جَـنـائـِـنٌ بابليّة ..!!

تمتدّ حروفك
كنصلٍ يقطع الشكّ باليقين
بأنني لا زلت طفلة
تعربد حول أسوار قصرك
فتأتيها بتاجٍ من السحر والجمال!

أستاذي العزيز
محمد إبراهيم الحريري
هكذا عرفتك
وعدت وبنفس الجمال وجدتك

تحيتي لك ورودي..

بابل وعنف يهز مشاعري عبق التاريخ والشموخ هنا

أخي العزيز
الصباح

جئت كعادتكَ
بصباحٍ متألق الجمال

لك مني تحية معطرة

وغمرتني بعطورك الراقية
يا وردة الحب

فكنتِ تنثرين فيّ أملاً
للكتابة دوماً ما هو الأجمل لكم

شكراً لمروركِ
وعبق من نوركِ

ودي ومودتي..

العزيزة ميم:

كلما أقبل على نص يخص ذات السمو الأدبي أرهن قلبي لذات القلم
فكم هو ثمين هذا القلم ...
بحق رائعة هنا يا ميم
ولقلبك جنائن الورد

العزيزة ميم:
كلما أقبل على نص يخص ذات السمو الأدبي أرهن قلبي لذات القلم
فكم هو ثمين هذا القلم ...
بحق رائعة هنا يا ميم
ولقلبك جنائن الورد

راقية الحسّ والذوق

سحر الليالي

هل تعذرينني على تأخري في الرد عليكِ غاليتي؟
صدقاً أحبكِ في الله
فسامحيني على هذا التجاوز غير المقصود..


سأكمل سقيَ جنائني..

الليلة
موعدُ تتويجي
أميرةً على سواحل الشوق والانتظار
والوجع المرير
سأشرب نخب وحدتي
بكؤوس الفراغ الدائم

ومن جديد
يهزّني الحنين إليك
فأبكيك بكل أوتار صوتي المتحشرجة بك
شوقاً ..ألماً .. حرقةً
جرحاً .. لا آخر له

كأسٌ أخرى
أشربها من وهج الذكريات العالقة
في طفولة البوحِ وأدراجِ ألعابها البريئة
والمتراكمة حول مزامير قلبي المشتاق
للعزفِ على أطياف الشجن
دون تجمّد أوتاره الواهنة

كأشجار اللّبلاب
ألتصق بجدران الأمل ..
تداهمني وحدتي
المعجونة بضياء روحي
فتصعقني فجيعة انقطاع الهواء
لتمتلئ رئتاي بوجعٍ أملس
يتسلّل بخفةٍ لأعمقِ قصيبة هوائية
وهناك.. يضطجع..

عاريّة أمطاري
لو لم تتلحّف دفء سحب البياض
من سفح قلبي