رسالة!!!!!!! إلى !! نص أكتبه

................................
..............
.................................................. ..
.................................................. .................................................. .................................................. .................. أما أنتم يا أهل تدفقي موتاً بينكم إذ كنتم أجساداً مُتْحَفِيَّةً وبينكم إذ نفخت فيكم من

( روحي...
وبياض أعصابي...
و ..)

أرسلت فيكم فأعرضتم في البدء كثيران برية، وسفكتم أحباري حتى لقد سقطت أنا نفسي مرات تحت أرجلكم، وها أنتم –هؤلاء- تصدقون انفعالاتي، قَدْنِي! إنها لذة الخلق جذابة هي بيننا كصداقة قديمة. فيا أصدقائي اشهدوا وأنا معكم – أنكم قريبون مني جداً، قريبون قرب انزعاجي من اسوداد دمى وإرهاق أعصابي وإيشاك روحى أن يُنْفِدَها النفخُ فيكم....
وإياكم أن تطمحوا يا نبضاتي المرسومة في جنة ونعيم في غير مخطوطتي؛ فلست أرى إلا عيدان الكبريت تُلَّعِّبُ ألسنتها، ومدرجات حول الأخدود طافحة بجمهور يستمتع في أحضان الدفء التي توسِّعُها أجسامكم وهى تُحْرَقُ كذنوب غير مغفورة، أو كفئران لا مذهب للناس فيها.
أما أنتم -أيها الجمهور- فأنا يسعدني أن تحتفظ في علبتك بثقاب أخرى
وأخرى، لكن ليس بقدر سعادتي من أنى خلقت علاقة جديدة تعترف بوجودي وأفهمها!

هى أشباحنا يا أحمد. تحرقنا وتشتت نبض القلب. لكنها منا ، أبناؤنا وبناتنا. ولن نجد منهم فراراً.
أتذوق مرارتك يا صديقى.
أما الجمهور العزيز ، فليس إلا أن يبقى بعض ثقابه الجارفة ويحرق ما يقتلك بمخاضه كل يوم.
دمت كما عهدتك دائماً.
أسامة البيلى

أحمد حسن محمد.....


هذا ما نحتاجه لإثراء ذائقتنا الأدبية إنها الأبجدية المخملية (هنا)

هنا رأيتُ الابداع

هنا ألم ولكنه عذب وهنا جمهور ينصتون!!

دمت ودام قلمكِ ايها البهي

حمزة الهندي

أحمد الحرف

وأمجد القصد

وأروع الصد عن مدن الزيف والهوان والخذلان
\
\
\



هل أخبرتك العصافير أنك تكتب بلغة لايفهما الا الذين حلقوا عاليا

سألتك بالله ياأحمد أي سحر هنا

من علّمك محاكاة قوس الرحمة بعد يوم مطير

بأي مداد كتبت أيها المصقع

وبأي حبر مشت يراعتك

دمت كفلق الضحى

أجمل النصوص هي تلك التي تشعل الأفكار

تحية لنص ٍ أطفأ ثقاب العابرين بسلامٍ عاصف

وتحية لك أخي الكريم أحمد

بحجم الإنتماء لحرف ينصهر في أعماقنا حتى يورق

هى أشباحنا يا أحمد. تحرقنا وتشتت نبض القلب. لكنها منا ، أبناؤنا وبناتنا. ولن نجد منهم فراراً.
أتذوق مرارتك يا صديقى.
أما الجمهور العزيز ، فليس إلا أن يبقى بعض ثقابه الجارفة ويحرق ما يقتلك بمخاضه كل يوم.
دمت كما عهدتك دائماً.
أسامة البيلى

أسامة !!
أهلا يا روحي؟
أين أنت يا رجل!!
أنتظرك كثيرا ولا تأتي.. كأنما تغيبت كالأمطار ونحن نحتاج إليها دوما..

كن بألف جديد حسن ومخاض يشبه إحساسك بالوطن

الحبيب أحمد ـ تحية
عتب لحروف لم تطع قلما ، وألم يوري وجدانا يقدحه أنين على صفحات الألق بعود ثاقب الأمل ، لكن يتمرد البوح فتنطفئ القناديل تحت مداعبة أنامل السريرة ليشع بافق البوح كلم يشعل الذاكرة بثقاب لم يستعمل إلا في مواسم الأعياد غير الصالحة لبني الإنسان .
كيف يبدو الألم سراجا يشع بين حنايا أيلام ؟
وكيف تنطفئ مشاعل السريرة
وقد ضمختها اصابع النقاء بدموع الملكة ؟
لست أدري
لكن يبقى المتجمهرون يلتفون حولك
من أحبك
محمد

أحمد حسن محمد.....
هذا ما نحتاجه لإثراء ذائقتنا الأدبية إنها الأبجدية المخملية (هنا)
هنا رأيتُ الابداع
هنا ألم ولكنه عذب وهنا جمهور ينصتون!!
دمت ودام قلمكِ ايها البهي
حمزة الهندي

أهلا بك أستاذي الكريم..
في كل كلمة أرى نورا يشجعني على المرور والاستمرار..
أشكرك


أخوك أحمد

"..........حاشاك وحاشانا يا صاحبنا النبيل أن تظن أننا كنا معرضين

لم يكن ما رأيته منا إعراضا أيها الكريم وما لنا أن نعرض وأنت الذي نقشتنا حروفنا ورسمتنا كلمات وربيتنا عباراتٍ!



لم يكن سفكا لأحبارك الكريمة بل كنا نستحم بها ونبترد من قيظ الحياة وهجيرها
وأما سقوطك فلم يكن لنا فيه يد أيها العزيز وإنما كنت تهرول إشفاقا علينا وعلى مدادك ، ولماذا لم تذكر أننا هببنا لنجدتك وإسعافك اعترافا بفضلك علينا


لم يكن إعراضا -إذن- بل إشفاقا من حمل أمانة استعظمناها ، واستثقلناها فاثاقلنا إلى الأرض

ولكنك ما زلت بنا تهدئ من روعنا ، وتسكب في قلوبنا السكينة والطمأنينة،

علمتنا الحبو فحبونا على الورق

وعلمتنا المشي فمشينا في الدرب

وعلمتنا التحليق فحلقنا في القلب


وصدقنا لك وآمنا بنبل انفعالاتك وصدقها ، وما كنا قبلُ مكذبين ولا جاحدين

ولكن أردنا أن تطمئن قلوبنا فلما اطمأنت ،حنَّتْ وغنَّت، وشدَتْ وغرَّدتْ ، وانطلقت وحلَّقتْ !

فدعنا في انطلاقنا أيها الحبيب ، في جناتٍ أُخر، لننعم بنعيم آخر ، وكفكف من إشفاقك علينا ، فقد شببنا على الطوق ، وحطمنا القمقم، وما إلى رجوعٍ من سبيل"!




=========

طبق الأصل

يصل ويسلم إلى الأديب المبدع الأستاذ : أحمد حسن محمد


أخوك: مصطفى

همسة:
وإياكم أن تطمحوا يا نبضاتي المرسومة في جنة ونعيم في غير مخطوطتي؛

كنت أتوقعها : وإياكن أن تطمحن يا نبضاتي المرسومة
والأمر إليك