بكاء الهشيم على عزفِ نارْ يعلمني قصة الانكسارْ وموت الفراش بقلبِ الحقيـقةِ ألهمني كيف أخذ القرارْ وقبعة الليل يرفعها الصبــــح كي يسكب الشمس في كل دار وليلُكِ هذا الذي تكرمينَ كليلِيْ المضيّع بالافتكارْ حديثك عن نجمة الصبح يشبهُ أغنية اليأس للانتظار مخيفٌ توجهنا للفنارِ وأصعبُ منه اختفاء الفنارْ غفوتُ ورحلتنا ألف حزنٍ ويقطعُ حلْميْ صهيلُ القطار تشابهُ كل الحقائبِ والراحلون وكل الاماني قصار ودمعة شوقٍ تساقطُ جمرا لترسم معنى انهزام الكبار سأرضى بثوب الرحيل وأحمـــــلُ نفس الحقائب عبر الديار نعم كنتُ أخدع في داخلي شاعراً كان يقطف أحلى الثمار غريب كأمزجة الجن سهلٌ كدمعيْ عصيّ كما الانتصار له صدق شيبٍ ، له بُعدُ غيبٍ وأخلاق ضيفٍ ، ووجه اعتذار ومعترفٌ أن كل الاماسي فسوقٌ يحاول طمس النهار وأن القصائد عمر لذيذٌ وأن الكتابة محض انتحار ثقيل وربي نهار الرحيلِ وأثقل منه ارتحال النهار غريبٌ كأن المنافي حلفــــنَ بــرب السموات انْ لاقرار كأن الليالي أبناء عمّ أباحوا دمائيَ والنوم ثار!! خذي حُلكة الصبحِ عن ثقب عيني فما أنتِ إلا الفنا والفنار
* بعض الابيات مدوّرة