الشّهد المرّ

في عنق الظّلام
في رمضاء الزّمن
تدلّت أسوار بابل
من جدائل صبيّة
تعطّرت بماء الصبّار
بغداد..............
في ربيعها
الـــــــقــــــتــــيـــ ــل
تتلمّظ الشّهد المرّ
في رشفات الفرات
وتسري على دروبها
إلى عروق الموتى
في كلّ ضريح
بغداد..........
تطارد بأهدابها الرّؤى
و الأنـــــيــــــــن
نواقيسها تخرّب رياح الخراب
ثقيلة.............
تتلاشى دقاتها خلف حمّام المآذن
الجريح
بغداد.........
مصابيحها خيول هاربة
نسيت ريح مرابضها
وراء الظّلام...
ورماد النّخيل.............

الأخت / ضحى برتوعه .

السلام عليك ورحمة الله ..

لا زال دجلى والفرات يجريان ،ولا زالا يخطان تاريخ بغداد التي لا ولن تستسلم لطغيان .
بغداد عبر التاريخ والأزمان عروس المدن ، وصرح لا لا تهد أسواره الجرذان ، بغداد لا تحتضر إنما ، بغداد تستعد لانتفاضة الروح فيها ، لتشجل التاريخ مرة أخرى انتصاراتها ، فكم مروا من هناك طغاة ، وما استقر لهم فيها مقام .
بغداد إن تضمد اليوم جراحاتها ،، فلها نهضة آتية ، ولها صرخة مدوية ، ولها انتصار قادم بإذن الله .

أختي .. بغداد والقدس وبيروت ، هي جراحاتنا التي تقيحت ، ولا بد للجرح أن يلتئم .

ندعوا الله أن يكون النصر عاجلا وليس آجلا .

نص نزف الألم ، بكاؤه كالريح تعوي في ليالي الشتاء مزمجرة ، تئز معها بوابات المساجد والكنائس ، وتتمايل النخيل في توجع .

بوركت أخيتي ..
نص أدبي جميل بقلم أديبة راقية .

لك التحيايا .
دومت بخير .

أخي بغداد شامخة بأبطالها ولكن شعبها يتجرع العسل المر لقد صارت وطن المراثي الموت في كل مكان يزرعونه الغزاة والخونة يارب تنصر شعوبنا العربية الا سلامية وتجعل نهر الفرات ينابيع عسل لكل عربي في هذا الوطن

ضحى..
الان اقف...
لانزف...فماجدوى كلماتنا...
مادامت بغداد تبقى نازفة...

انليل..وعشتروت..وكل من مر بها..اصبح يلبس السودا...

لا احد...

ضحى...

لبغداد واقف...

عذرا...
محبتي
جوتيار

العزيز جوتيار

شكرا لمرورك المتميز

محبتي وتقديري

نكأت الجرح بحروفك المشتعلة قهرا وحزنا
أبكيت كل ذكرى بقلبي
وجعي عليها
ضحى .........
أقف احتراما لحرفك الرائع رغم الحزن الذي يسكنه
كوني بخير أيتها الطيبة
محبتي لك تعلمين قدرها

العزيزه ضحى
احرف حزينه نبعت من قلب يحمل مأساة شعب وجرح وطن
لك كل الود

العزيزة رندة

يسعدني مرورك هنا.........لك حبي وباقة ورد من القلب

سلامٌ عليك َ على رافديكَ عراق القيم

فأنت مزار ٌ وحب ٌ ودار ٌ لكل الأمم

.
.
.
.

لماذا أراك حبيبي حزين
ويعصر قلبكَ هذا الالم ؟؟

..............

ضحى .. هكذا صاروا يتغنون بالعراق
وكل قلم شريف .. يبكيه دما ً

ضحى .. ربما هو بلد بلا حدود .. لانه يحتضن الكثير للكثير

فبعضهم مر هناك وعاش سنين ..
وبعضهم صار له مزار ..
وبعضهم يتغنى به بلد ٌ .. اختزل كل تاريخ الاخرين

وبعضهم هو وطنهم .. وطنهم الام

لهذا ترينه وطن .. يبحث عنه الجميع

ويخشون فقدانه ..

لكني .. ويكاد يملئني اليقين ..

إنه سيقى كما كان ... وكما تغنوا بمجده على طول السنين ..


ضحى .. تحية لقلمك لحزين .. الباكي على مواطن جرح الاخرين

مودتي واحترامي

ميــــــــنا

المصاب جلّل ، ونسأل الله سبحانه وتعالى فرجًا قريبًا.

الأخت الفاضلة ضحى بوترعة

بارك الله فيك

تقديري واحترامي