نشيد الموت

نشيد الموت

شعر :د. جمال مرسي

ألا يا معشرَ الكُتّابِ ، إني أخاطب فيكمُ العقلَ اللُبابا و أدعوكم بحقِّ الله ألا يكونَ كلامكم سُمّاً مُذابا فَخُطُّوا باليراعةِ قولَ حقٍّ و كونوا في دياجينا شهابا

و دمتم بخير

تظل أنت فارس الحرف وسيد القريض أيها الحبيب أبا رامي ..
وهأهو سيفك البتار يشهر في وجه الباطل منافحا عن الحق
ويدعو معشر الكتاب وذوي الفكر إلى نشر الخير وقمع الشر
وهذه والله رسالة كل ذي حرف حر ونزيه :

نداؤك يا أبى رامي وصلنا وهز بعمقنا القلب المذابا وجئنا منصتين لصوت فذ بقول الحق يتحرى الصوابا ويغضب إن رأى غرا حقيرا يريد الدين أو يبغي الكتابا فيرسل سهم أحرفه شهابا إلى قلب الذي ينوي الخرابا ويشحذ همة الأفذاذ دوما فيحمون العقيدة والترابا ألا لبيك ياقلما تسامى فلامس في نقاوته السحابا معا نمضي على درب منير لنور الحق نجتذب الشبابا

ولك مني غزير المحبة ودافق الود .

بارك الله فيك أخي د.جمال

ما أجمل التناصح لله وفي الله

وما أجمل الدفاع عن الدين والأخذ على يد السفيه

وما اجمل أن يجد المجرم من يكشفه ويقول له : نحن نعرف حقيقتك فعد للحق أو كن على حذر فنحن لسنا غافلين .

اللهم اعز الاسلام والمسلمين وانصر رآية الدين



:)

لقد أطاعك"أبا رامي" وقد علا كلَّ الشوامخَ والهضابا وكانَ سيفاً مهاباً!
أعدت إلى الذاكره قول ابن الجهم:

فقلتُ أسأتِ الظنَّ بي لستُ شاعراُ وإن كنتُ أحياناً يجيشُ بهِ صدري وما أنا ممّن سيَّرَ الشعرُ ذِكرَهُ ولكنَّ أشعاري يسيرُ بها ذِكري وللشعرِ أتباعٌ كثيرُ ولم أكن لهُ تابعاً في حالِ يُسرٍ ولا عُسرِ !

تحيتي لك أبا رامي ولا فُضَّ فوك

أخي الحبيب ماجد الغامدي
بارك الله بك و شكرا لمرورك و غيرتك
تقبل الود خالصاً
أخوكم أبو رامي

أخي د. جمال ...
وهل بعد هذا القول قول ....
لا .. وربي
أتريدنا أن نكتب مثلك ؟؟ وهل تركت لنا ما نقول يا رجل ...
اقسم أن قصيدتك هذه تحفة أخلاقية شاملة وخط للطهر ..
جزاك الله عنا كل خير .....
دمت شاعراً .. مجيداً ...
والصلاة والسلام على رسول الله

أخي الكريم على أسع
رأيك أعتز به و أشكرك عليه من صميم القلب
كلكم أدباء و شعراء كبار و نعرف أقلامكم و نقدرها
و كم كان وقع قصيدتك الأولى التي قرأتها لك هنا في الواحة كبيرا في نفسي
أشكرك من كل قلبي
و لك الود

أخي الكريم الشاعر خميس
أشكر لك مرورك و امتنانك
و أقدره لك و أنت الشاعر الذي نعرف و نحب
دمت بخير

تظل أنت فارس الحرف وسيد القريض أيها الحبيب أبا رامي ..
وهأهو سيفك البتار يشهر في وجه الباطل منافحا عن الحق
ويدعو معشر الكتاب وذوي الفكر إلى نشر الخير وقمع الشر
وهذه والله رسالة كل ذي حرف حر ونزيه :

نداؤك يا أبى رامي وصلنا وهز بعمقنا القلب المذابا وجئنا منصتين لصوت فذ بقول الحق يتحرى الصوابا ويغضب إن رأى غرا حقيرا يريد الدين أو يبغي الكتابا فيرسل سهم أحرفه شهابا إلى قلب الذي ينوي الخرابا ويشحذ همة الأفذاذ دوما فيحمون العقيدة والترابا ألا لبيك ياقلما تسامى فلامس في نقاوته السحابا معا نمضي على درب منير لنور الحق نجتذب الشبابا

ولك مني غزير المحبة ودافق الود .

أخي الحبيب درهم جباري
بارك الله لك و بك و منح قلمك العزة دوما لتذود منافحا مع كل الشعراء الشرفاء ضد كل ما كان غثاً لا تقبله ذائقة و لا عقل
شكرا لك أبياتك الجميلة
و لك مني كل الحب

بارك الله فيك أخي د.جمال
ما أجمل التناصح لله وفي الله
وما أجمل الدفاع عن الدين والأخذ على يد السفيه
وما اجمل أن يجد المجرم من يكشفه ويقول له : نحن نعرف حقيقتك فعد للحق أو كن على حذر فنحن لسنا غافلين .
اللهم اعز الاسلام والمسلمين وانصر رآية الدين
:)

نعم نعم أخي الحبيب خالد
و ندعو الله أن نكون ممن يسعون بشرف و حق نحو كشف كل ما هو زائف و غير حقيقي
شكرا لك و دمت بود
د. جمال

ما شاء الله
عن أبي هـريـرة رضي الله عـنه ، ان رســول الله صلي الله عـليه وسـلـم قــال
: ( مـن كـان يـؤمن بالله والـيـوم الأخـر فـلـيـقـل خـيـرًا أو لـيـصـمـت ، ومـن كــان يـؤمن بالله واليـوم الأخر فـليكرم جاره ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الأخر فليكرم ضيفه ).
حيث يحثنا رسول الله "صلى الله عليه وسلم" في الحديث على أعظم خصال الخير وأنفع أعمال البِرّ، فهو يُبَيِّن لنا أن من كمال الإيمان وتمام الإسلام، أن يتكلم المسلم في الشؤون التي تعود عليه بالنفع في دنياه أو آخرته، ومن ثَمّ تعود على المجتمع بالسعادة والهناء، وأن يلتزم جانب الصمت في كل ما من شأنه أن يسبب الأذى أو يجلب الفساد، فيستلزم غضب الله سبحانه وتعالى وسخطه.
تقديري لشعر أحبه وأجله فالله لعظيم العبرة والكلمة فيه .
خالص ودي أخي وأستاذي د. جمال مرسي

لا أزيد عن هذه الكلمات الجميلة والمعبرة فعلا ..
تقبل تحيتي شاعرنا المميز.

نشيد الموت

شعر :د. جمال مرسي

نشيد الموتِ سمّيتَ الكتابا و قدّمتَ الوليمة و الخرابا فكان خوانك الممدود شوكاً و كان طعامكَ المطهيُّ صابا أبت اعشاب بحرِكَ أن تُدنِّي لهُ نفساً ،فعافت اْلاقترابا أبتهُ ، و إن بدا أرياً مُصَفّى و إن ذاقت من الجوع العذابا أبتهُ كما أبى الإسفافَ عقلي فكان الردُّ لي دوماً جوابا فقام المسلمون بكلِّ أرضٍ يذبّونَ المفاسدَ و السِّبابا و فوق رؤوسهم راياتُ حُبٍّ لدينِ اللهِ عانقت السحابا أسبِّحُ باسم ربي كم تجلّى لهذا البحِرِ فازداد اضطرابا و هلّلَ موجُهُ ، و العشبُ صلّى و خرَّ الحوتُ مغشيّاً مصابا و أعجبُ من حقودٍ لا يبالي إلى الإسلامِ ينتسبُ انتسابا مشى في ركْبِ طُلاّبِ اللآلي فخطَّ يراعُهُ العجبَ العُجابا و تحت شعار إبداعٍ و فنٍّ تجنّى و افترى قولاً كِذابا و سار وراء شِرذِمةٍ تغابت و من تبعَ الهوى حتماً تغابى يرى الدنيا ظلاماً ، و هْيَ نورٌ و يحسب ماءها الجاري سرابا و يعلم ان دينَ اللهِ حقٌّ فلم يُغلق بوجهِ الغيِّ بابا ألوذ بحصنِ خلاّقِ البرايا و من يلجأ لغير الله خابا و أبرأُ من ذنوبي و الخطايا و من رأيٍ يُجنبني الصوابا و من كُتُبٍ ، فسادُ الذوقِ فيها تلاحق بالسفاهات الشبابا تُزعزع من عقائده و تُدمي مشاعرَهُ و تسقيه اليبابا و أبرأ من قريضي إن عصاني فلم تقشع قوافيه الضبابا و لم يبلغ بذكر الله قدراً علا تلك الشوامخَ و الهضابا و أبرأ منه إن أضحى غثاءاً و لم يكُ في الوغى سيفاً مُهابا ألا يا معشرَ الكُتّابِ ، إني أخاطب فيكمُ العقلَ اللُبابا و أدعوكم بحقِّ الله ألا يكونَ كلامكم سُمّاً مُذابا فَخُطُّوا باليراعةِ قولَ حقٍّ و كونوا في دياجينا شهابا

و دمتم بخير

ــــــــــــــــ

أحزم رأيي هنا في كلمتين:

سهل ممتنع.

لا أزيد عن هذه الكلمات الجميلة والمعبرة فعلا ..
تقبل تحيتي شاعرنا المميز.

جزاك الله الخير أخي عبد الملك و كذا أختنا في الله عبلة
تقبل خالص ودي
و شكرا لمرورك النبيل