من أرضٍ سومريّة
تقبعُ فيها حتى هذه اللحظة
طفولتي
وحداثتي
وشمس صباي
وأمنياتي الطيّبة..
من عمق التأريخ
من أرضٍ كانت تُدعى
ميسوبوتيميا
أرسلُ إليكم
نبضي..
التوقيع
طفلةٌ مع إيقاف التنفيذ..
ميم
21/10/2006
مكتبة عامة لتنزيل الكتب ...» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» إهداء .. مكتبة أهل اللغة العربية.» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» إهداء .. مكتبة القرآن الكريم.» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» مَسرحية .. بريشة: عبد الفتاح أفكوح» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» المنصة» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» الجِدار» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» الأمانة» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»»
من أرضٍ سومريّة
تقبعُ فيها حتى هذه اللحظة
طفولتي
وحداثتي
وشمس صباي
وأمنياتي الطيّبة..
من عمق التأريخ
من أرضٍ كانت تُدعى
ميسوبوتيميا
أرسلُ إليكم
نبضي..
التوقيع
طفلةٌ مع إيقاف التنفيذ..
ميم
21/10/2006
شكرا للحبيبة سحر الليالي على التوقيع الرائع
للمرّة الأولى
أشعرُ بأن الأرض تحت أقدامي داكنة
ومروج أحلامي الفتيّة
باتت بليدة
كبيداءٍ تحملُ حمقاً
لا يليقُ بطينتي البابلية الملساء!
وللمرّة الأولى
أشعرُ بأن الملائكة
تتبادلُ الأدوار
لتحرس في تلك الطفلة
براءة الروح
وغنج الصغار..
لم أعدْ أخشى
ظلمة الليل
ولا وحدة الروح
ولا حتى صوت الطاعنين!!
فتلك النافذة التي كانت
تطلّ
على رعشة الخوف
حين يرحل ضوء النهار
قد ردمتُها
وألصقتُ على جدرانها مرآةً تُقابلُها شمعة صغيرة
تشتعلُ فينعكس ضوؤها
على مزامير روحي
الممتلئةِ بياضاً!!
أصابع الظلمِ
تحاول الثأر من تلك الشمعة
وتحيكُ خطةً لإزهاق ما تبقى
من طفولةٍ بكر
بكلماتٍ عارية
تفضحُ وسائدَ الليلِ
لقلبٍ يكسوه الجمال
ويملأه فراغٌ
أبكم!!
على شط دجلةَ الخير
تقف
عروسٌ حسناء
تنتظرُ قوتاً
من الأمن والأمان
قد يأتيها يوماً
ممتطياً جواد الخير
يحملها بين ذراعين
يكسوهما الطين وصبغ الحنّاء!!
وهنا
أقف أنا
وسموّ العذاب
ينخرُ أحشائي
فتتكاثف سحب الشوق
فوق سقوف روحي
فأمطرُ
دمعاً
فيروزيّ الشطآن!!
تتحداني عيون النرجسِ
وهي تحملُ بين أهدابها ندىً
تسقي بها مدامعي
فتتفتّق
من بين شفاهي
بسمةٌ تحمل بين طيّاتها
أطياف المُنى!!
وأذكرُ ذات غضبٍ
أنكَ تمنيّتَ موتي
صحيح..
إنْ متُّ أنا
كيف ستكتبُ غداً قصائدك!!