صدقوني وإنّ شئتم لا تصدقوني
إنّ هذا الشّاعر مجنونْ
لهُ نفسٌ واحدة
وكأنهُ يتلو علينا سورة المائدة
ليتهُ ليتهُ بعث أمرؤ قيس ممكنه
سمير العمري ، شيطانُ الحرف !
بقدر ما يضحكك يُبكيك
وإنّ شئتم كذبوني
هذا الرجلُ فيه آية الشّعراء
يطوفُ بالحرف نهارًا
وينسجهُ ليلاً
لا أعرفُ ماذاَ أقولْ
ولا أحفظُ ما أقولْ
يمزق القلب أوتار
ويلهمُ فيهِ مئات أشعارْ
لو كانتْ هنا إمرأةٌ حسناءْ ، لأشعل فيها نار
وخير لهَا الاف أقدار
والله أنساني في مصطلح العربية وما يعى
لا تسلمنا لأبو جهلها بالله
في هذا المكان روضة تسحر
كلامه يقتلْ ، يقتلْ بالجمالْ
صائمْ حتّي الغد
لا رد اليوم بعدهْ
شاعرْ خمسيني
ساحرْ عشريني
سميرًا يا سميرَ يقارنوك بنزار ، ونزارٌ خدع العالم
كان ثريَ وأنتَ فقير
كان غبي وأنتَ ذكي
كان مغرمًا وأنت معلمًا
مات عاشقًا وأنت ذاكرًا
مات مقهورَا وأنتَ محمودَا
صائمْ
للغدْ