|
مصير الخربشاتِ إلى الشتاتِ |
وأجملُ من مصادرَتي مماتي |
لذا ألبستُ شِعري من عيوني |
وصيّرتُ القصائد : من بناتي |
أدلّلهنّ كي يرسمن شيئاً |
يعبّر عن بقايا أمنياتي |
وأقلبهنّ أحياناً / ...ذكاءً |
لأبدو ساخراً من كل آتي |
ومن دنياه يسخرُ ألف حيّ |
يضيقُ بما بها من سُخرياتِ |
فسخريةٌ /...ضياع الحق جهراً |
وسخريةٌ قراراتُ القضاةِ |
وسخريةٌ صهيل الذل /...فينا.../ |
وحمحمةُ الخوى والترّهاتِ |
طواغيتٌ عِجافٌ ( ..في سجونٍ ..) |
وأربعةٌ سمانٌ (...في الفلاةِ !!..) |
لماذا ...نقتُلُ الانسان فينا |
ونبكي : موتَ دجلةَوالفراتِ |
وسخرية : أتيهُ بأسرِ ( عِلجٍ ) |
وتُهدَمُ فوقَ رأسي منشآتي ! |
وأعجبُ منه : ديكٌ فوق غُصنٍ |
يؤذّنُ باللحون الساجعاتِ |
فحوقَلتِ الثعالبُ ثم نادت : |
أخيْ فانزلِ : هلمّ إلى الصلاةِ |
زمانكُ يا ابن أمي : ألفُ لغزٍ |
وأشياءٌ تمرُّ كأحجياتِ |
وسخريةٌ يموت الناسُ جوعاً |
وندرسُ نحن أطباقَ الطهاةِ |
وسخريةٌ ثريٌ في نعيمٍ |
ويكتبُ عن : معاناةِ الحياةِ |
ونعصبُ أعين الأكوانِ حُمقاً |
وننكر شمسَنا بالسفسَطاتِ ؟! |
ننمي العقل يوماً بعدَ يومٍ |
فتسرقُهُ :أحاديثُ البناتِ |
ونفقأُ أعيناً مستأسداتٍ |
ونفتنُ بالعيونِ الناعساتِ |
وكلّ مشاهدِ الاعلامِ رقصٌ |
كأنّ الرقصَ إحدى المكرماتِ |
زمانُكَ يابن أمي ليس يجدي |
بهِ إلا :ركوبُ المُضحِكاتِ |
فأكثرهُ لرِجلِكَ مستحقٌ |
فصافِح مَن تنعّمَ بالمماتِ |
ألا فاقلِب وقوفَك فوقَ أرضٍ |
تنوء بحِملِ هذي الكائناتِ |