مللتُ الشعرَ يا زَهْوَى ... مهداة

الحبيب القريب د.جمال مرسي

أقبل وجنتيك ببوح شعرٍ أزيد بقبلةٍ فوق الجبين فحرفك ياجميل يفوح طيباً ونبضك حسه ماء المزون وروحك يالآفاقٍ تراءت وشعرك صيغ بالدر الثمين

سلمت للواحة والأمة
دمت بود والسلام

أقول ..

مثلك ومثل الشعر كمثل نسيم في حديقة .

لك كل الحب

صباح الخير دكتورنا الشاعر... أمثالك يبقى الشعر وفيا لهم حتى و إن خان الجميع... و يبقى كريما معهم و لو في هذا الزمن الضنيييييين....

أختي الكريمة ليلى
بارك الله بك و لك و شكرا لمرورك العاطر
تقبلي الود

أمثلك يبتغي بالبعدِ حلا وشعرك درَّةُ فوقَ الجبينِ له الألباب تسعى دونَ كلٍّ لوصل الروح بالحرف الرَّصينِ وأهلُ الحقِ قد أثنوا عليه وخلَّدهُ الإلهُ مدى السنين فإن أحسستَ يومًا بامتعاضٍ من الأشعارِ فاكتب للبنينِِ فما الأيام تمنع عنك عزَّا وقد مُجِّدتَ بالشعر الثمينِ

وهذا البيت كتبته الآن فوجدته على غير بحر
سأعود إلى الأبيات مرة أخرى فقد كتبتها ارتجاليا
أرجو أن تنال رضاك شاعرنا الكبير
شاعر النيل
أخي في الله د.جمال مرسي

فارفق بقراء الجمال فإنهم كُثرٌأحبوا الشِّعر من نبعِ اليقين

أختي الكريمة زاهية
دائما ما تثرين قصائدي بعبير حرفك النديّ
و مهما أقدم لك أختاه فهو قليل في حقك فأنت تستحقين الخير كله
و كيف لا و أنت من القلائل الذين سخروا أقلامهم لقضايا أمتهم و دينهم
شكرا على أبياتك الجميلة التي هي مجاراة راقية من شاعرة تعرف معنى الكلمة
دمت بخير و سعادة
و لك ود أخيك
د. جمال

جميل أنت كعادتك أخي جمال
:)

و أنت كذلكم أخي الكريم خالد عمر
تقبل خالص ودي
و شكرا لعبق مرورك
د. جمال

مللتُ الشعرَ يا زَهْوَى

مهداة للأخت الفاضلة زاهية ابنة البحر

شعر : د. جمال مرسي

مللتُ الشعرَ يا زَهْوَى لأني وجدتُ الغثَّ يعصفُ بالثمينِ و قلتُ الإعتزال به ارتياحٌ لقلبي من قروحي و الأنينِ فجاء الشعرُ يبكي عند بابي بدمعٍ .. مثلما الثكلى .. سخينِ فتحتُ البابَ ، قلتُ ادخل صديقي نديَّ الحرف وضَّاء الجبينِ و لا تأبه لقولٍ من حزينٍ عصاهُ الشعر في يومٍ حزينِ عَدَلتُ عن القرارِ و قلتُ أمضي على درب الشقاء بلا خدينِ فقبَّل وجنتيَّ و قال خذني رفيقاً في اْرتيابِكَ و اليقينِ و خاصمني فلم أُبصر سناهُ و طلعتَهُ البهيَّةَ من سنينِ عجبتُ من الوفاءِ ، أغابَ حتى عن الأشعارِ في الزمنِ الضنينِ

مع أطيب الأمنيات

الأخ الحبيب د جمال ـ تحية

أبا رامي وإن زلت شجوني بدرب الضيم فالمسرى عيوني وأعلو عبقرا ما تاه عني سهيل الفصح في نظم المتون وأنحو بالبيان جسور رأي على شعر يحوك رؤى القرون فلا أسلو غياب الوجد عني وإن ملك الخيال لهاة دوني كأن الحزن في كفي متاحا وبين أصابعي خيط الظنون

ـــــــــــــــــــــــــ ـ
تحياتي ابا رامي

يادكتور جمال
أنت لاتترك الشعر ولايتركك الشعر
فحاول ما شئت
ستعود من الهجر بقصيدة !!
دمت للشعر

أخي الحبيب سلطان
أرجو ذلك .. و ليتني اسطيع
دمت و سلمت

أبا رامي وليس الشعر يرضى بهجر يراعك الألق الأمين فكيف تمله وهو المغني معاني هدهدت قلب الحزين وأطلعت الصباح على نفوس تتوق إلى الهدى في خير دين أما يكفيك تقبيل القوافي لوجه ناضر حر الجبين فلا تتركه حتى لو توانى وعاند خطوه ألم الأنين

صدقت صدقت يا حسان كيفا يغادر شاعرٌ في الحرب سيفا هي الأشعار نعرفها سلاحاً يبدد غازياً و يميط زيفا و نحملها زهوراً حيث شئنا نهادي زائراً منها و ضيفا و لكن حين تعصانا فإنا كعشبٍ أشبعته الريح عصفا

شكرا لمرورك العاطر و أبياتك الجميلة أخي د. حسان
تقبل مودتي

نعم وأنا أقول كم قال أستاذ محمد سمير السحار:

الشعر الجميل والدكتور جمال توأمان لا ينفصلان
فكيف لك أن تعتزل الشعر !!

تقبل خالص ‘حترامي وتقديري وألف باقة ورد

استاذي الحبيب د جمال .. دمت للشعر و الشعور الراقيين رائدا و قائدا ..

فأنتم سيدي للشعرِ روحٌ و شعركمُ الوصالُ بمجدِ دينِ شرُفتمْ في المواقفِ و المعاني و أطلقتمْ حروفاً من حنينِ و ما زلتمْ على الأخلاقِ تسعى لكمْ في الدّهرِ نفْحاتُ الأمينِ كرامٌ و الكرامُ لهمْ صدورٌ يجاوزُ رُحبها شأنَ الضنينِ ابا رامي و ما ألقي كلامي مجاملةً و لكنْ ذا يقيني فبارككم إلهي يا كريماً و باركَ شعركم أبدَ السّنينِ و دمتمْ للأحبّةِ غيمَ صفوٍ يجودُ بما سما في كلّ حينِ

محبتي ...