مهجة الأحرار

شيخنا الدكتور محمد
لحرف زهو وألق
حلّق بنا
وازدهت قصيدتك المخملية
لله ما أروعك:
شعرا وفكرا وتواضعا وعقلا
دمت شيخي بخير حال

المبدع الفاضل خالد الحمد
شكر الله لك حرارة مشاعرك وجميل ردك
سعدت بإطلالتك وتعليقك
وماأجمل العمامة التي توجتني بها أيها الرائع
نسأل الله أن يتغمدنا برحمته ويمن علينا بعفوه وفضله
دمت رائع الأدب والبيان زكي النفس والجَنان والسلام

يا لعذوبة الحرف هنا!

أحسنت أخي الشعر وأكرمت الشعور.


لعلني أستوقفني هذا البيت:
سُقْيَا لعَهدِ الصِّبَا شَوقَـاً لريـحِ الصَّبـا
سَكْباً مَآقـي الهَـوَى حَـرَّى وَدَاوينـا
فإن عروضة البسيط لا تطيق إلا التفعيلة مخبونة فعلن ///5 وأنت أتيت بها هنا تفعيلة كاملة فاعلن ، فإن كان لديك ما تفيدنا به فحيهلا وإلا فمخرجك أخي الحبيب بسيط كما يلي:
سُقْيَا لعَهدِ صِّبَا شَوقَـاً لريـحِ صَّبـا
سَكْباً مَآقـي الهَـوَى حَـرَّى وَدَاوينـا


محبتي

يا سَاريَ البَرقِ إلا انهلَّ قَطْرُ نَدىً سَحَّاً كَدَمعِ الجَوى بَرْدَاً وتَسْكِينا واسْقِ الأَحبَّةَ وارْوِ الشَامَ إن بها قَرمَ الحَضَارَةِ لا زُوراً ولا مينا واهْبِطْ على بَردى وارشُف رضَابَ هَوىً لنُمزُجَ الحُبَّ عِشْقَاً في تَسَاقينا وبَلِّلِ الرَّبوَةَ الفَيْحَاءَ صَخْرَتها إن أنْسَ لا أَنْسَ ذِكْرَاها بِوادِينا زَكِيَّةَ التُّربِ والأَنسامُ عَاطِرَةٌ بالغُوطَتين سُرَى الأرواحِ يَسْبينا بِحُلَّةٍ يا سَنَاها وُشِّيَتْ بِحِلىً بَيْضَاءُ في عُرسِها بِدْعَاً وتَزْيينا بِسَاطُها مِخْمَلٌ لميَاءُ نَاضِرَةٌ بمَشْهدٍ في الرَّبيعِ الطَّلقِ يُحيينا

الشاعر الكبير د. أبو إياد
اسمح لي في هذا الاقتباس , وإلا فإن القصيدة كلها ( بساطها مخمل لمياء ناضرة ) .قوية الحرف نقية المعنى صافية المشاعر أخاذة للقلوب .
تستحق الإعادة للصفحة الأولى للقراءة والاستمتاع.

الحبيب الدكتور محمد إياد:
قالوا عني منذ زمن إنني أتعصب للنثر في مقابل الشعر ، ولا أدخل قاعة الشعر إلا كفرشاة ترتجي رحيقا ، ولكنني وقفت أمام هذا الرحيق الخالص فانتقلت على جناحي شعرك إلى هناك ؛ إلى حيث يقبع ابن زيدون ، وقد كنت عاشقا متيما لابن زيدون ، ومن يعارض ابن زيدون.
وقفت عند عالمك يا صديقي في هذه القصيدة فوجدتك تحلق بي إلى سماء أخرى من الإبداع.
سأكون قريبا من شاطئك أيها السامق ، فاسمح لمتطفل مثلي بالمرور الدائم.
لك الحب كله

غمست ريشتك فى دواة من تعاويذ النغم
فلما همست في أذن الورقة تطلب يديها للرباط الأبدي
نثرت صباها فوق أطياف القوافي وأعطتك الروح قبل القلب.......
حفظك الله

لكم أنت رائع

وشامخ

كشموخ تاريخ الشام

د العطاري جد ممتازة هذه التحفة أخي الأنيق ..

ليست زيدونية ولكنها عكارية ..

ألف شكرا ..