أحسنت أيها الشاعر العذب.
قصيدة رقيقة وشجية وإن خالفتك في أن نهار الرحيل أثقل من ارتحال النهار.
ثم إن كنت تقصدني ممن تظنهم سيشيرون إلى الإيطاء فما كنت سأتأخر لولا أن سبق الحبيب أبا علي.
أما أن عروضة المتقارب تأتي مقبوضة يا أبا علي فنعم ليس في التصريع فحسب بل وفي كل الأعاريض ، والمتدارك من البحور القليلة التي تطيق القبض.
تحياتي