متاهات - تركي عبدالغني

الاستاذ تركي
مساؤك الحب كله ...
وجدت في بعض متاهاتك استفاقات من سكر الصبا
فتمايلت طربا ً مع حرفك وهو يأسرني فيأخذني الى الغيوم ... محلقا ً
ربما قد أختلف معك .... فلا َيَدْفَعُنـي لأَجْعَلَهـا اشْتِهـاءً
َ
وأنا لست في عِشْقِها مجنـونُ لَيلـى
وَلم أكن أرْشفُهـا مُعَتّـقَـةً بِكـأْسـي
لكنك بالتأكيد .... أشد مني شدة في عشقك أيها ... الباهر
\
بالغ تقديري لبوحك الصادق

لم تبق لي ما أرد بك عليه

فإذا كان هذا رأي الكبار بقصيدتي

فلتهنأ حروفها وما حملته من وجدانيات

بوركت والوطن

حرف أخاذ . بسمة هنا تجري . الله

يسعدني مرورك صديقي وردك الرقيق رقتك

أحييك

وأشكرك

فقد استحالت صفحتي زمردا وزهورا

بوركت والوطن

الأديب الفحل : الأخ تركي عبد الغني
كما عهدناك ... متألق دائما
لا فض فوك ودمت للإبداع

أيها الجميل جمال جبال أطلس

أشكرك

فقد أسعدتني إشراقتك

وبوركت والوطن

ياللجمال المنداح هنا
هكذا فليكن
فالشعر نغمٌ وموسيقى
والشعر ألحانٌ تموج بمن يعيش الشعر
والشعر أحاسيس مرهفة كأمواج البحر تتعالى كالجبال حيناً
وتموج في الأعماق أخرى
بوركت أيها الشاعر الحبيب
وقفت هنا متأملاً هذه الصورة الرائعة
فقدْ كُنّا على الرّمـلِ ارْتَسَمْنـا =فضاعَتْ وامَّحَتْ في الرّمْلِ ذاتي
وماأجمل ذاتك ويراعك
دمت وسلمت وطبت والسلام

تهنا ولم نعد نعرف من نحن اصلا
شكرا لك

هي متاهات للعاشق فيها

وليست لقارئها

أحيي مرورك

وأشكرك

وبوركت والوطن

خماسيات مذهلة حقاً!

كنت رائعاً وأكثر ، وكأني أرى بك شاعراً سيخلد في ذاكرة التاريخ معدوداً.


القصيدة للتثبيت تقديراً.


ولا ألوم ذائقتك ولكن ألوم رسمك التاء المربوطة هاء ، كما ألوم عليك ردك الذي يترك مساحات فارغة طويلة في الصفحة مما يثقل التصفح ولا يناسب الشكل المرجو في الواحة.



تحياتي

عذرا إذا تطفلت عليك ثانية فإنها تلك الرومانسية أو الوجدانية التي أبحث عنها كامرأة فلا أجدها إلا لديك

هل تأذن لي ايها الكبير الحبيب بعناق خاص لهذه الخماسيات ؟؟
أعني أفيمكن أن أعيد زيارتي مرة أخرى لأتملى مابها من بهاء وروعة ؟ لأني في حالة من النشوة بما قدمت ؛ ,غنها لنشوة لاتغيب عقلا ولا تذهب بفكر ، بل نشوة الفرح المسرور .
لو يستطيع قلبي أن يسمعك قفزاته جراء الفرحة بك ، بيد أني على أمل أن تلمسها مع كل حرف أخطه هنا ؛ فليحرسك الله بعينه التي لا تنام ، وليحفظك بعزه الذي لايضام .
وإلى أن أعود - بحول الله - لك تجلة تلميذ ن وتحية محب .
سلم وسلم قلبك وقلمك ودربك .
د. حسان

نص باذخ الشاعرية .
تحياتي لك أيها السامق .
في أمان الله .

تأخرت بقراءة هذه الرائعة واي غزلٍ واي شعرٍ اهديتنا اياه يا تركي هذه المرة
حق للواحةان تفتخر بك بل وحق للعربية ان تفتخر بشاعرٍ بحجمك
اما انا فسوف انام قرير العين مرتاح البال هذا اليوم واكتفي بما قرأت وارجو ان اهدى من الجمال مثلما هُديت ولكن دون ان تكون وسادتي كوسادتك0