سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه
تحية تنهملُ فجراً
أستاذي مصطفـى،
وكأنّي أرى الصورة التي رسمت، وقفتْ مثلنا مشدوهةً من وجهها، تتأمّل قسماتـه، وقد حفرتْها الدموعُ ومزّقتْها المرارة ! فإذا كان هذا حال الصورة نفسِها، فكيف بنا نحن !
قصيدة تعزف على وتر الجرح الدامي ..
ستقفز من ضلع الآلام صورةٌ، تتحدّى الألوان الشاحبة، ترتّب ألوانَ الأمل والثأر، لتُحيلَ الصورة الغارقة في العتمـة إلى قطعة فجر، لتعيد النجوم الهاربة إلى أماكنها، وقد طردت عنها الذعر والفزع ..
تاللـه قصيدٌ يُدمي القلب .. !
حماكَ ربّي وبارك بك وبحرفك
تقبّل خالصَ تقديري واعتزازي
وألف طاقة من الورد والندى