى الذاكرة ،
أو درج المكتب ، أو ربما العيش على شاشة الحاسوب طويلاً
ما أسعدني بما قرأت

.

أبا كريم ، بحق الواحد الصمد سيستجاب دعاء طاهر وندي حملته نحو باب ليس يوصده رب قريب مجيب دائم المدد وصغته من فؤاد راعش نبضت له العروق صفي الصدق والأمد كأنما سقته من كل منتجع مؤمل شرف الإيمان في الولد فعش طهورا نقيا صادقا أبدا وارقب من الله نبع الخير للأبد

الحبيب أبا كريم
سأكتفي بهذا الرد الكيبوردي الخجل ، على أن أعود إليها مرة أخرى بمشيئة الله تعالى
بارك الله في ولدك وحفظه برعايته
ولك حبي وتقديري
د. حسان الشناوي

ناديتنـي بحـروفٍ بــتُّ أعشقـهـا
فمـا أرقّ ومـا أنـدى علـى كبـدي

اللهم بارك ..

أنقة حروف جد مبهرة

جميل هذا النشيد الخالد

كفّي بكفّك

كفّي بكفّك فاصحبني مدى الأبدِ يا نفحةً من جنانِ الخلد يا ولدي يا راحةَ النفس في الدنيا وزينتَها وضحكتي لو لبثتُ العمر في نكدِ أعيذُ عينَك من عيني إذا نظرتْ أعيذها في الدُّنا بالواحدِ الصمدِ لما هتفتَ ( أبي ) ارتاحتْ لها أذني ورعشةُ الفرحِ راحتْ تصطفي جسدي كأنني متعبٌ قد عاش في صممٍ وأسمعتْه حروفُ البلبلِ الغردِ ناديتني بحروفٍ بتُّ أعشقها فما أرقّ وما أندى على كبدي كفّي بكفّك للرحمنِ رحلتُنا فاخطر على مهجتي و ارْوِ الحنينَ بها واخطر على العينِ لا أخشى من الرمدِ عيني فداكَ وقلبي أنت ساكنُه إن غبتَ عن ناظري ما غبتَ عن خَلَدي الله أكبرُ .. نادانا لجمعتِهِ فراح صوتُك يحدوني إلى الرَشَدِ ( هيّا أبي ) سرتُ والأشواقُ تسبقني أخشى على صاحبي من أعينِ الرَصَدِ يتلو ( المعوذتينِ ) القلبُ في قلقٍ ويسأل اللهَ : (سلمْ ربِّ من حسدِ) عن خطبةِ الشيخِ كان الفكرُ في شُغُلٍ كأننا وحدنا في جامع البلدِ كنتَ الخطيبَ وقلبي كان مستمعاً ولم يكن غيرنا في الساحِ من أحدِ قمنا نصلي صفوفا كل جارحة بالصمت قد خشعت للخالق الأحد ( الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ ) بها شقّ الإمامُ طريقاً للفتى النَجِدِ هزّاتُه كَثُرَتْ من فرط نشوتهِ يتلو فيسبقه في حفظِ مجتهدِ فكدتُ في عزّ إنصاتي أكلمُه لكنّها همستْ كفّي له اتئدِ فيمنح الصمتَ لحْظاتٍ ويسحبها سبحانَ من خلقَ الإنسانَ في كَبَدِ شغلتَني في صلاتي هل شغلتُ أبي؟ وهْو الذي عطفُه ريٌ لكلِّ صَدِي يا نعمةَ اللهِ يا يومي وصبحَ غدي فإنْ تعثّرتَ في ضعفٍ وجدتَ أباً وإنْ تعثّرتُ في شيبي فخذ بيدي فأنتَ في أعيني دنيا بأكملها وأنت مني مكانَ الروح من جسدي ولو عددتُ من الدنيا محاسنها لكان سعدُك فيها أولَ العددِ ياربِّ هذا صغيري صاحبي وأخي فاجعلْ كتابَك في كفيه شمعتَه واجعلْ لدينِكَ منهُ غضْبةَ الأسدِ واجعله بحرَ علومٍ مدُّهُ دررٌ للخلقِ .. لو غاضَ بحرُ الناسِ بالزبدِ واحفظه يا ربّنا من شرّ حاسدِهِ واغسله من ذنبهِ بالثلجِ والبَرَدِ

رمضان 1427هـ - أكتوبر 2006 م

الله

ماأعذبها من قصيدة

إحساساً فياضاً وصوراً صادقة

الأخ الكريم والشاعر إكرامي قورة

حفظك الله لأبناءك وأقر عينك بهم

ودمتَ شاعراً راقياً

والله يا إكرامي لأعجزتني أن أمس الكيبورد بكلمة شعر.. فما بعد كلامك شعر..


دمت بخير يا حبيبي..


ودام لك كريم ابنا صالحا طيبا..

شكرا يا باشا على المرور الرقيق

وأنت حر مع كريم

والخال والد يا صاحبي

محبتي على الدوام

الأخ الفاضل إكرامي قورة ..
رسمت بالحس أجمل صورة ، لأوثق علاقة على وجه الأرض ، بين العبد والخالق ، وبين العبد وفلذة كبده وشطر روحه .
بارك الله لك به وجعله ابنا بارا صالحا ، كما أنت أب بار صالح .
حفظكما ربي من كل شر وعين .
تحياتي ومودتي .

الأخت الفاضلة

وفاء خضر

ما أرق ما كتبت وما أسعدني بالدعاء

جعل الله لي وأهلي منه نصيبا


تحيتي وتقديري

وهذه كفي تصافح خيوط النور في متصفحك
وتنعم بشرف التحية
لله درك
لقد جادت قريحتك برائعة نغبطك عليها
سأستمتع بها طويلاً
وأعود بحول الله
تحيتي أخي الحبيب

الشرف لي لجميل المرور أخي الحبيب

أسعدني تعليقك أيما سعادة


أدام الله استمتاعك بكل ما تحب

وفي انتظارك ونفرش طريق العودة بورود الحب ونبض القلوب

محبتي د. هزاع

معلقة وفاء وحب ورحمة

رعى الله الاب وابنه

وأخذ بكفيهما لكل بر وخير

الشاعر الكبير

سلطان السبهان

أسعدني مرورك الرقيق وتعليقك الأنيق


جعل الله لنا نصيبا في صالح دعائك

محبتي وتقديري