ردود
زاهية : تبقين بليغة حتى في صمتك ... فتقبلي من الشاكر فضلك، ما يليق بمحرابك من بخور الشكر وعبير الامتنان
نوف بنت عبد الله : أما أنا، فقد غدوت نافذة دهشةٍ حين قرأت لك قصيدة أول مرة ... يومها استبشرت خيراً بشجرة شعر باذخة الظلال، مثقلة بعناقيد الإبداع.
رابحي عبد القادر : صدق شعورك يا صاحبي، منديل مسرَّةٍ مسَّدت به دموع نخلة الروح ...
نبيل فايق مقداد : عذوبة مشاعرك، هي التي صوَّرت لك دغل بريِّتي قرنفلاً ... فلك مني شكر الممتن المحب.
د. محمد أياد العكاري : ألبستني بعض ما فيك يا صاحبي ... لا غادرت أشرعة الحبور مرافيء روحك ...
خليل حلاوجي : وأنعم بما يريده الله .. فلا ثمة كالإيمان، من مفتاح يفتح قفل باب المستحيل.
تركي عبد الغني : أولاً أشكرك لإيقاظي من غفلة تقصيري غير المتعمد بخصوص الردود ... وثانياً أشكرك لتفضلك عليّ بمطر عفوك ... وقبل هذا وذاك، أشكرك لإخلاصك للشعر يا صديقي.
محمد إبراهيم الحريري : أسأل الله أن يجعل نهاراتك مستراحاً للحب، ومساءاتك خيمة للسرور .. مثلما أسأله سبحانه، أن يملأ يراعك بمداد إبداع لا ينضب.
د. جمال مرسي : سأبقى أشكر رياح الشعر، لأنها قادت أشرعتي إلى سواحلك يا صديقي الشاعر.
د. حسان الشناوي : إيه يا نديمَ السكّيت، وسميرَ الخليل بن أحمد ... ما كنت أعرف أن بينك وسيبويه آصرةً كالتي بين البيرق والسارية حتى قرأت تعليقك الرصين...
ما ذهبت إليه، هو الصواب يا صديقي ... وأظنني على صواب مثلك، لولا أن خطأين مطبعيين قد تسببا في هذا اللبس ..
الخطأ المطبعي الأول، هو "فلتستريه" فإذا به يغدو لو تستريه ... فأنا أعرف أن "لو" حرف يأتي أما أداة شرط غير جازمة، أو حرف امتناع لامتناع، أي امتناع الجواب لامتناع الشرط، أو يأتي حرف تمنٍ أو حرف عرض، وقد يأتي أحياناً لإفادة التقليل ...
وأما الخطأ المطبعي الثاني، فهو جرّ المبني على الفتح وجوباً (السنين) لكونه شبيهاً بجمع المذكر السالم ..
الصدق أقول يا صديقي، انني قليل خبرة فيما يتعلق بالطباعة باللغة العربية ... الأمر الذي جعلني أعتمد على صديق في الطباعة، لكن ذلك لا ينفي تقصيري في عدم المراجعة.
وأما بالنسبة للبيت :
أنا والهوى ضفتان من نهر يضاحك رمل بيدِ
فانه لا يخرج عن بحر مجزوء الكامل ذي الضرب المرفل في حال تخفيف حرف الألف من "أنا" فيقرأ كما لو انه حركة فتح.
أشكرك كل الشكر، فوالله لقد أحسنت إليّ بجميل علمك أيها الصديق والشاعر المبدع.
محمود صندوقة : لك مني المحبة والثناء، سائلاً الله أن أكون جديراً بحسن ظنك.
أحمو الحسن الأحمدي : أحسن الله إليك، لإحسانك علي بكوثر لطفك.
محمود الجبوري : أقسم يا صديقي، لو عاد العراق واحة طمأنينة، لا كما هو اليوم كمسلخ بشريّ ومرعىً لخنازير البنتاغون : سأدعوك لنتناول معاً رغيف خبز من تنور أمي.
مجذوب العيد المشراوي : لحقولك مني، نهر محبة لا ينضب.