كونك اليوم علمتني القطف
من بوحي َ النازل
هاكَ شيئا تنامى وكم زاد
في داخلي
مفزع أن ترى الصمت ..
في جفنك اليوم مرًّا
وتندسّ ُ في وردك الذابل
علموك الهوى ثم خنت الهوى
خنتَ ملح الحروف الذي ساخ
في حرفِك َ الزاجل
حاولِ الآن أن تسكب الشمس
في قلبك المجتبى
واسترح ْ في المدى القاتل
بارد ٌ حُلمنا ، هل ترى غيره ؟
هل تعلمت َ مشيـًا على بسمة ٍ
مُرِّرَت ْ خفية ً في ثناياك َ
واستشفعَتْ آسرا
ردَّها في الهوى العاجل
يصعب الفصل بين الندى والندى
حينما ..
يُشرق الورد في داخلي