حذث ذات موت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
مررت على النص وقد اعتصرتني الكلمات ، النص من النوع الذي يشحذ العاطفة الوطنية والانسانية في آن واحد ، ورغم بعض الهنات اللفظية كما بدا لي في بداية النص الا انه لم يفقد قوته ، النهاية اغلقت باحكام .
اشكرك جدا اخت حنان

________________
الأخ الفاضل
محمد سامي البوهي
تحياتي لنفسك الأبية ، ولعاطفتك الوطنية الصادقة
وشكرا لك
ولكن
حبذا أخي محمد لو أشرت بوضوح لمكان الهنات اللغوية التي أشرت إليها
هناك سهوا طباعيا في العنوان (نقطة زائدة في حدث ، كتبت حذث )

الأديبة / حنان الآغا ...

قطعة أدبية تفوقت بالروعة ، تحكي واقع قومي ، وقضية فرد من شعب كتب عليه الشتات ، فبات يجمل الوطن في قلبه مرتحلا في شتى بقاع الأرض .

إن لم نملك الوطن ، فكفى الوطن فخرا أنه امتلكنا ، وسكن قولبنا ، فرسمناه تصويرا وكتابة ، ولوناه بألوان شتى .

أسلوب جميل شيق ، وقدرة عاليه على التعبير .

مرحبا بك بيننا أختنا الغالية .
سعدت بمروري هنا .

تحيتي ومودتي .
دومي بخير .

الأديبة / حنان الآغا ...

قطعة أدبية تفوقت بالروعة ، تحكي واقع قومي ، وقضية فرد من شعب كتب عليه الشتات ، فبات يجمل الوطن في قلبه مرتحلا في شتى بقاع الأرض .
إن لم نملك الوطن ، فكفى الوطن فخرا أنه امتلكنا ، وسكن قولبنا ، فرسمناه تصويرا وكتابة ، ولوناه بألوان شتى .
أسلوب جميل شيق ، وقدرة عاليه على التعبير .
مرحبا بك بيننا أختنا الغالية .
سعدت بمروري هنا .
تحيتي ومودتي .
دومي بخير .

________________________-

الأديبة وفاء خضر
رد أعتز به ، وطننا نحمله ويحملنا
لا مفر
وللحقيقة دون بعض الصياغة الأدبية فهي قصة حقيقية.
شكرا لك

حنان ...
هذه المقدمة...
(متى يا ايها الوطن/بلند الحيدري
متى يا ايها الوطن
الا يا ايها الوطن المهاجر
عن اراضيه
ومن تيه الى تيه
ومن منفى يلملم صمت دنياه
واحزان لياليه
الى منفى يعزيه
بفتلاه وينفيه
الى حلم لما ابقته رجلاه
هنالك في صحاريه
الا يا ايها الوطن
متى يسترجع الزمن
موانيك
موانيه
متى يا ايها الوطن
سترجع من منافيك
سنرجع من منافيه
لندرك موتنا فيه
متى يا ايها الوطن)

(اناشدكم بكل الاحقدا التي تملكون
ان تغرسوني في الارض امتداد
والدم في عمق تربتها المشتهاة
هو الجذر والانتماء
والجذع جسمي انا
ونجمتي الباقية
هي الماء
وكل نجومكم مسبية
وهي محض افتراء) فوغالي

الانسان ابن الوطن..ولكن هو ابن متمرد لان وجوده مشروط بحريته..والانسان حرية كاملة حسب المفهوم الوجودي..حرية تريد ان تجوس في كل المناطق في العالم ،تريد ان تتكلم،ان تعترض،ان تصفع،ان تفر،ان تخلق، حرية نشوانة غاضبة،وهذه الحرية يرفضها العالم،ترفضها الالهة،يرفضها التكنيك..وهي ما يلزم الانسان غربة فضيعة في ذاته اولا..ومن ثم..في واقعه..وطنه..اهله.
الوطن..المكبل..بالسلاسل..وال اسلاك الشائكة...لم..ولن يكون..الا...مصدر..كبت لهذه الحرية.. لكنه..لن يتسعاض بشيء عندما نغادره..عندما يقذفنا خارج اسواره..وما اتعس من وطنه مستباح..وقد غادره عنوة..وهو يرغب بترابه لتحضن وثواه الاخير.
محبتي لك حنان
جوتيار

جو تيار
سلم الناقل هذا الجمال ورحم الله القائل
بلن الحيدري هذا النبت الصحراوي الذي عبق في فيافي الشعر ، والنقد
ووضع بصمات رائعة كأحافيرونقوش لن تزول
كان حظا طيبا أن تعرفت إلى ذلك الراحل الكبير قبل رحيله بوقت ليس بطويل ،وكانت سعادتي به لا توصف ، وحواري معه لا ينسى
وما زال (إضاءات على الطريق ) رفيقا لي ،
شكرا جو لهذه اللفتة الرائعة

قرأت القصة أكثر من مرة مشدوها ومستمتعا وحزينا ومكتئبا وانتابتني حالات شتى واجتمعت على كل المتناقضات في وقت واحد ، أثارت القصة ما أثارت وحركت ما حركت وكل هذه عوامل نجاح القصة وأحيانا يكون الصمت أمام العمل الجيد أبلغ من الكلام ، شكرا للقاصة

الذين طردتهم أرض الحجاج

لم تعترض عليهم

أرض ريتشارد قلب الاسد


نحن وهبناهم الكفن
وهناك دفنوا

كلمات تحرك الهمم وتبعث على الشجن
ولكن الامل ما زال نصب عيوننا
فلا مفر من العودة مهما طالت بنا سنين الغربة
لابد من العودة ورايات النصر
تلفح وجوه الخونة
كخناجر مسمومة
تستل الارواح العفنة
لتحيا وتورق نباتات أزهارنا
بتربة نضرة متجددة الهواء بعبق الذكريات
مهما كانت مؤلمة إلا أنها تحمل روح الابطال بين طياتها
تقديري لحرف يقل الثناء عليه مهما عظم
شكرا لجمال الحرف والفكر أختاه / حنان الأغا

العزيزة حنان:
سأمر من هنا بصمت ....
لك ودي وباقة ورد

_____________________

العزيزة سحر الليالي
مجرد مرورك الرقيق له دلالة جميلة
تحياتي لك ولصمتك ووردك.

قرأت القصة أكثر من مرة مشدوها ومستمتعا وحزينا ومكتئبا وانتابتني حالات شتى واجتمعت على كل المتناقضات في وقت واحد ، أثارت القصة ما أثارت وحركت ما حركت وكل هذه عوامل نجاح القصة وأحيانا يكون الصمت أمام العمل الجيد أبلغ من الكلام ، شكرا للقاصة

_________________________
وكل هذا الكلام الراقي بحقها ؟ وتقول صمتأ ؟ أشكرك لهذا التفاعل الصادق ودمت أيها الأديب
مجدي محمود جعفر
شكرا لك